موسيقى هادرة .. و مجموعة راقصات شبه عارية يؤدين نوعا من البالية الإيقاعي وسط إستحسان الجماهير .. الصفير .. أداء متقن .. لابد أن الكاهنات " جلاجابوس" كن يؤدين الرقصة ببراعة ..
إمرحوا أيها السادة و أستمتعوا ..و اصدحوا فالحظ في صفكم .. و قد كتب لكم بأن تصبحوا إمراطورية ..
و كانوا في لحظة التأهب كأنهم سيقدمون قربان الأعظم حالا ..
إنخفضت هليكوبتر في ساحة القعلة مبعثرة سحب الرمال حولها .. إثنان يثبون منها و هاهم يأتون بالملكة .. يحملون على أكتافهم تابوت من خشب .. مكللا بكبرياء تليق بجلالتها ..
و كان الناس بإستقبالها على أحوال
و أقبلوا من كل مكان .. حراسها و خدامها الذين تفرقوا في الويان و العالم .. منهم رئساء دول و مشاهير و تجار و أصحاب المال و البنوك و صحفيون ..و أشخاص ذو نفوذ قوية ..
تستطيع أن تسمع صخبهم من هنا .. و صراخهم بعشرات الغات ..
" إنها النبوءة .. النبوءة التي إنتظروها طويلا ..
الراقصات يقفن متصلبات على مسافة و قد غمرتهن الرهبة ..تعلو صدورهن الجميلة و تهبط .. و تتقدم واحدة تلو الأخرى لتقدم نفسها ضحية للملكة ..
كل من في الحفلة ينظرون إليها في تهيب .. الشاشات العملاقة تنقل وجهها .. يا سادة هذه هي ملكة مصاص الدماء .. مولد عهد جديد ..
إقامة إمراطورية لمصاص الدماء .. لن تظل فكرة .. بل هي حقيقي .. إنها مخلصنا التي سوف تحفط لنا كرامتنا و مجدنا ..و تعيد لنا تاريخنا التي ضاعت !
يمكنك أن ترى المشتاقون الذين طال إنتظارهم .. ركعوا لها بحرارة توازي حرارة قلوبهم و أختاروا الجلوس بقربها ..و ما فارقوا مجلسها ..و لا كلوا أو ملو .. أقبلوا عليها بقلوب عطشى ..و أرواح طمأى ..
و يمكنك أيضا أن ترى الفرقة الحمراء التي أرسلت لإحباط مؤامرتهم قد علقوا بين بخازوق و قد تدلت جلودهم المسلوقة ..
أما الباقي من الناس العاديين فقد بدأ التهيب و القلق تظهر عليهم .. و شاهدت الجزيرة إستقابلا ضخما من السياح .. ثم ما لبثت أن صارت مستعمرة منعزلة .. بسلك مكهرب و دوريات الحراسة ..و بوابات عمالقة ..
و دارت الأيام .. حتى صار البشر الذين يعيشون في الجزيرة جثث ممزقة ..و دماء تغطي الحقول ..
و هنا أنشئت مصاص الدماء أول قاعدة لها في هجوم العالم و الإستعمار فيهم ..
ir"S=
يتبع ...
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Детектив / Триллер.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
