67 زيارة

12.5K 1K 1.7K
                                    

كولِن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كولِن

"نعم يا مولاي الملك، لقد تم تأكيد موتهِ من قبل قوات الأمن"

أغلق الملك كريس عينيهِ على المصيبة التي لا أعلم ما هو ترتيبها في الثلاث أيام السابقة. أما أنا، فقد كنت أتلقى الخبر وللمرة الثانية ليتضاعف غضبي أضعاف ما كان عليهِ بالأمس عند ساي. وكما توقعت، لم يتجرأ أحدهم على رفع عينيهِ نحو ماتيو الذي، ومرة أخرى، يرعب الجميع بصمتهِ فقط. قل شيئاً سحقاً كيف تعلمت التمثيل في ليلة وضحاها!

"هنالك خبر آخر يجب على المجلس أن يعلمه يا سمو الملك، في الواقع إنه صادم أكثر من الأول"

"ماذا أيضاً؟"

"إن عدداً من مساعدين اللورد هيرمان واللوردات الأربعة الذين قتلوا، سلموا أنفسهم طوعاً لرجال الأمن بتهمة التعامل في تجارة قبو العاصمة، وبخاصة في جلب العبيد والأسلحة من الشرق"

قلت غير قادر على تمالك نفسي: "أهذا فقط ما اعترفوا بهِ؟"

"نعم يا حضرة اللورد روزمان ولقد قمنا بالتقصي في جميع السندات وأوراق معاملاتهم التي أخفوها عنا، تجارتهم واسعة في قبو العاصمة، لكن لا شيء آخر، كما أنهم يودون..."

قال الملك والغضب قد تملكه هو الآخر: "يودون ماذا؟"

"يودون طلب العفو والمغفرة من جلالة سمو الأمير ماتيو، وهم مستعدون للقسم على الولاء له وبشرف عائلاتهم"

سحقاً لا يمكن للوضع أن يسوء أكثر.

"لا شرف لأمثالهم من الرجال ولن أسمح لأقدامهم أن تطأ قصري، حولوهم جميعهم للجهات القضائية، أما بالنسبة لعائلات اللوردات الخمسة فلن يدخل أحدٌ منهم أو أجيالهم البلاط الملكي، لا علاقة ستجمعهم بسلالتي بعد الآن ولن-"

"مولاي الملك!"، اقتحم رجل هلع المجلس مقاطعاً بفظاظة.

"ما الخطب الآن؟"

"لقد وُجد اللورد كولمان مقتولاً في زنزانتهِ في منطقة إيروس وبنفس الطريقة التي مات بها اللورد هيرمان!"

تعالت الأصوات واهتزّت المقاعد لأنه، كما يبدو، يمكن للوضع أن يسوء أكثر. إنها المرة الأخيرة التي أسأل فيها نفسي رائعة الحظ هذا السؤال السخيف.

المفقودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن