بارت ٩٠

574 10 16
                                    

كان فالباب رافع بوكي ديال الورد و الطبالة وراه كيحس بالاحراج الذي لا حرج به .. كان لذيذ مع هو للي مسلطين عليه الكاميرات و عصام للي واقف حداه و من الجهة الأخرى ديك المرأة البشوشة بجليليبة و صاك و يدين كيصفقوا بالتاويل كأي مغربية حرة بفرحة لفرح ولدها .. كانت انيقة لولدها وصل للسن لين جا عندها طالب منها تمشي تخطب ليه و هاهيا دايرة الواجب .. و مكانتش غا هي بل كانو جوج رجال واحد عمه و آخر خاله و وليدات قلال و عيالاتهم .. يعني فالمجموع عدد متوسط لخطوبة رسمية و فيها تركاب د الخواتم ..
الدق للي وسطه تفتح الباب الدخلاني اكثر من بهاء الدين كان غا مردود شويا .. خارج بقامته و طوله معاه عيسى للي طلبه غا اوقف معاه اغيزوني الهضرة فحضرته و البنات من حنين و رغد استقبلوا النسا ..

دخلوا مسمي الله لابس فحر الصهد كلاص بالڤيست تستاهل اصبر و امشي بأناقة ليها .. طالقين ضحكات فوجوه بعض موخودين اليدين و العيالات عاطيين وجههم و "مرحبا و الف مرحبا" منغمين بيها الجو ..
أمه هو - الحنونة - ما شافت دار .. ما شافت الطوموبيلات المستفين .. ما ستهواها والو .. مشات كتشوف فوجوههم واش بشوشين فطرة و لا تستراً .. اما الزين خداوها كتصلي على النبي .. مخليا احساس الأم اخرج وسط من صوابها و بشاشتها كبشاشة ابنها منورة ..

خارجين من الباب بعدما سلموا داخلين اكثر مطلوقين الزغارت من الصالة الثانية واقفين كلهم لاستقبالهم .. كيشوف بعينيه عدد د الناس للي جاو احضرو ليهم واخد فبالو و مأكد من ماهية البنت للي عطاتو وفاقها .. تفرقو فالمجمع و لو فبلاصة وحدة الرجال كيسلموا على بعض و نسا كيسلموا على بعض نيت .. و لو جامعاهم صالون واحد ..
القاعيدة هي القاعدة ..

حطات ام محمد ما جايبين لشيماء فطيفور كادواتها و تكبيرتهم ليها مع عيالات و بنات خاله و عمه .. ها التمر معمر ها الحنة ها التفاصل فقط ما جادو .. إلى ان عدلات وقفتها واخدة صاكها ملقية ليها نادية من جهة و جايباها من الجهة الثانية حدا حنين تقطر بالصواب تاني عليها .. مرت ولدها عارفة اش تكون ..

اما محمد بإحراج و خجل خفيف من ما نوى قطرات من العرق البارد الخفيف متفرق على جبينه حاط فوط الطبلة الورد و بواط من الپاتيسري كانت طاغط .. باقي فالسلامات و التهاني مولفهم ماشي عاد .. و باقي الدراري الدقايقية فالدق واقف بهاء ففم الصالة كيشوف فالدنيا ماسح بالخف لا تكون خاصة شي حاجة واقف حداه عصام .. حتى تقلب عند واحد من الدراري للي منشطين المجمع موصيه كيعرفه كيتريني عندهم محرك فالصيف ..
- بقاو فالصالة الأخرى نضايفوكم مرحبا بيكم عنداك تمشيو ..

ساعة عتاذر الولد مقرب حدا وذنيه بالصداع ..
- عندنا خدمة أخرى الله اخلف اخويا غير بّا السيمو صاحبنا هو الأول و نتا معرفة الله يا ودي ..

- رجع قرب ليه بهاء واخد دوره فالكلام : ها عصام معاكم فاش تساليو .. كون تسمع انا نوصيه ..

- الولد حط يد على صدره : واخا ا خويا الله اكمل بالخير ..

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن