بارت ٣٣ - "بهـــــاء"

344 11 4
                                    

الفصل الثاني : بـــــهاء

... راجعة للدار فالطريق وسط الطوموبيل اللور گالسة كتخمم .. اثار الحرارة و لا الحمورة مخطاوش وجهها .. ما عارفة ما دير و معارفة متقدم و لا توخر .. كتفكر الحديث كي فتح بيه الموضوع .. "المتحابين" يعني هذاك كان اعترافو اللامباشر لمشاعره .. و لكن "متحابين" جمع .. يعني عارف كذلك احساسها ! .. واش لهاذ الدرجة باينة فوجهها و لا قال هكاك باش اتأكد .. و لا فقط كيعبر على راسو ..
مونولوگ من اسئلة و اجوبة .. و من بعد گاع .. تلفات عينيها و تنهدات حانياهم كتشوف فيديها ليسر لبقا اثر الخاتم بيض فيهم بعدما حيداتو ..
و الفراغ من جديد ..
فراغ روحي و جسدي ..

نص ساعة ديال الطريق كانو وصلوا .. قدام الباب الكبيرة مفتوحة .. صوت الكلاكصون خلا الدراري افتحو الباب منهم ريم للي متقدمة فقط فاهمة ان رغد جاية و صافي .. خارجة شعرها القصير مايل معاها واقفة فالباب الدار للداخل كتنقز فرحانة ..
لداخل وقف عيسى مفرش سنانو ليها .. بتسمات ليه فقط واخدة شالها بالعقل حاطاه على راسها .. دازت من حداه حاط يدو على ظهرها مخليها تتقدم ..
خرجو كاملين حدا الباب جار زيد ريم عندو موقفها قدامو باقا كتنقز .. كيشوف فواليديه خصوصا فمو عينيها للي كيبريو تحت ديك الشميسة الصافية .. حتا غوتات ريم كتنقز على رجيلة وحدة
" هاهية رغد (مغوتة ليها) رغاااااد"

سمعات صوت ختها يالاه رمات رجيلة لبرى .. بغات تسخف من التوتر .. كتسرط ريقها من مواجهتهم .. و لكن للي قهرها هي كي واقفين كلهم .. خرجات زادت حمرة الكلام للي خلات ورى ظهرها بحمرة حشمة .. زادتها حمرة الكذوب للي تورق .. تزيرات ديال بصح خارجة كاملة تا بانت ليهم صورتها .. عينيها المزرقة و المنفوخة شويا و ناضرها المجروح عليها سباراضرا و يديها المزيرة ببانضة ..
حالة للي هي فيها كانت هي الأولى للي شافتها .. حنين .. خلاتها تفتح فمها شويا مبعدة منهم شويا غادة لعند رغد للي حتا هي شافتها جاية دخلات مع الباب الكبيرة براس هابط شويا ..
لقائهم خذا ذاكرتها لهذاك نهار للي شافتها بعد 4 شهور .. و لكن هاد المرة رغد خطائة فحقهم .. فحق باها فحق خوتها و فحقها للي ثايقة فيها لأقصى الحدود ..
غا وصلات عندها بألاعصاب محسات غا بيديها تهزات تا للسما و نزلات على وجهها .. مخرجة لا هي لا رغد شهقة خفيفة .. و الجهة للي ضرباتها بلا متحس هي الجهة ديال العين المضروبة خلات الحر اكون مضوبل .. صوت جاذب النظر تا ديال دوك الدراري بجوج للي موصلينها ..
داك الحر للي مشا من جديد غا جبداتها حنين عندها معنقاها كتبكي .. خاشية وجهها فعنقها حاطة يديها على راسها ماسحة على شعرها .. توحشات ريحتها .. ناطقة بــ
"توحشتك ابنت قلبي .. توحشتك"
بلوكاتها هازة تا هي يديها ملوياهم عليها .. تحيد شوق واليديها للي تحرمات منهم بلا كلام .. بلا خبار .. بلا والو ..

فدوك الاثناء تفتح الكوڤر من البنت جابدة لبستها عاطياها ليهم خديجة .. دايرينها وسط بوغط كوستيم ديال الثوب .. شافهم زيد داخلين نغز باه امشي معارفش بالضبط شنو .. فهموا عيسى تحركو رجليه دايزهم غادي لعند البنت للي غا عطاتو الأمانة .. حتى وقفات مقادة ضاربة رجليها مع بعض تزامنا مع الولد للي فالباب .. ناطقة
"Garde-à-vous [گارد-أ-ڤو]"
ضاربة السلام ..
سمعاتها تفكات من مها ضايرة عندهم عينيها حومر لداخل باقيين مسرسبين .. مالين الدار حاضيين داك الديكور بصدمة مفاهمين والو .. جمعات وجهها من البكا مسحاه و قادات تا هي قامتها ضاربة رجليها رادا ليهم التحية .. شكلها و لو عاطياهم الظهر الا ان خلات واحد زيد مسكين ترفع .. باها مبلوكي فنص .. مها غا كتشوف اما واحد ريم حبسات تنقازها فنص حالة فمها ..
مرجعو لطبيعتهم غا فاللقطة للي خدات ديك العسكرية المبادرة خارجة سادة الباب وراها مخلية ليهم الخصوصية .. عاد هبطات يديها ضايرة عندهم .. كتبكي واقفة راخية كتافها ..
و بصوت خفيف محرج ..
- رغد : هانا جيت ..

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن