أين تذهبين أيتها الوحيدة .. غريبة في هذا الأرض .. شاردة
هو ذا أخوك .. و أصدقائك .. ماتوا
هو ذا عالمك الدي تعرفه إختفى
كان حزني بلا صوت .. شطايا جمل عالقة في حنجرتي .. الدموع تجمت على رموشي .. كنت بلا روح .. إحساس الفقد لا يزال يسري بي كمرض مزمن .. كنت أصغر من أن أحمل كل هذا الجنون في أكتافي دون أن يساعدني أحد في إنتشالها ..
الأشياء لم تعد مفهومة .. الأحداث غير قابلة للتفسير ..فجأة صار الدنيا غريبة .. و غير حقيقية .. السماء مظلمة موحلة بلا نهايات .. الأرض قاحلة مقفرة .. الناس بلا ملامح و كأن وجوههم مطموسة .. بدا لي كل شيء غير حقيقي .. إنني أحلم .. حاولت أن أغمض عيوني عدة مرات و أفتحها .. حاولت أن أقرص نفسي .. و لكن الحقيقة المرعبة هي إنني في أرض الواقع .
لقد شهدت كل شيء .. و مرّ و كأنه حلم مزعج .. في الحقيقة لست شغوفة بمعرفة الإجابات و الحلول و لا البحث عن تفسير ما حدث .. لأنني لا أريد أن أبتعد كثيرا عن الواقع الذي أعرفه .. حتى لا أجن .. كل دقيقة أدنو أكثر من حافة نهر الجنون .. أريد أن أحتفظ بعقلي بأطول فترة ممكنة
إذا كانت نفسك قد بدأت " تموع " من فرط البؤس في حكايتي .. فدعني أذكرك بأن هذا مجرد البداية فقط و يستحيل أن تتوقف حظي السيء هنا بلغة السينما ..
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Mystery / Thriller.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
