حكاية ظلام انت النور وسط عتمتي 57

104 1 0
                                    

فدارها، كانت جالسة دايرة رجل على رجل كتشوف فتصاورهم الحميمية مرة فبيت النعاس، مرة فالبحر و هي بدو بياس فشي تسافيرة سافروها، مرة فشي جليسة رومانسية دارتها ليه مفاجأة، تصويرة تاخذها لتصويرة و من تصويرة لفيديو و على ثغرها مرسومة ابتسامة خبيثة و هي كتصاوب البوم لتصاورهم، زادت توسعات ابتسامتها ملي سمعات الباب تحل و عرفاتو جا، تقادات فوقفتها كتوجد للتعنيقة لي من ديما كتستقبلو بها حتا كتتفاجأ بوجه ملامحو ماكيتفسروش و ايديها لي كانو ممدودين فالهوا شدهم شدة قطعات فيهم الد•م حتا طاح التيليفون لي كانت شادة و هي كتأن بالالم

-مروى: طلق مني طلق

-زهير بغضب: كتقلبي عليا ياك؟ عطيتك قيمة حتا رجعتي باغا تخرجي عليا يااك

-مروى عقدات حجبانها و هي كتحاول تفك ايديها: وا طلق مني المرض اشنو كادير

-زهير بصراخ: مازاااال ما درت مازال، واش نتي مريضة فك** ولا مالك؟؟ اش هاد الفعايل د الق***؟

-مروى: جمع فمك و ماتنزلش مستواك حيث الا نزلت ليه معاك غنصدمك

-زهير دفعها بعنف: نزلي ليه الق*** نزلي وريني وجهك الحقيقي

فلمح البصر تقلبو ملامحها لملامح وحدة مسكينة و مجروحة و ناضت لعندو كتمسد فايديها و عينيها عامرين بالدموع الكاذبة
-مروى: علاش كتعيرني و كتقول هضرة كتجرح؟ شنو درت غير فسر ليا؟ نتا تبدلتي عليا و حسستيني بالخطر عليها تصرفت بلاما نفكر

-زهير: واش نتي عارفة الخطر لي لحتيني فيه ولا لا؟؟ كون عاقت بشي حاجة او فهمات شنو كاين ماغاديش تدوزها بالساهل، هند انا لي عارفها را واخا تبان لك نية الا مشات حتا عرفات بلي كنعرف عليها شي وحدة غتخرج ليا على حياتي ديك الساعة نطلع الصبع انا وياك فهمتي دابا ولا لا

كيهضر و الكشاكش خارجين ليه من فمو خلاها تتخلى على براءتها المصطنعة و هي مصدومة من التمرعيد ديالو
-مروى: ماااالك مخلوع لهاد الدرجة؟ اش تكون فملك الله حتا تخرج لك على حياتك؟

-زهير زاد شعل: وااااا بنادم فهمي فهمي هاديك كتبقى مرتي و الا عرفات كوني متأكدة بلي غادير لي كان باش تندمني و انا نسمح فكلشي الا فخدمتي و فحياتي لي مستقرة، ماتخلينيش ندير شي حاجة ماغتعجبكش ا مروى، جمعي راسك معايا

-مروى: بلاتي بلاتي، كيفاش ديك نسمح فكلشي الا فحياتي المستقرة؟ صافي مابقيتيش ناوي على الطلاق و مابقيتيش ماكتحملهاش و مانعرف شنو؟؟ دابا ولات حياتك مستقرة و غير انا لي مخسراها؟؟؟

ساط و هو قالب وجهو عليها و قبل ما يتحرك عاطيها بظهرو كانت هي سبقاتو و قلباتو لعندها شانقة عليه كتغوت
-مروى: تصالحتووووووو يااااك، جاوبني تصالحتووو؟؟
زهير نفض ايديها و عاود شدات فيه مكملة: خرجتي ليا على حياتي و طمعتيني بالزواج حتا عطيتك راسي و

حكاية ظلام (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن