.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان القصر مغمورًا في ظلامٍ ثقيل، والنوافذ لا تعكس إلا وهج القمر الأحمر، كعينٍ شرسة تحدق في العالم من علٍ، بينما دقات القلوب تتسارع ترقبًا لميلاد الدم الملكي.
ملكةنيوكس،سيدةالظلام،كانتعلىوشكإنجابوريثةالعرش.
الهمسات انتشرت بين الخادمات، النبلاء كانوا في انتظار النبأ العظيم، والمستشارون كانوا مستعدين لإعلان قدوم الدم النقي الجديد إلى العالم.
لم تكن صرخات الملكة صرخات مخاضٍ تقليدي، بل كانت شهقات خوفٍ وذهولٍ لمجيء ما لا ينبغي أن يولد.
وفي اللحظة التي خرجت فيها الطفلة من رحم أمها، تجمّدت القاعة.
، توقفت الهمسات، جثمت الخادمات على ركبهن، وساد الصمت في أروقة القصر المظلمة. ثم، عندما وقع بصرهن على المولودة، شهقتإحداهنووضعتيدهاعلىفمها،بينماهمستأخرىبصوتٍمرتجف:
"هذه... ليستواحدةمنا."
كانت الطفلة جميلةً بشكلٍ غير طبيعي، مزيجٌ غريبٌ بين النور والظلام، تحمل ملامح النبلاء