بارت ٦١

245 8 0
                                    

خبار ماهي خبار دخلات كيانها خلات قواها تخور للحظة گالسة فالأرض و عكس المرات للي فاتو عقلها و لا وعيها مبغاش اضعف و لا يغيب مزيرة راسها كتحرك راسها بالسلب گالسة على ركابيها و گالس حداها ..
- رغد : اش وقع ! (شافت فيه) شرحلي ..

- مالك : لاڤيوه وقع فيها خلل و تفرگعات .. (سرط ريقو و دموع محجربن كيزير راسو حاني عينيه) كان فيها ..

- رغد مطرطقة عينيها فيه كتحنيهم على الله اجيو مع عينيه اواجهها : كيفاش كان فيها .. ولا كان فيها باش عرفتوه ما|ت !! (غوتات) باش ! اقسم بالله مدخلي هاد الهضرة للعقل تا نشوف كسدتو قدامي اعمي (و دموع القهرة) و الله منثيق حتى نشوفو قدامي ناعس .. عطااااني العهد واعدني تا يرجع و هو راجل ميخويش بكلمتو (علات صوتها كثر خلات مها تخرج) وا و الله منثيق تا نشوفوو .. اصلا بسبابكم (خدات يديها لياقتو مزيرة سنانها على بعض) بسباااابكم .. و الله و تيتم ليا ولدي ما نسمح ليكم الى يوم البعث .. (و بذموع ثقال و صوت باح بالغوات) و الله ما نسمح ليكم و الله ..

مشات عندها حنين بالجرى واخداها من ظهرها ضاماها محيدة ليها يديها من كول د السيد للي كرزات عليهم .. كتغوت لربي للي خلقها و تقول و تعاود "و الله منسمح ليكم" ... شاف حتى عيا وقف بخاطر معالم بيه غا الله و ميصادف غا منعم خارج من الباب كيحبو حتى وقف هاز يديدا كي تعلم كيشد عليها كنوع من السلام .. المنظر هرسو كامل كثر ما مهرس و ضغطه كثر ما مضغوط خارج من تما .. راد الباب كتعافر حنين مع رغد للي تبلوكات ليها بالغوات مبغاتش تحبس ...
منعم شاف الغوات حتى هو حبس كيبكي بالجهد فاتح يديه ليهم .. الصوت فيقها، مصرفقها خلاها تحبس بكاها كي الحمقة راجعة لوعيها واقفة غادا لعندو .. هزاتو كتراري بيه عينيها حومر و هي حمرة و هو داخل فيها .. شاد فحوايجها كيبكي .. مزيراه لعندها مخرجة شوقها فيه كتهدنو ..
"صافي ا مامي صافي .. صافي احبيبي هادو غا كذابة" ..
كتشوف فيها منظر جديد فحالتها .. مصدومة ؟ و لا داخلة فدوامة عدم التقبل ؟ .. المهم للي عارفة بللي راها مرفوعة ..
دخلات للدار فاتتهم طالعة لبيتها .. تابعاها حنين معرفات مدير رجعات لعند الدراري .. عيسى شاد راسو و زيد گالس حاني كثافو .. و ريم گالسة بعيد فوق الكرسي رجليها كيلعبو فالفراغ كدمع بالسكات و تمسحهم ..
- حنين : واش هادشي للي تقال بصح ؟؟ اش هادشي واش بصح !

- زيد كهزهز رجليه بعصبية : دايرين بللي طيارة عسكرية مغربية خرجات من اسبانيا لكويت طرطقات فحدود تركيا ..

- بدات كتبكي مرونة : اربي على حالة .. و هو ! (بعينين كيقطرو فيهم) كيفاش تأكدو من خبارو ..

- عيسى : نصبرو نشوفو .. حتى ندوي مع مالك .. (وقف) نمشي نطل عليها ..

خرج من حداهم كتبكي حنين على منتوفت السعد فحين عيسى طلع كيخطوي بثقل لبيت رغد فاتحو .. لقاه مسدود مسورت .. دق دقة خفيفة وراها "باباك حلي" ..
كتراري بيه باقي كيبكي عليها و هي دموعها شاقين خط غا هابطين و صافي لا إحساس .. كتشوف فالباب حتى مشات فتحاتو داخل وراها ..
- رغد !

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن