و لي خلوة في رغد عيناك

بارت ٢٣

مشاو راجعين بجوج حاسة بالدفئ وسط من ديك الكويرة للي رادة حرارة جسدها ليها و خلاتها ترتاح .. ديك الطلعة ولات هبطة كتخطوي هنا و هنا راد ليها أمين البيل فالارض و عينيه فالجناب .. حذرو باقي حتى لدابا و غيبقى .. كيشوف الضاواو فالديور كيحسب للي مسكونين فيهم عائلات .. متهنى حتا قربو للدار و سالا حساباتو راد عينيه قدامو ..
دخلوا داقة رغد مستأذنة سامعة من للداخل "ادخلوا" ..
گلسات محيدة سبرديلتها ستفاتها مخلية ليه المجال حتى دخل وراها محيدها بالوقيف محيدهم بالگدام حاطهم عادي حتى شافتو راجعة لسبرديلتو مقاداها .. دايرين الصف فحال لا داخلين للتيران ..
بقا حاضيها اش كتختارع حتى وقفات مقاد ..
"يالاه" ..

مشا من جديد هو لديك البيت و هي مشات غادا للكوزينة حتى تفكرات الحوايج و الكويرة فوق كتافها محيداها .. راجعة للبيت فين گالسين .. دخلات عندو .. ناطقة بالسلام لمالين الدار حشمانة ..
- رغد : أمين عطيني حوايجك نديهم لشي بلاصة على منتعشاو ..

شاف فجنابو .. شاف فيها جاتو تكلخات و هي را العيا لاعب عليها غا حشمات اما طيح فأقرب بلاصة ممكنة .. كرشها كضرها من البرد و عينيها كيلصقوا بالنعاس .. مفيقها غا ما ايطو ..
- مّا اِيطو : ا شكون هاد امين ؟

- ضحكات ببلاهة كتغطي فضيحتها : كنعيط ليه أمين ..

- ما اِيطو قادات گلستها كتشوف فيها : اوهووو أَيْلِي ممزيانش .. الولد اسموا بها نالدين

مصحح ليها أمين "بهاء الدين"

- ما اِيطو : اييه هاديك .. و لا غا بها باراكا .. حسن من هاد أمين ..

- رغد : واخا ..

شافت فيه عويناتها حمرين شويا كيف كيديرو ليها فاش كتمرض و لا كتعيا .. بتاسمات ليه شويا ناطقة ..
- بهاء الدين .. عطيني حوايجك نحطهم فبلاصة أخرى على منتعشاو بلا متكرفصهم و لا تكرفص مالين الدار معاك ..

كان كيسمع ليها بتأني .. و كيشوف فلي ديطاي دياولها سارة للي كيعرف مع رغد للي قدامو .. لا علاقة .. شاف فجنابو دغيا هاز حوايجو مادهم ليها واخداهم هي خارجة من حداهم ..
دخلات للكوزينة لقات مريم كتسد على الكوكوت حاطة الصفارة .. ضارت عندها ..
- مريم : صافي جبتو للي خاصكم ؟

- رغد : واييه غا حوايجو و شي مسائل ديالي .. ربي ما قوليلي فين نحطهم ..

- مريم : اجي نيت نعطيكم بيت أنير تنعسو فيه ..

غا سمعات ما قالت بغات تموت .. تا كيفاش غينعسو فيه .. بإينا حق .. بإينا شرع ! .. لا هي مراتو لا هو راجلها حتى كلام مقاد مكيقولوه بزز باش كيكملوا فبالهم و افهموا الباقي .. حكات فوق حاجبها و حركتها خلات مريم تستفهم ولكن بلا ماتعيق مدخلاتش فالتفاصيل .. و معاوداتش الهضرة .. غسلات يديها ماسحاهم و مشات قدامها ..
حلات بيت لداخل .. كان زويون .. ناموسية ديال واحد و تفريشة فالأرض و ماريو و طبيلة فيها كرسي و شي دفاتر مشتتين فوقو .. دخلات و هي كتشوف فنقاوت الجو و نقاوت مريم و تاويل دارها ..
تفكرات مها .. حنين جاتها فبالها ..