بارت ٦٤

217 7 0
                                    

ارتقاع كبير و اكسجين مكاينش و الضغط عالي خلاو الوعي اتفقد حاول اشد فراسو ارد التيو ساعة الجهد و الظروف كان ليهم كلام اخر .. كيتعافر حتى كيهرب ليه تييو و اجي الصقوا ساعة الطبيعة البيولوجية حكمات ..
و مشا بهاء ..

و فوسط اللاوعي و هو وسط من طبقة الستراتوسفير فالطريق هابط بالجاذبية لتروپوسفير كيلعب بيه الريح كأنه قطعة قماش كانت هي .. فحال لا كاين فدارو وسط فراشو غالبا و الديكور للي كيشوفها فيه حاليا باينة ايكون فوقيتة من خلوتهم .. متكية على صدرو .. حاس بذاتها المسقولة على ذاتو و حاس خيوط شعرها على صدرو مصاحب لنفسها السخون ..
كيضحك .. براحة كالعادة لما كيعيش معاها .. صباع يديه بجرأة كيتساراو عليها زيرها لعندو اكثر حتى رفعات يديها و حطاتها جيهة الجرح الطويل و لا نقولوا للتشوه للي عندو جيهة كرشو ... دوزات عليها صبعها بلطف سامع صوتها أخيرا ..
"عوال تخلي فيا كثر من هادي؟"

- بتفاجئ لما كتقول : علاش ! لا .. اش هاد الكلام ؟ ..

" هادشي للي بغيتي دير .. بغيتي تقــ|تلني ؟"

- جمع يديه من عليها و خدا الأخرى محبس رسمها على ذاته : رغد اش هاد الهضرة !

كيشوف فشعرها للي مصلاحش ليه بيه اشوف والو و زيد زاوية الرؤية مغطية كلشي .. حتى هزات راسها ليه و بعدت للجنب ناطقة "هانتا شوف" .. كان منظر كيخلع خصوصا هو كيشوفها بحالة عامرة دمايات ركبات فيه الرعب .. محس براسو غا تقلب عليها كي الهبيل شاد راسها المدمي .. كيدوّز عينيه بجهالة على جبهتها المجروحة و عينيها الحمرة دليل على نزيفها داخليااا من ورى كدمة .. المشكل هادشي كأنه باقي وقع ليها .. يالاه حداه .. باقي الجديد لأنه الد|م مزال كيتشرشر حمر و كان ملمسه دافي ..
- بهاء بعصبية : شكون دار ليك هادشي ؟ ..

شافت فيه أخيرا عينيها على عينيه .. ضحكات شويا بتفس ثقيل قبل متنطق ..
- نتا ..

بكثرت ما متحملش المنطر رجع ليه وعيه فآخر الرؤية معصب و كيحس بالحرارة فذاته كيتنفس دغيا و مع نقص الاكسجين كملات .. ماكيشوف والو بالنفس ديال ثاني اكسيد الكربون للي عمر الدنيا وسط الكاسك .. رجع عليه اش طاري شقم التيو لا اغيب تاني بالخلعة اشوف فضيحة اخرى تكمل ما بيه .. ركبه و وضاحت الصورة اخيرا خارج الهيف كيشوف راسو فوق البحر مابقاليه والو ..
و بالعربية مشا فيها كفتة ..
على مطلق الباراشيت مشهّد بالجهد مناسيش للي خلقه .. على ما الريح ملقا ميهز بزاف .. ساعة الجاذبية غلبات ماقى راسو غا مخبوط على سطح المحيط كأنه تخبط على سطح الأرض ..
و مشا بهاء الدين من جديد ..

 و مشا بهاء الدين من جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن