حكاية ظلام (مكتملة)

حكاية ظلام انت اختيار 79

مسافة الطريق و كان علي قدام الدار د ابتسام، عاود صونا عليها علمها بلي وصل و خرجات لعندو بسرعة كتلف فخطاويها حتا ركبات حداه و وجهها صفر

-ابتسام: خلعتيني والله حتا خلعتيني اش واقع؟ علاش رجعتي واش لقيتي شي حاجة خايبة؟

-علي تنهد كيحك فراسو بعصبية: ايناس رجعات

خرجات فيه عينيها كتحاول تفهم واش داكشي اللي سمعات هو اللي كاين خاصة من ملامحو و الطريقة باش قالها
-ابتسام: علي واقيلا ما سمعتش مزيان

-علي بانفعال: ايناس رجعات و هي بيخير و ناسياني، ناااااسياني

-ابتسام: والله ما فهمت شي حاجة و غير بشوية علاش هاد الانفعال كلو؟ برد شوية عاد شرح ليا

حل الشرجم اللي من جهتو و من جهتها حتا بدا يدخل الهوا و غمض عينيه كياخذ شهيق زفير على الله يبرد، للحظات بقاو ساكتين هي غير كتشوف فيه و هو على حالتو بقا حتا تهدن
-علي: ايناس رجعات اليوم فالصباح انا عاد جيت من عندهم خليتها مع مها و خوتها

-ابتسام بفرحة: واش كتهضر بصح؟؟ كيفاش جات و شكون لقاها؟

-علي: جات بوحدها، جابها واحد الطبيب

-ابتسام: كيفاش!

-علي: فديك الليلة ملي خرجات من الدار دارت كسيدة و ضربها هاد الطبيب اللي جابها

-ابتسام: واش بصح؟ و لكن كيفاش؟ ياك سولتو فالكلينيكات و السبيطارات و مالقيتوهاش

-علي: كانت داخلة بلا هوية ماكانوش عارفين سميتها حيث ملي خرجات من العملية دخلات فكومة، بقات ناعسة اربع اشهر

-ابتسام شهقات: الله اكبر، مسكينة

-علي: قال بلي ملي فاقت طلبها ماتهضرش مع عائلتها حتا تشافى و يرجعها لهم برجليه

-ابتسام: وايلي! و علاش هي سمعات ليه؟ علاش ماعيطاتش لك نتا اللول؟ و علاش اصلا مابغاهاش ترجع و نسيقو الخبار لشنو كاين

-علي: الحمار د الخلا فكر فمصلاحتو، قال لك الا عرفات الصحافة شنو دار فيها غادي يزيد يتشوه الكلينيك ديالهم و السمعة غاطيح، مخلينا حنا محروقين هنا و هو كيفكر فراسو

-ابتسام: و هي علاش سمعات ليه؟

-علي: ماعرفتش، اللي عارف هو نساتني، جاها فقدان ذاكرة جزئي محا ليها الفترة اللخرة من حياتها، ماعاقلاش علينا تزوجنا

-ابتسام: الله يا ربي على مصيبة، واش ماعاقلة على حتا حاجة؟ حتا واحد؟

-علي: ماعرفتش، انا فاش عاود داك الزمر على شنو وقع و عرفت بلي نساتني ماحسيت براسي حتا بديت نغوت و خرجت مخليهم