بارت ٩

327 8 24
                                    

دازو جوح سيمانات من وراها و بدات القراية رسميا .. كان اوائل شهر 12 .. السيمانة الأولى دازو منها يوماين و هادا النهار الثالت ..
كيقراو غا فالاقسام بعاد كل البعد على لونڤي بلاصتهم بوحدها فقنت بوحدو .. المجموع ديالهم قلال بزاف نسبة للمواد و التخصصات الأخرى .. العدد محصور ف 30 واحد تقريبا .. كل واحد منين جا و كل واحد و عالموا ..

داخلة مع الثمنية باقي نص ساعة باش ابدى الكور .. رجعات للور و گلسات بالهداوة كانو شي دراري قلال و منهم جوج بنات داخلين فبعضياتهم باينة معرفة و دري مرا ادخل مرة اخرج .. حركات عينيها لرجليها كتشوف فسبرديلتها شويا هزات راسها جاها الملل .. ردات القب هي دير راسها على يديها متكية على ميوصل الوقت ..
حتا غمضات عينيها ..
هي تمشي ..

حتى كتحس بشي حد كيتك دراعها و كيعيط بسميتها
"رغد" .. "وا رغد" ..

هزات راسها بنص عين كتشوف شكون .. حتا لقات انس حداها مطرطق عينيه و مرة مرة راسو كيمشي للواجهة و اردهم لعندها ..
- مالك ا انس ؟

- أنس : كيفاش مالي .. الپروڤ جا .. باقي مبدينا بالحق ناعسة كنقول متكية غتفيقي ساعة خمرتي ..

شافت جنابها و حسات بفين هي هزات راسها كترد القب للور و شعرها لورا وذنيها حرجا و انس حاضيها بالشويا بيناتهم كرسي خاوي فيه حاطة كارطابلها .. ردات عينيها للساعة لقاتها 8 و 25 دقيقة .. و بالحشمة ردات وجهها للبيرو ديال الاستاذ .. لاحت عينيها مكان گالس حد .. كلشي گالس من غير واحد دري واقف مربع يديه .. عمرها مشافتو معاهم .. كان كيدوي مع واحد البنت و واحد الدري .. طولات الشوفة فيه كتحلل مع راسها "امكن هو من للي قالو غيجيو من برى" .. حيت يوماين للي فاتو قراو بيهم غا 28 واحد .. محسات غا فاش جات عينيها فعينيه .. هي تحنيهم و الحرج مرافقها من الأول و كملات كتسول انس للي حداها ..
- رغد : انس فين هاد البروڤ ؟ .. خلعتيني على والو !

مبغاش اعيق بللي عليه داويين شاف فيه بالخف و ردهم كيدوي عينيه على كارطاپلو كيجبد دفتار ..
- أنس : هو للي واقف على الطبلة الأولى طاوي يديه ..

- رغد متبعاه اش كيدير : هاكاك ! (بتفاجئ) شنو ؟؟

ردات عينيها ليه كتحقق فيه بنص عين .. السيد جون بلباس عادي كأي واحد فعمروا .. شافتو شاف فساعتو و شافت فساعتها كذلك لقاتها و 32 دقيقة ردات عينيها ليه لقاتو عطاهم الظهر اسد الباب .. رد وجهو ليهم و بدا كلامو .. كان الخطاب باللغة الفرنسية كيف متعارف عليها الجامعات المغربية و المدارس العليا فالدراسات العلمية و التقنية .. كانت لكنته متقونة و صوتو خاتر و خصوصا شعل مخها لأنه دايز من وذنيها ..
ميكات .. مكاين لاش تخاف .. راها محضية ..
باينة ..

خلات عينيها عليه متبعة معاه .. كان كيشوف فوجوههم و كيرحب بيهم .. حتا داز لمنحى آخر ..
بدا كيعرفهم على المادة و على بوگرام للي غيمشيو عليه طيلة السوميستر ..

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن