بارت ٨٩

390 7 14
                                    

فتح عينيه على جهدهم بفرحة لما سمعوا وذنيه متجانسة صورتها و ما حولها بعينيه و هو مركز فيها .. كان تجانس كلي واخداه إلى الاخر مبسم ليها فخلقتها للي محنية، العينين المخفضين و اليدين في حالة احتكاك بينهم من صبعانها المفرودين .. الليل كان هبط عليهم وصاله مع وصالهم للي تخلقو و جوابها للي خداه .. جواب د الأصل داه و هي موافقة عليه مخلي الكلام بين الرجال ..

كيف فرحتها هي و كتشوف راسها مطلوبة بالأصل للي مكتابش فالأول الكلام الموزون .. و للي كلشي غيتعاود من جديد .. مع الحياة الصحيحة للي غتعيشها لا كتاب ..

شاف فجنابه رفع النفس شويا محتاجه قلبو باش ابقى فالصورة للي حبات .. كانت صورة محمد الموزون ..
كان الأصل .. كان هو ..
- مرحبا ا شيماء .. مرحبا كلامي مع بهاء ان شاء الله ا بنت الناس باراكا غا جوابك ديناه ..

سكت شويا حتى بدا كيضحك بالجهد رافعة شيماء راسها شويا كتناظره بحيرة و لكن شفايفها مبسمين ..
- علاش كتضحك ؟

شاف فيها محمد حابس شويا من الفو-غيغ ..
- شحفتيني .. و الله حتى شحفتيني و لكن تستاهلي .. من حقك دايرة الشان لراسك بصحتك

- شيماء بخجل : راك كتشوف فيا شي حاجة خارقة .. راه غا انا حتى حاجة ما مميزة ..

- محمد : الشمس كتشوف راسها غا فران كبير .. عامرة الحرارة .. و لكن معارفاش بللي هي محور الكون .. كواكب الوان و اشكال ضايرين عليها خصوصا و هي ضو د العتمة على الأرض .. (شاف فيها براحة) الشميسة كيفك نتي .. منورة عليا ..

تبسمات ساكتة شويا حانية راسها .. الخجل لعب عليها رجعات لصباع يديها كتلعبهم أملا امشي توترها و هي هادشي جاها كليا فشكل ولو عايشة قبل .. بالحق بعيد على هاد الاجواء ..
شاف فالساعة و شاف فالجو وقف ..
- انمشي نخلص و نجي .. نوصلك للدار لا ينوض لي بهاء الدين بحرا گلنا الحمد لله ..

غا دخل اسمه فالصورة تبسمات شويا ناطقة ..
- علاش ؟ مال بهاء الدين ! ..

- محمد : گاليك معندوش مع للي يجي ليه للدار فنصاصات دالليل .. عنده الحق .. اخته شرفه .. غا هي مبقى والو و ترجعي شرفي (جابد البسطم على عينيها) و لكن دابا خاصني نرضيه .. ياكي ! ..

- شيماء بخجل اكبر : للي بان ليك ..

- محمد حول عينيه ليها : واخا .. انا مشيت ..

مشا قدامها تاني خدات راحتها فالنظر له كتسوط شويا ارتباكاً .. حتى جمعات تيليفونها دايراه فالجيب كتساينه الى ان غيرات منحى نظرها كتشوف فعيباد الله كتفكر شويا فراسها .. كتقول بلي "مكانش صعيب" .. الخطوة للي رمات شحال خممات فيها و صعباتها و كبراتها و لكن غا خدات الشجاعة لاحت رجليها ملقاتش الفارق كبير .. ملقاتش مسافة كبيرة بين ذرجة لدرجة حتى تخدا منها هاد الجهد كله هاد التفكير ماكل و هاد البكا و الانغلاق على راسها و فالاخير "كان سهل" ..
كتقول "الحمد لله" و لكن كتشوف مكانش الموضوع استاهل هادشي كله ..

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن