حكاية ظلام انت اختيار 24

129 4 0
                                    

من بين اطول الليالي اللي دوزاتهم كريمة هي هاد الليلة اللي تظلمات فيها، هاد البلان اللي دارت عگوزتها غطا على گاع بلاناتها اللي دارت من اول مرة بان فيها وجهها الحقيقي...

داك الصباح ما صبح عليها حتا كان غيخرج لها العقل، كتشوف فاسماعيل ناعس ما علابالوش بشنو عايشة هي و هضرتو و معاملتو واحلة لها بحال الغصة ماقدراتش تسرطها داكشي علاش غير علنات الشميسة بداية نهار جديد، لاول مرة كتتصرف بانانية و ماكتسوقش ليه، خلات التيليفون كيصوني بلالارم بلاما تطفيها و دارت راسها غارقة فالنعاس و هي حاسة بيه حتا تحنى عليها و هز التيليفون من حداها و طفاه و بقا مدة كيشوف فيها، حاسة بايديه اللي كادوز على حنكها و على شعرها و لكن مادارت حتا ردة فعل او بينات ليه بلي هي فايقة و حتا هو ماحاولش ينطق او يفيقها، خلاها و ناض دار روتينو الصباحي قبل ما يطلع للطابق التاني يوجد فطورو حتا لقا ايناس كتوجد فيه، صبح عليها و جلس ساهي كيفكر فداكشي اللي وقع لبارح حتا فيقاتو هي بكلامها
-ايناس: مالك؟

-اسماعيل تنهد: الواليدة بيخير؟

-ايناس: لاباس عليها غير ارتاح الليل كامل و انا سهرانة عليها مانعستش گاع، الحمد لله ماتزادش عليها الحال

-اسماعيل: خلعاتني عليها والله، اووووف

كيسوط و هو مقهور، ما حيلتو لمرتو ما حيلتو لمو

-ايناس حطات البراد يتشحر و وقفات على راسو: انا هادشي اللي وقع جاني فشكل بزاااف، هاد المدة كلها اللي دازت و هما بيخير زعما غير ديك الهضرة اللي قالت كريمة لماما هي اللي مرضاتها؟؟ ياكما بيناتهم المشاكل و قدامنا كيمثلو بلي هما بيخير؟؟

-اسماعيل: ما كنظنش، كون كان بيناتهم الصداع كون بينات ليا كريمة

-ايناس: بغيتي الصراحة؟ انا مامرتاحاش.... لبارح بقيت كنتفكر كيفاش كانت ماما رافضة كريمة و كيفاش ماكانش عاجبها الحال تزوجك بيها و كيفاش دغيا تقبلاتها و رجعات تتعامل معاها مزيان بحال ماشي هي اللي ماكانتش كتحملها..

قالت كلامها و مشات تكمل شنو كادير خلاتو كيسترجع حتا هو المعاناة اللي عانى باش مو تقبل تزوجها ليه، كلام ختو صرفقو بحال فيقو و استرجع حالة مرتو اللي شحال من مرة بانت ليه ماشي هي هاديك و فينما يسولها تقول ليه غير العيا، رجعات قربات منو ايناس و كملات على ما بيه
-ايناس: ماما قاصحة بزااف، حنا اللي ولادها و بعض المرات ماكتحنش فينا عاد لبنت الناس اللي اصلا ماباغاهاش؟؟ شي حاجة كاينة انا نقول لك

اسماعيل حس براسو غارق، سمح فختو و فالفطور و رجع نزل لبيتو دخل لها لقاها حالة عينيها و دموعها كيجريو بصمت.... ماتوقعاتوش ينزل دغيا و مالقات كيدير تمثل بلي ناعسة حيث غفلها، شافت فيه بحدة و عطاتو بالظهر هو اللي تمشى لقدامها و جلس القرفصاء حتا رجع بنفس مستواها

حكاية ظلام (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن