و لي خلوة في رغد عيناك

بارت ٥٥

وصلوا للدار دايزين مقضيين اش خاص للأيام الماجية .. طالعين بالسكات و غاديين بالسكات صوت خفيف منهم على الجيران حتى فتحو الباب داخلين .. حطو كلشي فالباب حتى رغد بدات كتوصل كل حاجة لبلاصتها كيشوف فيها بالسكات .. ماشي بزاف حتى وقفات عليه ..
- رغد : اندوش و ندوش لمنعم معايا .. عافاك نعيط ليك و جيبولي

- شاف فيها بمكر : و عيطيلي نحك ليك ..

- رغد كتحرك راسها بأحياني : ااا "عيطيلي" عاوتاني .. لا لا لا مرتاحة انا بعد مني ..

- بهاء : عافاك .. عافاك ..

- عطاتو مْشِّي هازا بينوارها : باش دخل تا نتا نتفرجو كيف قلنا ..

- بهاء غمزها : بغيت نتريني الكارديو .. غلاضيت بسبابك امولات الملوي

- رغد هازة صبعها بتهديد : بعد مني راني خدامة غدا ..

ضحك خطف بوسة من حنكها فاتها غسل يديه و خدا ولدو عندو فايق ناشط حاطو على صدره بدا كيولف حجمه الصغير للي فتطور كبير و تغيير على الأبواب كيبوس يديداتو بحب حاضيه ملوي عندو عنقو كيحفظ تفاصيله .. وجدات حويجاتو و حوايجها و دخلات هي من وراه كدوش حتى عيطات ليه عاطيه ليها ..
- بهاء ميل عنقو من الباب : انشوف ..

- رغد مزيرة الباب بوركيها : اش غتشوف وسع لهيه ..

- بهاء مدخل عينو : غا شويا غا نشوف ..

حمقها متهنات تا طرقاتو راجع كيضحك راشقا ليه عليها .. مشا للكوزينة قاد لراسو كاس ديال القهوة خداها كيشرب فيها جاتو باسلة ماشي فحال للي كتقاد ليه .. كيسمع ليها صوتها علا مع الصدى كتدوي مع منعم ناشطة .. كيسمع ليهم و عينيه على تيليفونو .. ماشي بزاف من جديد عيطاتلوا عاطياه ليه حاطو على الفراش كيبوس فيه و كيغاغي معاه حميمر بالما دافي للي قاص جلده فرحان بالما كيتصطى عليه ..
بعد مدة قصيرة باش خرجات هي غا شللات حالتها لقاتو كيتعافر معاه فتريكو خفيف حتى كملات ليه هي باقا فبينوارها كينبش فيها بهاء باغي اهرها و السلام .. مي سي منعم رشقات ليه اخسر اللحظة باغي ارضع .. كيبكي ..
خداتو عندها ملقات مادير غا عاطياه صدرها حاط يديداتو الصغار على ذاتها كيشوف فيها بعويناتو .. گالسة محنية عليه كتلمس وجهو بسبابة أناملها الودودين .. شعرها كيقطر ملحقاتش تلبس باينة فيه باغي انعس هادشي كتاسباتو عن تجربة و حنين للي فدراعها .. منظرها خلّا ياخد بهاء فوطة محطوطة تما كينشف ليها شعرها .. جعلها مبسمة معدلة جلوسها ..

جمعو ليها تما مقبلها متعرضة لخدو بلمسة باطن يديها بدلع و خدا رجليه جابد حوايجو حتى هو .. دخل دوش و توضى و خرج كانت يالاه محيداه عليها من الجهة الثانية ناعس ..
أخيرا ..

صلاو بجوج واخد زمام الأمور و سالاو كيتمشاو على طراف صباعهم لا يفيقوه .. كيدويو بالشويا حتى ولاو كيدفعو فبعض اخرجو بالزربة فاش سمعوا تنغتيغت ولدهم بغاو اهربو ..
رد الباب ديال البيت بالعقل مخليينو مهوي .. حتى رخا كتافو كيجر رجليه واخد بلاصة اونفاص للبلازمة واقفة هي كتجمع للي محطوط ..
- بهاء : نكومونضيو شي حاجة ؟