السلام عليكم،
أعلم بأن هناك من سيظن بأن هذهِ الرسالة تُعلن توقفي عن الكتابة نهائياً لفترة ولكنها ليست كذلك. منذ نزول الفصل الأخير وأنا أحاول كتابة الجديد وإلى الآن لم أستطع كتابة أي شيء إلا العنوان. القصة ذاتها بل وربما أسوأ منها تتكرر، عادت الدراسة وهذهِ المرة وضعي أسوأ من السابق لأن هذهِ السنة هي أهم سنة على الإطلاق والتوتر يكاد يصرعني فلا أستطيع كتابة حرف واحد. أشعر بتأنيب الضمير كلما رأيت التعليقات ولكن دماغي يتشلل كلما فتحت صفحة بيضاء. أنا لا أود التوقف مثل السنة الماضية لأنني لن أنتهي من القصة إن فعلت ذلك. لذلك سأتابع ولكن بوتيرة بطيئة جداً جداً، أي ربما كل شهر أو شهرين فصل حتى شهر مايو الذي سأتحرر فيه من جديد وأعود للوتيرة الصيفية. أرجو منكم التفهم والصبر كما تفعلون دائماً وأستميحكم عذراً على صمتي فتوتري منعني من الرد. إن شاء الله ما إن تهدأ الأوضاع سأكتب الفصل وأنا مطمئنة بأنني لن أقتل شخصية أو أعذبها فقط لأنني أعاني من وقت عصيب في الكلية، وأنتم على علم بأنني كلما أحببت شخصية كلما جعلتها ضحية وحالياً لا أود الندم إن ارتكبت هذهِ الجريمة بحق من لا يستحقها. إنني أمتلك عادة سيئة بأنني كلما كانت الحياة عصيبة في واقعي أشعر بأن أبطالي يجب ألا يستمتعوا بحياة خيالية بلا مشاكل وانعكس الأمر على الكثير منهم في الآونة الأخيرة كما لاحظتم. كما أني أرجوكم ألا تلحوا كثيراً في طلب الفصول لأنني لن أمتلك إجابة عن الموعد ولن تزداد سرعة الكتابة هكذا بل سيحدث العكس لأنني سأشعر بالضغط. وفي النهاية شكراً على المتابعة والوفاء والصبر على قصة طويلة لطالبة جامعية لا تعلم كيف تكتب حرفاً عندما تتوتر.
أنت تقرأ
المفقود
Historical Fictionالمفقود حكاية عن ذلك الفتى الصغير الذي لطالما آمن بوجود دفء عائلتهِ إذا ما بحث عنه جيداً، إلّا أنّ الحياة تعلّمه أنّ الفرق بين الآمال والواقع قد يؤدي إلى هلاكهِ. فتبدأ حكايته وحكايات العديد من الشخصيات التي سترى النور بوجودهِ، لكن هل هو بالفعل لا يم...