فالدار د اسماعيل و بالضبط فالصالون، كانو جالسين الرجال المعروضين مع العدول كيتسناو العريس و عائلتو يوصلو، فالوقت اللي هز عمر تيليفونو يعيط ل علي، تسمع صوت الكلاكصون د الطوموبيلات دليل على انهم وصلو....
نزل اسماعيل هو و ولد عمتو و راجل عمتو مع زهير باش يستاقبلوهوم كيفما نزلات حتا ام ايناس مع ام عمر و ام معاذ يتكلفو باستقبال النسا....
و بما انهم دايرين خطبة و ضريب الصداق فنفس الوقت، علي كان جايب لعروستو الدفوع فطيافر زجاجية حطوهوم فالارض قبل ما يتكلف بهم عمر و اسماعيل مع ولاد خالاتو باش يطلعوهوم للصالون اللي بارزة فيه ايناس، طلعو العائلات و تفرقو فنص الدروج، الرجال دخلو لدار اسماعيل في حين النسا كملو دريجاتهم حتا دخلو على العروسة اللي كانت الخلعة و التوتر دايرين فيها حالة بالرجفة و المغص فكرشها...
جالسة بظهر مستقيم و ايديها المنقوشين على ركابيها كتشوف فالارض حتا وقفو عليها نسا د عائلتو كيسلمو عليها عاد هزاتو فيهم و غير هي اللي بانت لها ابتسام سلمات عليها و هي مزيرة عليها بحال كتطلب منها تبقى حداها و ماتفارقهاش و داكشي اللي دارت، غير كملات تسلامها رجعات لعندها و وقفات على كوثر اللي كانت جالسة حداها طلبات منها بكل لباقة تخليها تجلس بلاصتها، شافت فيها هاد الاخيرة بابتسامة مصطنعة و ناضت بلا هواها بدلات البلاصة......
ابتسام ردات البال للجبهة المنفوخة شوية د ايناس و لزروقيتها المخففة و نطقات بتساؤل و هي كتلمسها
-ابتسام: شنو وقع لك؟عاودات لها ايناس باحراج شنو وقع خلاتها علات حاجبها
-ابتسام: كانت وقعات لك شي حاجة بحال هاكا فالخطبة د خوك يمكن ياك
-ايناس: واييه، ديك المرة كنت غنتهرس و ليوم كان راسي غيتفرق
-ابتسام: الله يحفظ، دازت على خير
-ايناس: الحمد لله، مابايناش بزاف ياك؟
-ابتسام: شوية، من بعيد ماكتبانش و لكن الا قرب لك الواحد يقشعها
حركات ليها ايناس راسها بالايجاب و دارت عاطية الصواب لام علي اللي كانت جالسة حداها كتشكر فيها و كلمة "تبارك الله" مامفارقاش لسانها.........
فنفس البلاصة، سليمة كانت حاضية ختها و بنت خالتها اللي غير كيوشوشو و من ملامح ختها اللي حافظاها عرفاتها بلي بها شي حاجة و شي حاجة اللي گغاڤ نيت غير من حجبانها الملاقيين الوسط و من امينة اللي كل مرة تشد لها فايديها و تزير عليها بحال كتحبسها دير شي حاجة او كتحاول تواسيها، قلبات عينيها لحداهم لقات كنزة عينيها خارجين فداك الدفوع اللي فالارض قدام ايناس و خاصة فداك الصنيديق الذهبي اللي فيه الخواتم و اونصومبل د ذهب كامل مكمول، كتفلي فيه بنظراتها و ماكترمشش، قوسات سليمة شفايفها بلا مبالاة و تبسمات لايناس اللي طاحت عينيها عليها قبل ما ترسل لها بوسة فالفراغ.........
أنت تقرأ
حكاية ظلام (مكتملة)
Romanceالقصة كتعالج موضوع الارملة و معاناتها مع ام زوجها اللي كانت رافضاها، كتعالج موضوع العلاقات السامة و كيفاش اثرات علاقة سابقة على نفسية البطلة لدرجة تعقدات من الرجال و من الزواج، كتعالج موضوع الخيانة و الغذر كيفاش زوجة داتها غير فدارها و فالطلامط و ال...