فالمساء، دخل زهير للدار لقا جاد واقف ليه فالباب كيضحك، مد ليه ايديه باش يهزو و تحنى لمستواه عنقو و وقف بيه كيضحك معاه و غادي بيه لبيت النعاس باش يبدل حوايجو و فطريقو ضرب طليلة على الكوزينة متوقع يشوفها ببيجامتها الطويلة تاني و زيف حياتي حتا لقاها بكسيوة ساتان قصيرة فلغوز بيبي، شعرها مصاوباه و طالقاه و كان باين بلي دايرة شي حاجة فوجهها حيث كانت كتبان مختلفة ماشي كيف مولفها، ضيق فيها شوفتو و على ثغرو ابتسامة استهزاء و كمل طريقو لبيت النعاس بحال ما شاف والو، حط ولدو فكونتو و جلس هو على طرف السرير كيفكر حتا بانت ليه داخلة عليهم، توسعات ابتسامتو الاستهزائية و حدر راسو كيوجد القمعة اللي غيعطيها تاني في حين هي توجهات لولدها هزاتو و نطقات بمرح
-هند: شكون غياكل مع مامي؟ شكون توحش مامي غيجلس معاها؟ اجي ا حبيبي نشبعو لكريشة
تعمدات تطبع بوسة مسموعة فحنك ولدها قبل ما تخرج و هي متجاهلة زهير تماما، الحاجة اللي ماكانش متوقعها و ماكانش مولفها منها خلاتو عاض على شفايفو و عاقد حجبانو كيشوف الاتجاه اللي خرجات منو و كيتساءل علاش مالصقاتش فيه كيف مولفة دير ديما؟
وقف كيجبد فحوايجو باش يبدل فمحاولة منو ينفض الافكار اللي هجمو عليه و لكن بلا نتيجة، حالتها و معاملتها جاوه فشكل و خاصو يعرف السر اللي ورا تغيرها المفاجئ....
بدل حوايج د الخدمة بسرعة و خرج لعندها لقاها مجلسة جاد حداها و محنية لعندو كتوكلو و كتغني معاه و الضحكة شاقة وجهها خلاتو حرفيا مصدوم و كيسول شكون هادي؟ فين عمرها جلسات تغني و تضحك مع جاد؟ ديما عاقدة غوباشتها و فينما يبغي يدير ليه الاغاني د لي بيبي فالتلفازة دور فيه و تقول ليه ماباغاش صداع الراس حتا كيشوفها دابا هي اللي دايراهم و كتغني معاهم من الفوق، ميل فيها راسو و جلس حداهم كيرمش فيها و كيتساءل "نكون زربت؟"
هند كانت مستمتعة بشنو كتشوف و شنو عايشة، كان خاص شي واحد يصرفقها و يبين لها راسها فالمراية و هاد الوحدة كانت هي صديقة طفولتها و مراهقتها، نعمة ماقدراتش تجامل صاحبتها و تخليها فدار غفلون، صرفقاتها برأيها فيها و فيقاتها ملي عرفات علاقتها الباردة براجلها و عطاتها افكار يقدرو يعاونوها تنعش علاقتهم و لكن قبل، فكراتها فكيفاش كانت قبل الزواج، كيفاش كانت ثايقة فراسها و قرّاية و زوينة كيفما فكراتها حتا فشنو اللي خلا زهير يعشقها و يدير المستحيل باش تكون ليه، كيفاش كانت معفرة عليه و مامدلولاش بهاد المعنى، كيفاش كان هو تابعها و هي مامسوقاش ليه و هادشي بالضبط اللي مركزة عليه دابا، التجاهل و التعفار..........
زهير عيا يتسناها تسول فيه و فنهارو و تنوض توجد ليه ما ياكل كيف مولفة و هادشي هو اللي مادارتش، سالات مع ولدها و حطات رجل على رجل حتا بانو فخاضها و هزات التيليكومونض كتقلب فيوتيب على شي حاجة تشغل بها راسها باش ماتهضروش، كتقلب على اي حاجة تخدمها غير ماتضعفش و تدويه و هاد الحرب اللي كتتحارب مع راسها كان كيتحاربها حتا هو باش مايسولهاش اش بدلها غير هي ربحات و هو فشل، شاف فالتلفازة و رجع شاف فيها مزير على ايديه
أنت تقرأ
حكاية ظلام (مكتملة)
Storie d'amoreالقصة كتعالج موضوع الارملة و معاناتها مع ام زوجها اللي كانت رافضاها، كتعالج موضوع العلاقات السامة و كيفاش اثرات علاقة سابقة على نفسية البطلة لدرجة تعقدات من الرجال و من الزواج، كتعالج موضوع الخيانة و الغذر كيفاش زوجة داتها غير فدارها و فالطلامط و ال...