الفرحة من صبعها الصغير دخلات بالخف للحمام لاحت على ذاتها الما و هي قيلات الليل كله كتقلى فالسخاين ممرتاحاش فحالها .. لا وعي بالوقت و لا بشنو جاري حداها و لو فاقت كانت باقا فالثقل العقلي .. بالحق مع خبر كخبار كنوعه ما وصلها خلاها تفيق بلا خاطرها متحمسة للبنوتة تشوفها و اخيرا لمسات حماس كحماسها فالفترة فاش كانت حبلى و لا فاش ولدات كذلك كاتيا ..
خرجات كتنشف شعرها سالات لابسة حوايجها الدخلانيين حتى دخل بهاء التيليفون على وذنيه و عينيه عليها "ياك المهم كلشي مزيان ؟ .. (صمت قليل من الجواب) .. صافي شويا و هاني عندك نتاواو على للي بقا" .. قطع رادو فالجيب كان لابس هوايا كعادته كيناظرها ..
- مزيان ؟ فيك للي يمشي !مخففة حركتها لابسة التباقي بحماس ..
- يا بهاء متصورش .. راني فايقة بشيخاتك و بخبار اسماء كملات عليا للي بقا ..- ضحك جلس قدامها : بهْكنة ..
ضارت عنده مشات مفقوصة حتى حطات يديها على عنقه كيضحك شادة على سنانها ..
- مكيجيوك هاد الهضور حتى كنكون مشغولة لاش مفكرني .. (بفقصة كبر) بهاء را غنقجك ..كيضكك و اقول ما ضحكت حتى دمعو عينيه شاد يديها .. غلبها كتضحك كذلك راخفة صباعها محولة يديها لأسفل الفك بطراوة محنية عنده مقبلاه فحنكه بمعزة حتى بعدات عليه حاضيها بخفة تاني مشات جابدة جاكيطة طويلة مع فولارها جامعاة شعرها بالزربة كتدوي ..
- شنو قاليك !- بهاء : گاليك راها مزيان و البنية مزيانة هذا المهم .. راها كترتاح .. مع باباك و ماماك طبيعة الحال قايمين بالواجب ..
- آخر لمساتها شادة الفولاغ لاوياه : الحمد لله .. الحمد لله (تفكرات) الدراري شنو نديرو فيهم ..
- بهاء: شيماء قاليك بلا متمشي اليوم يالاه خرجات من البلوك .. تقبط الدراري حتى دوز عندها غدا تلقاها مرتاحة شويا ..
- ضحكات شويا : الله اسمح لينا منها .. خنقناها بيهم ..
- بهاء : عزاز عليها كيف عزيزة عليهم .. (سكت شويا) ياك ا خَوْد ..
بالأعصاب كتقلب باش تشير عليه كتدور على راسها ..
- بهــاء عصبتيناي .. كديرها بلعاني ..خرج من حداها جمع الوقف خوفا تنوض تلاوحوا .. إلا اعصابها و تقليقتها خايبين ..
كيهبط بالشويا عليه وحدة وحدة حتى تسمع الخطاوي بالجرا من وراه فاتته هابطة حاضيها كيحرك راسه بلا حول .. غادا لفين خلاتهم لقات شيماء مسكينة حاطة كاتيا لتحت كيلعب معاها منعم عاطيهم الظهر .. كطل براسها حتى هزات شيماء راسها لقاتها كتشوف فيها من جنب السور .. كيهضرو بالحركات بادية رغد كيتشير ليها و تنطق ليها بالشفايف و يديها بللي "راها غادا" و تجاوبها الأخرى "صافي" ..فايتين وجه الييجور غاديين على راس صباعهم حتى هزات البوت ديالها و بهاء سبرديلته و خرجو سادين الباب بالحس كيلبسو ففم الباب هاربين ..
تسمع الموطور دار اماغش من وسط الدار شيماء المسكينة طرطقات عينيها ساعة منعم ما دا ما جاب و هو كيلاعب اخته مونس بيها كيتكلم معاها مطرطقة عينيها فيه جاذبها بالصوت للي كيخرج منه كيوريها قالك ..
أنت تقرأ
و لي خلوة في رغد عيناك
Romanceو لي خلوة في رغد عينـــــاك 🤎 [ الجـزء الثاني من "حنيــن" ] يقول .. تلقيت من روح الجمال رسالة أضلت فؤاداً بالجمال يضلّل تلقيتها والليل يطغى ظلامه فكان بها الصبح المنور...