بارت ٦٧

332 10 0
                                    

خرج من حداهم حجبانو ملاصقين مدواش خرج نيشان .. ما حيد عليه حوايجه تا بعّد فمرة لايحهم فين لقا .. خارج مع الباب جابد تيليفونو صباعو واخدين راحتهم فالرقم للي كيفتيه عقله و الطريق لوذنيه .. رنة و جوج جاه صوتها من الجهة الأخرى بادي المحادثة بإسمها ..
"شيمــاء"

- شيماء : وي بهاء صاڤا ؟

- بهاء الدين و عينيه على جريدة صغيرة غادي ليها : وي صاڤا فين راجلك مزيان ؟ و نتي مزيانة ؟

- وي وي صاڤا ! .. كي لقيتي لافاميّ .. مدويناش من آخر مرة مقديتش

- بهاء داخل فالموضوع نيشان : شيماء .. اصلاح ليك تجي عندي دابا واخا العشية و لا غدا ! راني فكلينيك انتغناصيونال ..

عدلات جلوسها مهبطة رجليها على الطاپي هي للي فدارها كتفرج حداها طاس ديال القهوة ..
- شيماء : شي مشكل ولا ! .. رجليك بيها شي حاجة ؟

- و بؤبؤي مقلتيه متفاعلين مع نهاية الغروب مقرب لبوه [banc] ارتاح عليه : لا ماشي عليا .. على مراتي .. رغد

- شيماء بتركيز : مالها !

- دارت اكسيدوه .. لا صلاح ليك فقط سوء فهم طرى .. شرحي ليها من عندك ..

- شيماء : نلبس و تلقاني عندك و شرحلي الموضوع .. (سكتات شويا) سمحلي على المشاكل .. من نهار بنت مشفتي النهار البيض ..

- بهاء : نتي للي تسمحيلي .. هادشي سبابه انا و جيتي فالوسط .. اجي نوريك حتى منعم مالِك لا جابوه

- واقفة كطفي التلفازة : واخا .. شويا و نكون عندك .. رقمك هذا قلتيلي !

- بهاء خدا مكانه : اه حتى ندوز نرد القديمة .. نشوفك ..

قطع خلا تيليفونه فباطن يديه كيعض حناكو من لداخل حاضي بسهو للي داخل و للي خارج و اضورهم لشي ملة فديك الجريدة .. حتى شعلوا الضواو اكثر و استقرت الظلمة هارب ليه الشوف .. امكن تكون واحد 15د او اكثر للي دازت و هو على حاله و لكن تغير الحال كان سريع كتغيير حاله ..
ميخلط عليه غا عيسى جالس حداه .. شبك صباعو ..
"عاودلي" ..

خرج من لازون ديال الوحدة بسؤال .. أخيرا قاليه خوي .. شاف فيه ضحك شويا ..
- علاياش بالضبط .. شنو بغيتي تعرف ..

- عيسى ميل راسو : كلشي .. منين مشيتي .. كي رجعتي خليني نتفهمك قبل منحكم بكري ..

قلب وجهو لقدامه .. عدل جلوسه عيان حاط مرافقو على فخاضو مقوص ظهرو ..
و بدا كيعاود ..
كلمة و أخرى بلا تحفظ كيدوي على الطيارة ناعل الجزء ديال السبليون للي عليه البلان طالع مخبيه خاصو مالِك .. حتى وصل ..
"و فقت .. ملقيت راسي غا معيط ليها خدامة فالداخلية .. ختي "

مقاطعو عيسى ..
" ختك ؟"
قلب وجهه بالزربة مجا ابدا اسئلته تا سمع صوت انثوي كيعيط بإسم راجل بنته تابع موجاته تا وصل لمصدره ! .. و ميزيد بهاء اتلفه و هو واقف غا ب
"هاهيا جات .. ماشي بزاف باش عرفت عندي ختي ا عمي .. ختي من الأب ديالي"

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن