اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خنتني.. غدرتني .. نعم.. لكن قلبي يرفض أن يراك مذنبًا..أقول لنفسي: ربما كنت مضطرًا، ربما كنت تبحث عن شيءٍ افتقدته بي، ربما لم تكن خيانة بل ضعف. أبحث في تفاصيلك عن أي مبرر يعيدني إليك دون أن أكرهك.
ربما كنت أنا السبب، ربما لم أكن كافيًا، ربما كنت أنا من دفعك بعيدًا. أحملك الخطأ، لكني أحمله معي أيضًا.
لماذا أشعر بأنك تضع قناعا خلف تلك النظرات الباردة ..
كنت أقرأ الدفء في نظراتك، أرى الأمان الذي كنت أهرب إليه من كل مخاوفي.
أما الآن، فأرى مسافة شاسعة بيننا، صمتًا باردًا يلفّ المكان، كأنك شخص غريب لا أعرفه.
أشعر أنك تُخفي شيئًا، شيئًا لا تريدني أن أكتشفه.
هل هو ألم؟ خوف؟ أم مجرد اختيار بأن تبتعد عني رويدًا رويدًا؟
قناعك هذا لا يخدعني، لأنني أعرفك.
حتى في صمتك، أسمع صرخة بعيدة، وحتى في برودك، ألمس نبضًا مترددًا يحاول أن يهرب من هذه القسوة التي تحيط بك.
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Mystery / Thriller.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
