شرقات الشميسة معلنة عن بداية نهار جديد، نهار اللي من صباحو بدا بالتوجاد و هز و حط سواء عند عائلة العرسان و حتا عند المعروضين...
قدام مرايتها كانت واقفة بقفطانها لموپرا فلگرونة باكسسوارات جامعة بين التقليدي و العصري، حاطة ميكاب هادئ ركزات فيه على بشرتها اخفت عيوبها مزيان كيفما اكتفت فقط بغلوز فاللون الوردي اعطى لمعة لشفايفها، شعرها بوكلاتو من لتحت و خلاتو مطلوق كيف كيعجبها و هزات مگانتها و الخاتم اللي ديما كادير فسبابتها لبساتهم و كملات اللوك ببليغة پلا نظرا لكوعها اللي مازال ضارها و مامخليهاش تلبس الطالون......
مورا العصر، كان عمر واقف باناقتو البلدية و هو لابس جلابة فاللون الابيض و قدامو صف د الطيافر فاللون الاخضر فيهم الدفوع اللي جايب لعروستو و دايرة بيه عائلتو المقربة كيصليو على النبي و كيزغرتو، كيتقدمو شوية بشوية لجهة الباب د الدار و بينهم جوجات كلما زادو خطوة كانت كتزيد وتيرة نبضات قلبهم، وحدة عينيها غير كيدورو باغا غير تشوفو و ماكرهاتش يتعاود لفلاش اللي وقع فخطبة ولد خالها، ماكرهاتش يعاودو يتلاقاو عينيهم و هاد المرة تبتاسم ليه و حتا هي تعطيه اشارة بينما لوخرى عينيها فالارض ماقادراش تهزهم، حاسة بالتوتر بحال داخلة لامتحان غيحدد مصير مستقبلها و نزلات عليها واحد الحشمة ماعرفاتها منين جاتها لدرجة خدودها توردو باللون الوردي الطبيعي و تابعة الخطاوي د مها، فينما بانت لها حطات رجليها تتبعها....
كوثر قوسات شفايفها بحزن ملي ما بانش لها قبل ما تفكر بلي اصلا مستحيل تلقاه و المجمع فيه غير العيالات، ارتاحت و شدات فايد ايناس اللي كانت حداها و هي حاسة براسها غطير بالفرحة، يكفي انها كاينة فدارهم و النهار مازال طويل الا ما شافتوش قدام الباب ضروري ماتجيبها الفرصة و تشوفو فوسط الدار خاصة و انو عمر ماغاديش يمشي يعني غيكون معاه..........
قدام الباب، كانت ام العروسة و بنتها المتوسطة "سارة" مع خوالاتها و عماتها فاستقبال عائلة العريس و فالصالون الكبير اللي فالطابق التاني، كانت ريم بارزة بقفطان اخضر ملكي مزين باكسسوارات العروسة اللي خذات من عند النگافة و على وجهها طرحة شفافة منبتة كتبري مخبياه بيها...
أنت تقرأ
حكاية ظلام (مكتملة)
Romantikالقصة كتعالج موضوع الارملة و معاناتها مع ام زوجها اللي كانت رافضاها، كتعالج موضوع العلاقات السامة و كيفاش اثرات علاقة سابقة على نفسية البطلة لدرجة تعقدات من الرجال و من الزواج، كتعالج موضوع الخيانة و الغذر كيفاش زوجة داتها غير فدارها و فالطلامط و ال...