أنا أنتظر

23.3K 787 86
                                    

التفكير العملي الخالي من العواطف ..

لم تكن تحبه .. لكنها أحبت أن يكون لها للأبد ..

لم تكن تشتهيه لكنها أرادت أن يشتهيها ..

أمرأة يتخلى عنها زوجها من أجل خادمة تتلقى طعنة مروعة في كبريائها

و إضفاء هذا بمعرفة الآخرين يهينها و يبتدلها أكثر ..

شعرت بكرامتها المنهارة من أساسه ..

إنها لا تبالي أن يضاجع زوجها من أراد طالما يحدث هذا في خفاء ....و أن تضاجع هي من شاءت ..لطالما أنه لا أحد يعرف ذلك !

بالنسبة لها ما يحدث في الكواليس لا يتعدى كونها مجرد خيال .. فقط يصبح الأمر حقيقة عندما يعرف الجميع .. عندما تقرع الأسماع ..

أما الآن .. فبعد أن عرف الجميع ..ووصل الخبر الى آذان بعيدة و فضولية ..

بات كل شيء واقعيا ,,

الآن يحق لها أن تغضب أكثر ..

أن تهتاج .. أن تحيك لي أفضع إنتقام يمكنها أن تأتي به ..

ربما تطعمني الكلاب بعد أن تفقأ عيني ..أو تحرق وجهي .. أو تتعدى على مناطق التناسيلة لدي..

النساء أكثر بربرية من الرجال ..

..

عندما تغار المراة فيجب أن تستحق لقب الوحش ..

خاصة و أن لديهن ميول غريبة في إنتهاك حرمة الوجه و مناطق التناسلية .. ..

و غالبا ما تسمع في الأخبار كثيرا ..

عن طالبة تتعدى زميلتها بآلة حاد على وجهها بسبب أن زميلتها سرقت خطيبها أو حبيبها ..

من قال أنهن جنس لطيف ..

إن ما تفعله النساء بسبب الغيرة يقشعر لها الجلد ..

و لكني موقن .. أن إيسبيلا لن تسطو علي لأنها غارت لزوجها ..

إنها لا تحبه .. لكنها تحب أن تنتقم لكرامتها !

لقد شعر ت بالإهانة بلا شك بعدما حدث !

و هي ستنتقم مني بطريقة حضارية و راقية ..و ترد الإهانة بالإهانة .. إن صح التعبير !

لا أدري كيف ! ..و لكني أعرف أن الإهانة بلا شك ستكون أقوى و أقسى ! .

لهذا انا أنتظر ! أنا حذرة !

و هكذا جاء العصر .. و أتت الى القصر و لا أدري لماذا ..رغم أن حريتها من يوري صارت أكيدة .. لقد طلقها ..و هي الآن دخيلة لا أكثر !

نظرت لي تلك النظرة التي أحفظها مؤخرا .. عينان تحيكان شيئا ما سيكون مروعا بالتأكيد ..

و كانها ستغرس سكينا في عنقي قبل أن أطلب النجد !

.....

لا أدري .. لكني وصلت بخيالي الى أبعد ما أقدر ..

خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن