بارت ٤٩

376 9 13
                                    

دخل لبيتهم لقاها مكايناش تما و الحال مشا .. ماكلة محطوطة شايف بحزن فيها .. كيدوي مع راسو "اش كيرون" .. مشا للسيجور لقاها تما ناعسة .. هبط عندها كيقبلها حتى تم هازها عندو يديه ورا سيقانها و ورى ظهرها غادي بيها لبيتهم .. حطها راد عليها الفراش و مشا هو رد للي خلات ليه و رجع لحداها ..

اشتد عليها الحريق مع الربعة د الصباح فايقة كتشوف فالسقف .. روناتها 3 ايام و هي فالحريق مبغات تهبط عصباتها .. حيدات الغطا گلسات مهبطة راسها على جنب الفراش شادة راسها مقوصة ظهرها للقدام حتى وقفات بعگز رمات عينيها ليه لقاتو كيشوف فيها ..
"مالك ؟"

- رغد : والو حريق .. لا بيغيود ..

- بهاء : عندك الكالمون ديالك ؟

- رغد : وي عندي .. رجع تنعس ماشي شي حاجة غدا راك خدام ..

مشات من حداه كيشوف فظهرها كتمشى باينة مضرورة .. حاضيها تا غبرات .. هي للي وصلات للكوزينة دايرة اتاي بالزعتر و موجدة الكالموه ديالها .. بغات تموت بالحريق متكية راسها على البوطاجي كيطيحو منها دموع د العيا .. تخلطو عليها احاسيسها .. و محسات براسها غا مزيرة معنقها من ظهرها .. كطبطب هي على يديه للي على كرشها من جيهتها معندهاش الخاطر .. خلاتو حاط ذقنو على كتفها كيشوف فشنو كتاخد ..شرباتهم بعدما صفات اتاي و قاليها "عطيني معاك" شارب معاها كاس د اتاي بالزعتر مونسها .. خدات الكالمون متكية تما من جديد على داك البوطاجي كتصبر راسها كيمسد ليها ظهرها اعطيها الحرارة بيديه .. حاضيها ..
رجعو لبلاصتهم هازها عندو من جديد .. حاطها ففراشها ضاير واخدها مزيرها عندو ادفيها .. كيسولها "واش صاڤا" و تجاوبو بالايجاب غا براسها و هي شي صاڤا ماهي فيه .. رتاحت شويا و غفات حتا لل6 و نص من جديد فاقت ..
كان كيلبس حتى هو .. حس بيها تحركات شافها لقاها فايقة .. مشا حتى لعندها بالزيار نقيطات صغار من العرق متصبب و مفرق على جبهتها .. خدا يدو قايس حرارتها و مكانتش حرارة .. بتعجب لحالتها هاد المرة گلس حداها فالفراش مفرق يديه محاوطها حاطهم على الفراش هابط لعندها ..
- بهاء : واش نمشيو لكلينيك ضربي شوكة ؟

- رغد بلا متعطيه وجه : لا غنوض ندوش و نولي مزيان .. البرد فرعني .. (بعينين بعاد) سير تخدم متهز هم

كيشوف فيها حتى هو .. هز يديه راد ليها شعرها للي لصق على وجهها .. باس ليها راسها تهز من تما .. خدا الڤيست ناطق
"هانا مشيت عيطيلي لا كانت شي حاجة"

ساينات حتى عيات و الحريق تجهد و الدوا مقضى والو .. مجاها فبالها غا دخل ديك الساع دوش نيت تدفى .. طلقات الما فالبينواغ خلاتو جابت الفوطات علقاتهم .. رجعات للبيت لقات ميساج جاها من مها محتواه "كي بقات" .. مجاوبها بالصراحة
"جهاد عليا الحال امامي"

حطاتو و رجعات للحمام .. حيدات للي عليها بقات غا بدو بياس داخلة بيهم .. و من جديد و لو فالدفئ كان الحريق اقوى و اشد على جسدها الرهيف كولاها ..
كتقول برعب لحالها ..
"اليوم نمو|ت"

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن