بارت ١٠

301 7 8
                                    

فاقت الصباح حتا لل10 بشوايا عليها ثقيلة فطبعها .. فاقت بعگز مشات كتجر رجليها لحمامها الصغير فين محطوطين حاجياتها بيجامة كتجرجر من تحت ما لابسة .. هزات راسها شافت فالمرايا حتا هزات من الفوق الرخامة مقيبط شادة شعرها بلا متعذب فتوجادها .. حطات صابون على وجهها كتفركو و ميفكرها عقلها غا ف "الفيزازي" حبسات يديها كتفكر تا جبداتو من جديد "الفيزازي" ديال البونات .. كتحاول تقارن الكسدة لا علاقة و الصوت تختالف نظرا للغة .. مقجراتش تكات يديها على الرخامة الضايرة على لاڤابو كتحس براسها عيات بالشك بأي واحد ضاير بيها .. اي صوت سمعاتو من جديد و اي تفصيل بسيط مشترك مع شي حاجة عاشتها و هي تحت اسم "سارة" كتنوض فيها التناوي .. رغم ان وجهها و شعرها و عينيها مختالفين كليا على حياتها كل يوم ..
ماعرفتي كلشي وارد فالحياة ..

شللات وجهها متناسبة الموضوع من اصلوا .. لا شي حد ورقها علاش اوري وريقاتو للعدو من البدية .. باينة مجرد مصادفة ..
عقلها للي عمرو رتاح من التحليل رجع ثاني كيخمم لخرجتها مع انس هاد العشية .. فرحانة للي غتبدل الجو .. فرحانة لصحبتها معاه .. مكتعرف حد و مكانت متعرف حد .. لا دراري لا بنات حتا جا هو داخل فمحيطها ..
كتعقل كأنه البارح فاش كانو كيقراو فنفس القسم فالليسي .. السانكيام .. التكركير و الضحك و نشاط د الشباب هي ديما فالجنب مزاعمة على حد .. راسها كيضرها بقوة الهرج و ضحك البنات و غوات الدراري عقلها فأوج استقرارو منوض الروينة .. دخل الاستاذ للي غيقريهم للقسم ساعة مبقاتش قادة قالت تخرج تشم الهوى .. هزات يديها شافها عاطيها الاوكي براسو تمشي .. قالت بإسم الله جاء الفرج .. غا وقفات محركة حتا هربات بيها رجليها جات لاصدوس على عظم الطو ..
كأنها بركات على بلاي للضحك ..
كلشي داير لجيهتها كيضحك .. و بإحراج معرفات مادير سخن عليها وجهها و وذنيها شاعلة فيهم العافية .. شعرها مغطي ملامحها المغيرين للبكا .. حتا حسات بشي حد وقف من الصف للي حداها جاي من القدام .. جاي طالق يديه .. غا وصل لحداها هو اتكربع بدوروا و كانت مفروشة راها ديال بلعاني ..
زاد الضحك عليه و هو كيضحك معاهم فاتح فمو و لا كسر .. دا الاضواء كاملة عليها و ولا هو نجم الحفلة د الشوهة .. ها الاستاذ كيخبط فالسبورة اسكتو و ها الضحك كينقص
الاستاذ : انس و الوزاني جمعوا راسكم من تما معنديش سيرك هنا !

- شاف فيه مزال كيضحك : واااستاذ على عينيك .. فحال شي زيت و لا شي حاجة فالارض .. مدرناهاش بلعاني

- الاستاذ : طلقنا ..

- أنس : واخا استاذ سمحلينا .. صبار

وقف دغيا مطلع سروالو هو ارد ليها يديه تقبط فيها توقف ساعة خلاتو معلق .. ردات شعرها ورا وذنيها ثم وقفات وقفة وحدة كتنفض دجين ديالها كتشوف فيهم بنص عين .. خصوصا هو كي مصدوم .. حتا جمع يديه عندو .. شافتو بغا ارجع لبلاصتو حتا خرجات حروف من جديد مخاطباه .."شكرا .. سمحلي" و كملات معلية صوتها لأستاذهم "واخا نخرج مزال؟"

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن