إستيفن رجل ..و لأنه رجل فإن الخيانة ستلتصق به بشكل أو بآخر ..
هذا ما علمته ألينا .. علمته معنى أن ينسى حبا بحب آخر .. أن يستبدل الحب الذي يستعصى على نيله بجسد آخر يغدقه بالحنان و الإهتمام .. لا يريد شيئا منها غير قبلة في الصباح و حضن في الليل .. و بينهما تكون لا شيء ..
رجع إستيفن .. و بالرغم أن رجوعه كانت لسبب آخر تماما ..و لكن هذا لم يمنع من الزوجان أن يهيما حبا و يقضيا ليلة ممتعة ..
أذكر أنها كانت ليلة ماطرة ..أذكر أن ألينا كانت خائفة ..تقف على عتبة الجنون حين ذكرت له ما يحدث في القصر ..
ثم أدركها بسرعة و هو يحمل القلق في طياته ..
كان شعره الذهبي المنسدل على كتفيه مبللا و جزء من ملابسه ..
كانت الحروف قد هرب منها عندما وجدت إسيتيفن أمامها
تجمعت الغصة في حلقها .. اللسان ثقيل جدا .. يا إلهي كم إشتقت إليه
قامت رغبة قوية في إحتضانه .. لكنها لم تشعر و هو يبتلعها في ذراعيه
ثم خرجت كلماته مقتضبة
كيف أنتي ؟
تحسس بطنها بيديه الدافئتيبن
و كيف صغيري
قاومت رغبة في البكاء .. تماسكت ..
طال صمت ألينا .. أردف إستيفن قائلا
هل أنتي غاضبة مني يا حبيبتي
قالت بصوت أرادت أن يكون قويا فخرج متوترا متحشرجا
كنت غاضبة منك لأنك تركتني بتلك الطريقة.. لكني تجاوزتك الآن !
هل أنتي متأكدة ! ألم تشتق إلي !
أنت مخطئ ..أنا فقط إتصلت بك لأنك كنت الوحيد الذي يستطيع أن يوقف أخته ..و لأني كنت آمل أن تنقد مارية منها ..
لماذا لم تخبر يوري !
لا أعرف ! قد لا يصدقني ! وحدك يعرف فقط كم هي إيسبيلا شريرة !
بالرغم ما صار بينهم .. أنا متأكد ة أن أخي مازال يؤمن إيسبيلا !
طبعا .. إنهما زوجان لمدة عشر سنوات !
سأتفقد مكتبتها غدا ..و سأجد دليلا يوصلني حيث تحتجز فيها مارية ..
إلينا .. كنت أعرف دوما كم أنتي طيبة و حنونة ..و اليوم أثبتي لي أنني محق !
طبعا .كنت كذلك . لكنك لم تكن ترى غير مارية
هذا ليس صحيحا .. أنا فقط متشتت و مضطرب .. كان علي أن أركز فيك أكثر
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Bí ẩn / Giật gân.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
