بارت ٨٨

386 9 20
                                    

تعطلوا في ضيافة زيد للي قبطهم زايدين عندو مالين الدار للي سمعوا بالجماعة عندو هجموا كل واحد هاز شي حاجة .. الصهودات بالنفس و السراجم مفتوحين شي فالارض تاني شي الفوق و الضحك على الجهد مقنتين البنات فالسيجور ترضع رغد براحتها ..
فداك الوقت كامل كانت محيدة حوايجها دايرة روتينها داخلة للفراش من ساعتها فتفكير واخدو هو .. كانت كتضن انه هو للي غيحبس تفكيرها ساعة ما تشوفو .. ساعة كان ظنها غالط .. هو دابا را ..

استوطنه كله ..

ساعات هوما و هي فثنايا التفكير و وسط طيات الندم للي زربات لشي حاجة متنكرش حماسها ليه .. لقاتو افضل مما ظنات يكفي دخل من الباب متبع الاصول بادي من خوها .. عينيه للي مترفعوش فيها و لا كان فيهم نوايا و هي تعلمات لماهية النظر المنحط منين كانت مع الشماتة للي ميتسماش .. بسمة خفيفة منه مع الحروف للي كيتغيرو فاش كيمشي بالو مع وفاقها خداوها .. كتبكي بسكات بقا فيها و بقا فيها راسها للي شافت بللي باقي مردات راسها باش تعطيه نيتها كلها ..
إلى ان حبسات مونولوگعا ناعسة مع 6 د العشية باقا الشميسة طالقة خيوطها الخفاف ..

دازت ساعة و القليل باقي الحال راجعين مالين الدار ارتاحو تاني ابداو مشوار الجرى بعد الغد .. تفتح الباب و الدار مظلمة من المغرب للي أدن قبل رافعة رغد عندها كاتيــا و بهاء هاز الباقي كيفتح الباب الدخلاني واقف منعم حداهم .. دافع بيد مسمي الله مدخل راسو شاعل الضو ابان ليهم فين اخطويو .. داخلة رغد الأولى كيتكلموا باقا فبسمتها للي جايين من النشاط حتى زولات السبيبيط قاشعة الطالون مرقصة حجبانها بتعجب ..
- رغد : شيماء جات !

فبالو تسائلت فقط ..
- بهاء : لا موحال و إلا نلقاو الدار مضوية (تبسم مطول الحروف) مشــات شيمــاء ..

خلاتو حتى سالا كلامو مشيرة ليه على ما شافت ..
- و سباطها هاهو .. متأكدة راني عاقلة بيه باش مشات ..

عقد حجبانه محرك ساد الباب .. زيدها للداخل اخرجو من العتبة حيد على رجليه لبس آخر بالخف .. حط ساك  الدراري .. بدا كيعيط ..
"شيماء" !

مجاوبو حد نزلات رغد كاتيا محيدة عليها الشال حاضياه شاعل الضو كيقلب عليها فجناب الدار لا تكون فالبيوت لداخل ساعة غا الظلام كيف كان قلبها نيت .. حتى خدات رغد من جديد الخنفوسة فذراعها طالعة لبيتها عالماه "انا نشوف لا تكون فالبيت" .. هي بنت كيفها ليها الصلاحية تدخل .. و ذلك للي كان ..
خطوة و ثانية كتبوس فكاتيا مونسة بيها كتسمع الخطاوي لقاتو الملوية شاد فالكادر تابعها كيفرنس مبسمة ليه ..
- فين جاي ا سي منعم ؟

- منعم : شيما ا ماما باش نحورجو ..

- رغد كتضحك واصلة للطابق الفوق : مشبعتيش ا ماما من الخروج ! ..

- منعم : دير لي عنيفة (وصل للطابق كيفها مشا سابقها بالجرى كيكركر) كاتيا سبقتكم ..

وصل لبيتها وقف كحز للجنب كيساين رغد مخشي و هي جابدة يد بالمعنى غتهرو كيضحك متحمس .. حتى تحنات مقبلات شويا غارق حنان منها و رفعات راسها من جديد معدلة وقوفها و دقة خفيفة فالباب مع "لا جواب" و أخرى و "والو" .. فاتحاه الظلام تاني رادة يديها للنگاصة شاعة الضو و منعم حاط يديدة على سيقانها كيحشم ادخل بلا إذن ..
كتناظرها و شعرها المتوسط مفرش فوق الوسادة عاطياها الظهر بعجب اكثر و الساعة للي فالحيط كتشير تقريبا ل7 و 35 دقيقة .. مكملة خطواتها ليها غادي سابق منعم ضاير على ريوس صبعانو و صبيع على شفايفو لقاها ناعسة شاف فرغد ..
- شيما ناعسة ا ماما ..

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن