بارت ١٣

284 9 16
                                    

كتاكل فداك كاسكروط للي حاطين ليها بعدما عطاوها تيليفونها دوات معا ماماها ترتاح من الدقة للي كلات .. و الاسوء باش تكذب عليها ...
كتشرب فديك القهوة عينيها مدمعين .. تكذب و هوما كيتيّقوا .. حاشة واش كتستحمرهم و لكن معندها حتا حاجة اخرى .. معزتها كبيرة عندهم كلهم و كلامها تا واحد ميردها فيه ..
كتفكر فحوارها مع حنين روح

............ صوت ماماها احلى ما عندها .. اول مقالت "الو رغدة" رجعات ليها الدنيا ورد كيفها كيف حنين للي ضحكتها كبارات فاش سمعات صوتها ..
- رغد بضحيكة : مامي لاباس ؟

- حنين : لاباس قبيلة قلت نعيط ليك .. شويا خربقوني خوتك .. سيفط ليك لي ميساج مجاوبتيش ! سالات ليك لابونموه ؟

ضحكات كثر حتا تغمضو عويناتها الشي للي لاحظو أمين و هو مركز فحديثها بفضول لانه على حساب ما حضر ... "ماماها كتسطى عليها" .. و هي كيشوف كيفاش كتلعب فظهرها ...

- مكملة رغد بصوت خفيف هادي كيف شخصيتها .. و هي كترد شعرها بدلال ورا وذنيها بيد : لا باقا عندي .. فين بابا و الدراري و فين ريم ؟

- حنين : لاباس احبيبة .. كي غادا مع قرايتك و طنجة ؟

- رغد : مزيان .. جوها نقي و الله خاصكم تجيو خصوصا زَيد

- ان شاء الله خللي لا عيسى خفافت عندو الدنيا اشد العطلة فالصيف و لا غا سيمانة ديال الربيع ..

- ان شاء الله ..
كانت بخير غتكمل فمودها حتا نغزاتها خديجة .. الضحكة للي كان طالقة تجمعات .. و عينيها بكره معبر شافت فيها تا جمعات لوخرى يديها الميساج وصل ... سرعان ما حنات راسها و تحولوا لعينين مدمعين على الكذوب للي غتخرج من فمها ..
- رغد : احم ا مامي عندي لي اكزام غنبقى نعيط ليكم مرة فالنهار .. الوقت مزيرة و التيليفون كيديني .. (بترجي) دعي معايا عافاك ..

- حنين : الله اسهل عليك واخا مكنظنش شي حاجة صعيبة عليك .. (بثبات) قرايتك هي الأولى ماهما غا يامات قلال تا تسالي .. خودي راحتك غا الله ارضي عليك مرة مرة و خلينا نطمأنوا عليك ماتغبرش فخطرة .. شوف حتا دابا لا كتخدمي سيري كملي .. الله ارضي عليك ابنت قلبي ..

- واخا سلمي على كلشي .. تهلاي فراسك (سكتات شويا مكملة) و سمحيلي ..

- حنين : لاواه مديري فبالك والو انا غنعلمهم .. مبلغ ا ماماتي ديالي .. اللهم يسر ..

- رغد : آمين بسلامة ..

قطعات عينيها محقونين بالدموع .. حطات تيليفونها فوق الطبلة .. حنات عينيها حتا خدات الجاكيطة للي محطوطة فوق رجليها هازاها نفظاتها و طواتها بالعقل و بالهداوة ثم حطاها كذلك فوق الطبلة .. عارفة ديالمن غا من الريحة .. ولات حمراء حشمانة بالجيست ...

هوما بثلاتة حاضين مكادير قبل متوقف ناطقة ب"شكرا" و ضايرة عند خديجة  مخاطباها "بغيت نخرج من هنا" سابقاها .. حتا وقفات فالباب ثم تقدماتها غادا موصلاها لگروبها للي مجموعين فالريفيكطوار كياكلوا ....................

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن