اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أستطع منع نفسي من التحديق به. كان يجلس هناك، في قلب العرش ، وكأنه بطل خرج من صفحات أسطورة قديمة... يوري... اسمه وحده ينبض بالهيبة، لكن رؤيته تجعل الكلمات تتلاشى من شفتي.
عيناه... يا لتلك العينين! رماديتين بلون الغيوم التي تسبق المطر، تحملان برودًا يجعلك ترتجف، وعمقًا كأنك تغرق فيهما دون سبيل للنجاة.. نظرة واحدة منه جعلتني أنسى أين أنا، ومن حولي، وحتى الهواء شعرت أنه توقف من الوصول إلى صدري.
درعه الأسود المزين بنقوش دقيقة يعكس وهج المشاعل من حوله، كأن الضوء يخشى الاقتراب منه .. سيفه في يده بدا وكأنه جزء منه، خطرً وجذاب ، يشبه تمامًا النوع الذي أكرهه وهربت منه طوال حياتي لأن حبّه يشبه النار التي تلتهم كل شيء حولها، تترك وراءها رمادًا من الذكريات المدمرة.
شعره الأسود الطويل المتناثر بلا مبالاة حول وجهه، يعطيه مظهرًا باردًا كالجليد، عميقًا وخاليًا من العاطفة.
شفتيه... يا إلهي.. شفتيه تقتلانني .. قاسيتان ومغرورتان، تنبضان بالخطر والجاذبية في الوقت نفسه... خطيرتان لدرجة أنني أتوق إلى الشعور بهما تخترقانني كالسهم... أريد أن أتذوقهما، أن أشعر بغرورهما يذوبان بين أنفاسي، أن أختبر الخطر الكامن فيهما. تخيلت هذا المشهد آلاف المرات، حتى أنني أشعر بلمساته قبل أن تحدث.
أنت تقرأ
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
Mystery / Thriller.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
