حكاية ظلام انت اختيار 87

130 3 0
                                    

مور العشا و فكازا، دخلات هند لفراشها من بعد ما نعسات ولدها و هزات تيليفونها كتجاوب نعمة لي كانت مصيفطة لها ميساج كتسول فيها

"هند: بيخير بيخير، مديرونجية و لكن صافا

نعمة: مالكي؟"

تنهدات هند و هي حاسة براسها باغا تهضر باغا تفرغ و الشخص لي كانت مولفة كتعاود ليه بلاما تفكر بزاف مابقاش و شكون من غير نعمة لي كانت و مازال هي صاحبة الاذان الصاغية

"هند: داك الشماتة رجع كيطلب السماحة و بغانا نرجعو

نعمة: واش من نيتك؟ واش عارفة اش كتقولي

هند: دابا ا صاحبتي هادشي غنتفلا عليك فيه؟"

ماجاوباتهاش بميساج حيث عيطات ليها، موضوع بحال هذا خاصها تسرح فيه لسانها و خاصها تسبو باش ترتاح الهضرة فالميساجات ماغتبردهاش، اكسيبطات هند لابيل و وقفات فشرجم بيتها حاطة التيليفون على وذنيها

-هند ضحكات بخفة: ماقدرتيش تصبري

-نعمة: واش مريض هاداك ولا مالو، تي كيفاش رجع

-هند: عافاك رجع هاز معاه كارطونة السكر و جايب مو و ختو باش يعاود يخطبني قاليك

-نعمة: لعاااااار، شنو درتي؟

-هند: فنظرك شنو غاندير؟ لبارح فاش جا بوحدو و فاش شفتو قبل فالجردة مرضت و تعصبت و خرجت اعصابي فالبكا و فالانفعال و لكن دابا حاسة براسي بردت، داكشي كامل لي كنت هازة من جهتو تبخر، برد خاطري من جهتو ديال بصح

-نعمة: كيفاش زعما؟

-هند: يعني حتا دوك المشاعر د الغضب و الحقد لي كانو عندي مابقيتش حاسة بهم حيث ببساطة مابقاش عندو تأثير عليا، نكرة بحال ماكنعرفوش

-نعمة: وجهو قاصح والله، دايرها قد راسو و مازال عندو الوجه باش يطلب السماحة و يخطبك گاع

-هند: كلشي متوقع منو، ماعليناش (تبسمات بهدوء) فخبارك ايناس رجعات لها الذاكرة

-نعمة: واش بصح؟؟ امتا و كيفاش؟

-هند: ماعرفتش ماعنديش التفاصيل، قبيلا هضرات معانا و علماتنا

-نعمة: يا ختي والله حتا فرحتيني، الحمد لله على سلامتها

-هند: الله يسلمك

-نعمة: امتا غتجي نتي؟

-هند: نهار الاربعاء ان شاء الله

حكاية ظلام (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن