حكاية ظلام انت النور وسط عتمتي 46

153 3 0
                                    

ايناس حلات عينيها كتحك فيهم، حجبانها معقودين الوسط و قلبها كينبض بعنف ملي تفكرات شنو وقع لها قبل ما تحس براسها مخبوطة فالارض، غير شمات ريحة علي و سمعات صوتو تقادات فجلستها كتقلب عليه بايد و الايد لوخرى مازال كتحك بها عينيها، غير شدات فيه نطقات بنبرة كترجف باين فيها الخوف

-ايناس: علي

-علي زاد قرب منها شاد فايديها اللي شادة فيه: ايناس باش حاسة؟ لاباس دابا؟

-ايناس: انا فالظلام، علي انا فالظلاااااام

علي هز راسو فمو و مها عاقد حجبانو باستغراب قبل ما يعاود يشوف فيها هي اللي كتحك عينيها بعنف

-علي: ايناس شنو واقع لك؟؟ ماالكي؟

-ايناس بدات تبكي: انا تعميييييييت، تعميييييييت

استغرابو تضاعف و الخلعة تسربات لقلب مها اللي تحنات لمستواها دورات لها وجهها لعندها

-ام ايناس بهلع: ايناس بنتي تهدني و غير بشوية عليك نتي بيخير و ما وقع لك والو يمكن غير الخلعة اللي شداتك

-ايناس بانفعال وسط دموعها: مامااااااا كنقول لك ماكنشوف واااالو ماكتبان ليا حتا حاجة

-ام علي تخلعات: ا بنتي استعيذي بالله من الشيطان الرجيم، را كيفما قالت لك ماماك يمكن غير الخلعة اللي خلاتك كتشوفي و الضبابة فعينيك

-ايناس زيرات على ايد علي اللي كانت مازال شادة و قلبات وجهها ليه و هي كتشهق: علي والله ما كنشوف شي حاجة (عاود فركات عينيها بايديها بجوج) وااالو وااااااالو مامضباش شوفتي انا ماكنشوف وااااااالو

ذاتها كلها كتهز بالتنخسيس و هو حداها مصدوم، بحركة لا ارادية هز ايديه قدام وجهها دوزها فالفراغ لقاها ماتبعاتهاش و غمض عينيه و هو شبه متأكد بلي كلامها صحيح، شدها من كتيفاتها زير عليها حتا هزات راسها و نطق بهدوء متناقض مع الصخب اللي فجوفو

-علي: غيكون السبب غير الطيحة اللي طحتي (تحسس الكدمة اللي فجبهتها و اللي كانت بدات تزراق) كليتي دقة خايبة فجبهتك غالبا هي السبب غنمشيو دابا لوبيطال و نعرفو شنو كاين واخا؟ دابا تهدني را ما واقع والو ان شاء الله غترجعي بيخير

"ما واقع والو" جملة ماعناهاش نهائيا، كان عارف بلي واقعة شي حاجة و شي حاجة اللي خايبة بزاااف و هاد فقدان البصر اللي جاها اكيد موراه شي سبب قوي و كيطلب الله يحضر السلامة من شنو ممكن يسمع من الطبيب اللي غيشوفها...

كيفما هدنها هدن حتا مو و نسيبتو و علمهم يبدلو لها حوايجها و يخرجوها قبل ما يخرج من البيت حادر راسو و كيزرب فخطواتو فاتجاه برا القاعة فين كان عمر و اسماعيل واقفين كيتسناو على الجمر و هما ماقادرينش يدخلو يتبعوه، غير شافوه ماتسناوهش حتا يوصل لعندهم هزو ريوسهم و جراو لعندو

حكاية ظلام (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن