بارت ٦٦

337 10 6
                                    

الخنقة هي اقل حاجة امكن احس بيها .. ميات مرة مو|ته و لا المنظر للي قدامه .. الدوخة جاته و هو كيشوفها بدون حراك و للي ضربها خارج بالجرى التيليفون فوذنيه كيشرح بيديه و اشوف فجنابه ..
الهرولة ولات مشية ثقيلة فحال ثقل المنظر على قلبه .. غادي و كيقرب لخرابه .. لنتيجة افعاله حتى عاق بما ضاير مكمل جريته ..
و ها بهاء الدين بدا الخلاص بالغالي ..

متخلط غا اسماء للي راجعة تبعها معاطياش وقت للأخت .. حتى التعارف متعارفاتش معاها قبل، فقط رمقاتها بنظرات مزوينينش طلعات و نزلات ميلة فمها و شدات الطريق الرجوع مخلية شيماء وراها كتحس براسها غير مرغوبة واقفة فبلاصتها .. و مكذباتش حيت راها اسماء نيت كتدعي فيهم مصدومة ..
و زادت صدمتها للبشر المحسوب على رؤوس الأصابع لوقت الغدا و يوم من ايام العمل كلشي مشغول .. و لبهاء للي محني على شي حد كيغوت تجاوبوا و كل مرة اهز راسو اسول فين وصلوا ..
قربات غا بالشويا تا بان ليها المنظر شافتها ناعسة بجنبها براحة غالبا .. شعرها القصير لخفة حركته خلاه اغطي وجهها .. و د|ماء متسربة منها بحرية ..
كتبكي بالسكات مغوتات ما حيحات مزيرة عندها منعم .. مزيرة الأمانة العزيزة .. جهدها كامل داتو صاحبتها هاد الساعة كتشوفيها داخلة فصدمة كطلع و تهبط فيها بالعقل تحلفوا تا كتحفظ تفاصيلها .. الرجلين خاويين و العقل اكثر .. و البشر غادي و كيتزاد و ما يهرس الموضوع غالومبيلونص للي جات ديال كلينيك .. خونا للي ضربها هو للي تكلف معاهم البوليس نيت ..

هابطين منها جايدين النقالة و الكوليي سغڤيكال .. قالبينها بالعقل حاضيهم .. يديه تا كيبغيو احاديوها و انعل الشيطان كيخاف لا يزربقها كثر ما مزربقة ..
الشعر الخفيف نصاع للجاذبية كذلك راجع للور مبين وجهها المخدوش و للي مزين بالحمورة ..
اللون الاحب عندو عليها ..

كان نفسه داك الوجه للي شاف فالحلم المحفز و هو فالجو .. داك الوجه للي فيقو من المو|ت .. و لكن دابا قـ|تله و هو حي ..
الإجراءات كانت سريعة .. فالبلاصة شقموها واقف كيشوف فجنابه تا شافها قابطة ولده .. غادي بخطوات خفاف عندها غير متزنين خدا كتافها ساعة عينيها مرفوعين كتشوف فيهم جارينها ..
كيدوي معاها و اعيط بإسمها تا رصّات عينيه فيه ببرود جاف نطقات ..
"كون غا بقيتي غايب"

- بهاء حرك راسو بإيجاب : مقبولة منك .. (ميل راسو بإنفعال) منعم معاك .. انعيط لياسر راه غا هنا اجي عندك .. متحركيش من بلاصتك ..

مجاوباتوش .. خدا تيليفونه ركب معاهم و هي بقات واقفة فحال الأمانة .. شي طالع و شي نازل حاضياهم بسكات واقفة .. شحال من واحد جا سولها "اش طرى !" مكتجاوبش تا كيمشي .. و على موصلوا الخبار خارج بالجرى دخل السكة أخيرا ياسر للي مشا عندها غادي كيقلب بعينيه تا شافها .. وصل مبان ليه غا بغا ياخد ليها منعم اتحركوا هي تزيروا عليها كثر هازة راسها عوالة تعرعر .. تا لقاتو هو ..
"هذا انا .. طلقيه ا اسماء نهزو عليك" ..

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن