ديك الليلة بالضبط، هند ما قدراتش تنعس، غير خرج ناضت لبسات بيجامتها و جمعات شعرها و جلسات كتفكر فهاد الحالة اللي هما فيها، شحال هادي كان خاصها تتعرا غير شوية تلقاه جاي كيجري لعندها و دابا اللي اشهر و هما مفارقين نهار لبسات و تقادات ماداهاش فيها و الا كان خاصها تفهم شي حاجة فراها فهمات بلي ممكن يكون شاف جهة خرى خاصة و انها عارفة راجلها ماشي من النوع اللي يصبر، غير لي غيگل الا كانت فيها كان كيصبر فايامها غير بزز....
وقفات كتمشي و تجي و النعاس مخاصم جفونها، كيفاش هاد المدة كلها و هي ناعسة على وذنيها و ماكتفكرش، لهاد الدرجة كثيق فيه ولا لهاد الدرجة ثايقة فراسها؟ كيفاش مابقاش مسوق لها تغلاض تضعاف تلبس تتقاد دير ما بغات و فواحد الوقت كان واقف عليها فالدخلة و الخرجة باش دير ما كيعجبو اوا و دابا؟؟
رجعات جلسات كتسترجع ردة فعلو ملي عنقاتو و كيفاش لاح لكيت فوق الطبلة و تحلو عينيها على وسعهم ملي فكرات بلي كاينة احتمالية انو كانت دايزة شي ابيل، هزات تيليفونها بالزربة شافت شحال فالساعة لقاتها الخمسة د الصباح، عاود لاحتو و خرجات من بيتها كتسلت للصالون، طلات عليه براسها لقاتو ناعس على كرشو معري و عاطي وجهو للحيط و من شخيرو عرفاتو غارق فنعاسو، لمحات تيليفونو اللي محطوط فوق الطبلة و تمشات على صباع رجليها حتا وصلات ليه، هزاتو بين ايديها اللي كيرجفو بالخوف من انها تشوف شي حاجة ماتعجبهاش، لتواني بقات مترددة كتدور فعينيها بينو و بين تيليفونو قبل ما تتفكر معاملتو و تحل هاد الاخير و نيشان لبلاصة لي زابيل، طلعات نزلات ماكاين والو، گاع لي كونطاك اللي عندو بلگرادات د الناس اللي خدامين معاه و اغلبية لي زابيل اللي عندو مدتهم دقائق معدودة يعني كون كانت شي وحدة مدخلها بسمية راجل كانت مدة الهضرة بيناتهم غتكون طويلة، خرجات من لي كونطاك و دخلات لواتساب حتا هو خاوي من غير العائلة و صحابو اللي عرفاتهم غير من تصاور لبروفيل و من الواتساب للميساجات العاديين للتصاور و وااالو، ماكاينة حتا حاجة تخليها تشك، حطات التيليفون منين هزاتو و دارت تخرج قبل ما تلمح التيشورت ديالو اللي مليوح فالارض، هزاتو بين ايديها ناوية تطويه و تحطو ليه عند رجليه و فالوقت اللي حطاتو على صدرها كتجمع فكمايمو طلعات معاها ريحة فشكل، قرباتو من نيفها كتشم و تعاود و الريحة كلما خشات التيشورت فنيفها عاد ما كتزاد، كتبعدو تستنشق الهوا و ترجع تقربو لها حتا تأكدات بلي الريحة اللي فيه مخلطة بين ريحة رجالية ديالو و ريحة نسائية، خرجو عينيها بعدم استوعاب و لاحتو من بين ايديها كتحرك فراسها ب لا و هي كتنفض فكرة انو يكون كيخونها، رجعات لبيتها تخشات بلاصتها و غمضات عينيها كتقلب على النعاس يمكن ياخذها باش دغيا يدوز الوقت و يصبح الصباح تهضر مع نعمة و فنفس الوقت تواجهو هو.................
فالصباح فاقت على صوت جاد اللي كان كيبكي بين ايدين باه، حلات عينيها فيهم بحجبان معقودين بالتبرزيط، جبدات تيليفونها شافت فالساعة لقاتها 8 و هي عارفة ولدها ماكيفيقش فهاد الوقت، شدات راسها اللي غيتفرگع بين ايديها و نطقات ببحة
أنت تقرأ
حكاية ظلام (مكتملة)
Romanceالقصة كتعالج موضوع الارملة و معاناتها مع ام زوجها اللي كانت رافضاها، كتعالج موضوع العلاقات السامة و كيفاش اثرات علاقة سابقة على نفسية البطلة لدرجة تعقدات من الرجال و من الزواج، كتعالج موضوع الخيانة و الغذر كيفاش زوجة داتها غير فدارها و فالطلامط و ال...