السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أهلاً بكم، أصدقائي الأعزاء، القراء الذين لم يرحموني، والذين لم يمنحوني لحظة سلام واحدة منذ أن تركتكم على حافة النهاية في الجزء الأول. ست سنوات؟ ست سنوات مرت وأنتم تطاردونني كأنني أملك مفتاح الخلود أو وصفة السعادة الأبدية!
كنتُ أستيقظ في منتصف الليل، أتفقد هاتفي لأجد رسائل من أشخاص لا أعرفهم:
"متى ينزل الجزء الثاني؟"
"هل مات البطل؟"
"يا كاتبة يا ظالمه!"
ثم تأتي التعليقات على منشوراتي العادية:
• "صورة جميلة، لكن أين الجزء الثاني؟"
• "رواية جميله ، بس متى ستكمل خادمتي اللذيذه ؟"
• "لا تظن أننا نسينا، يا كاذبه!"
حاولت الهروب.
حاولت الاختباء.
لكنكم لم تتركوني!
في كل مرة كنت أفتح الملف القديم لأكتب جزء الثاني ، يتوقف عقلي تمامًا كأنه شاحنة تعطلت على طريق سريع. أظل أنظر للشاشة وأتساءل: "من أنا؟ لماذا أنا هنا؟ ومن الذي قرر أن أكون كاتبًة؟"
لكن اليوم، قررت أن أنهي هذا الفصل من حياتي وأبدأ بكتابة الفصل الجديد. نعم، أعزائي، الجزء الثاني قادم. قررت أن أواجه هذا الوحش وأتغلب عليه، أو بالأحرى، قررت أن أواجهكم!
ومن الآن فصاعدًا، سيكون كل أربعاء موعدًا مقدسًا. لا أعذار، لا تأجيلات، سأضع الفصول حتى لو كتبتها وأنا مريضةً، أو عالقة في زحام،
ثلاثة إلى أربعة فصول كل أسبوع. أتمنى لكم قراءة ممتعة (وأنا أعرف أن هذه كذبة). أعلم أنكم ستجدون أشياء تنتقدونها، وربما تطالبونني بالجزء الثالث بعد أقل من عام.
لكن هذه هي الحياة، وأنا قررت أن أعيشها على طريقتي (وأنا أعلم أن طريقتي تتحكم بها تعليقاتكم ورسائلكم).
لذا، لنبدأ هذه الرحلة. لا أحد يعلم إلى أين سنصل، لكنني أعلم شيئًا واحدًا: هذه آخر مرة أكتب فيها جزءًا ثانيًا لأي عمل!
قراءة ممتعة وغير مفيدة لكم جميعًا 😌
مع تحياتي التي لا تحمل أي نية سيئة (ربما).😈😈
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Mystère / Thriller.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
