هل ما سمعت صحيحا ! هل قال يوري إنه يود الطلاق منها !
قلبي يتلهف ..روحي تفيض .. أرتعش بنشوة ! أعض لساني ..أقبض يدي !
هي ردت بصياح .. ثم بألم .. توسل .. معانات !
- أرجوك يوري .. أنت لا تفكر جيدا .. أنا لن أقبل أن تكون لها !
تتصاعد النشوة في دمي ..دمي يغلي .. كلماتها ..يأسها ألهبت خيالي ..كل هذا التسول .. كل هذا المعانت ..
إنها تلهب خيالي أن أنتقم أكثر
أضحك من داخلي .. ها هي خططي تتحقق .. ..
سأعتلي منصة سيدة القصر ..و أفرض الجميع على طاعتي ..
سأنتقم .. سأنتقم منهم جميعا !
مارية تغيرت .. الشر يجري في ملامحها الوديعة ....
مارية تفرض نفسها في عائلة أكوادور العظيمة ,.
مارية تثبت وجودها .. مارية أوقعت يوري تحت سيطرتها تماما ..
فكرة لذيذة أن أرى تلك السافلة تتألم .. تتوسل .. المهم أنها ستفضي هذا القصر لي !
ثم سمعتها تهيج أكثر ..
- لن أقبل أن تتطلق مني من أجل تلك المتسولة !
- أنتي تعرفين السبب بالضبط ! لا تحاولي تغيير الموضوع !
لقد إنتهى زواجنا حتى قبل هذا !
يخرج يوري و تلاحقه اللعنات و تتطاير الشباشب خلفه
- اللعنة عليك .. أيها الوغد .. أيها الحقير
ينظر إلي يوري ثم يتجاوزني بضع خطوات ..
تخرج هي بلعناتها و شتائمها .. تبصق مغتاظه .. في اللحظة ذاتها وجدتني أمامها و هي تشتعل بحقد توقعت بأنها ستفيض شرها نحوي ..و هذا ما حدث بالضبط
-
تناهى صوت يوري خلفها و هو غاضب ..
- إيسبيلا .. هذا يكفي .. دعي الفتاة و شأنها ! الذي حدث كان بيننا ! لا تقحمها !
ضحكت بوحشية .. ضحكة خرج من خياشيمها
ثم أردفت باللعنة ..
و كان الجدال حاد .. حتى خرج الجميع أمامنا بفضول .. حتى إستيفن .. لا أدري من أين خرج بهذه اللحظة بالضبط .. لكنني وجدته يرثى لأخته ..مغتاظا ..و ربما يقتله الغيرة ..
أظنني نجحت في إثارة غيرته في هذه النقطة حتى دون أن أحاول ذلك !
إنهار أعصاب إيسبيلا ..و بذون أن تشعر هوت على الأرض ..
تسابق يوري و إستيفن ..
للحظة تمكن يوري أن يلقمها بيده قبل أن يصل إستيفن ..
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Misterio / Suspenso.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...