44

886 38 10
                                    

لو الكتابه حاجة سهلة ما كان عملو خيار النسخ في تلفوناتنا ،، ابسط الجُمل ، بتنسخوها ما بتنقلوها و دا ان دل بيدل على ان الكتابه ما حاجة هين مفروض تكونو عارفين كدا ،، و م تستقلو بالجزئين البنكتبهم ديل لانه انتو م عارفين بياخدو مننا قدر شنو . 

#عزو_مكمل


ما عارف .. لكن و انا ماسك مفتاح الباب في يدي ! كنت حاسس بي احساس غريب شديد ! 

كأني كنت مضروب على راسي و هسي فُقته ، صدقوني يا جماعه لكن الحياة دي من غير رفيق قريب ليك صعب تتجازف و لمن قالو الصاحب ساحب ما كذبو ! في البسحبك للخير و في البسحبك للشر و القلوب على نواياها تقع ! 

اغلبنا ما بنحب النصيحه من زول مهما كان قريب لينا ، و بنعاين للنصيحة في حد زاتها على اساس انها اثبات للأفضلية في حين انها مرات م بتكون كدا و دي بتختلف من زول لي زول و حسب حجم علاقتكم ! 


و بالجد قدر ما ححاول اوصف ليكم انا قدر شنو محظوظ و مبسوط ، بالطيب لي ياتو درجة ما حاتوصلو لي احساسي بالحاجة دي ، و عمري ما كنت اتخيل انه ممكن يجي يوم و اكون محتاج للارشاد و النصيحه ، في حين انا الكنت بنصح فيهم الاتنين " مالك و الطيب " !

م كنت شايف اني ممكن يجي على يوم و اعيش الصراعات دي كلها ، لمن كنت بقول ليكم انا راسم خطة حياتي بالورقه و القلم ،دي كانت حقيقه ! و م كنت قايل ان لو في خطه سبقت خطه في التنفيذ ممكن تقلب على موازيني ! بس اهووو .. حصل !! 


وقفت كتير بعد م كنت مراقب الزمن !!

لانه دا اكتر وقت انا كنت عارف نفسي انا عايز شنو !! 

و زحيت من قدام الباب بسرعه ، و نزلت التلاته عتبات ( ديل مدخل و منهم لي باب البيت ) ! 

وقفت في زاوية البيت بالركن ! و نزلت الصندوق من يدي ختيتو في الارض ، و طلعت تلفوني من جيبي و دخلت على سجل الاسامي !! و بحثت بي " مهم " و طلعت الرقم و نزلت عند خيار " حذف جهة الاتصال " !! 

جاني صوت في تفكيري ، قلت طيب و رُقية دي منو ؟ وقت امها نادتها و قالت رقيه ! مش قالت انه صحبتها دي ماتت ؟؟ 

حاربت صوت نفسي و بقيت بقول : لا يا عزووو لا يا عزو ما حصل نويت على حاجة و ما نفذتها ! ما تبقى فضولي و حشري ، خلاص انت كنت عايز تعرف علاقتها بالموقف داك و طلع م ليها اي علاقه و البت ديك زاتها مشت لي حال سبيلها الله يستر عليها و على اللي زيها ! لحد هنا و كفايه .. و ضغطت على خيار " حذف جهة الاتصال " .. و كنت مرتاح شديد .. و قررت من اللحظه دي اني ابدأ خطوة جديده تجاه حياتي اللي اخترتها بي أرادتي .. 


رفعت الصندوق و مشيت على البيت و كنت مبسوط شديد وقتها ! بدايتاً من كلامي مع ندى بليل ، لحد اللحظه دي ! و مع فتحتي الباب لقيت ال.... !! 

شارع ال60حيث تعيش القصص. اكتشف الآن