شارع ال60

٧٦

" النخيل في العريشه الجمب المطبخ في الحوش ، بتورق في خدرة و كل كم دقيقه تطبطب على رقيه ، و تدندن مع الرادي "
سلوان : " ماسكة الجردل و بترش في الحوش " يمة .. انتي قصة الغنيه دي شنو ؟
النخيل : ااااه الله يرحمو اغانيهو كلها اصيله و ليها معنى ، زمن مش زي اغانيكم الطاشه دي ، ياهو قالو كان كتبها بعد وفاة اخوهو ، ياها قصة اخوه !

** اهااا " وقفت في نص الحوش و مسكت تلفونها "

النخيل : غايتو ، اها راجعه الشغل دا متين ولا ابيتيهو كلو كلو ؟ غايتو اكان سمعتي راي يا بتي  الراجل كبير قدرك و جاك لحد بيتك دا و جبر بخاطرك لازم تجبري بخاطرو و بعدين التعزز فوق شنو انتي الدايراهو اكتر منهم !

** يمة دقيقه جاياك في الكلام دقيقه بس .. " بتقرا في رسايل عزو ، متين رسل لي التلفون صامت ولا شنو ، اممم ، كتبته ليهو "
[ عادي يا عزالدين قلته بتكون مشغول و وقت تفضى حترسل لي اكيد ] " شلت الجردل زحيتو من الطريق و ماشه على امي سمعت صوت رسايلو ، مشيت على المطبخ بخت في فحم للبخور ، و بقرا في رسايلو ..
[كنت متحركة في الشارع وقت كتبت ليك الرساله الفووق ديك ]
" بعد ردودو لي م رديت تاني انشغلته و كان جات اريج ، فا و انا داخله مع اريخ غرفتي ، لقيت رسايلو و كاتب لي [منتظرك ] رديت ليهو :
[ يعني لو ناديتك عزو
و ما قلت ليك حبيبي معناتو زعلانه ؟]
[مش يمكن بحب اتلذذ اسمك و انا بنطقو ؟]
[طيب لو دي المقلقه بيك اذن
انا #بحبك ياعزالدين ؟
اتطمنته ؟]  .. [ مالك بتقرأ و ما بترد !! ] #قاطعتني!

اريج : يا استاذه ! انا جاية اقعد و انتي تمسكي التلفون و انا اعاين ولا كيف ؟؟؟
** " ختيتو من يدي و جريت نفس " بكرة حننزل زنوبيا ؟
اريج : يا الطاشه ! مفروض ننزل الليله ، غايتو استاذ محجوب تعب والله يا سلوان في المحل !
** على فكرة لو ما عم محجوب مستحيل افكر ارجع والله ! و ممكن تتصلي عليهو شوفيهو لانه تأخير زيادة عن كدا ما من مصلحتهم !
اريج : طيب بكلمو بس والله ما قاهراني الا سلمى دي اسي وقت خالتي بتحكي لي ، فقر ياخي ما حسيتا تشبه عم اسماعيل حتى زمن كانت بتجي المحل ، البشوفها جايه تتأمر فينا تحلفي تقولي محل جد جدها !
** صدقيني لو امور مدثر كان جاطت في الشغل بي سببها ما كنت حرحمها ! بس ربك ستر ، لان الحركات دي امور شفع و اكره ما اكره امور البنات دي انا !
اريج : " عيشتني في رجلي كا تنبيه " خليكي من سلمى ، وريني انتي مالك ؟
** مالي ؟
اريج : ما عارفه لكن مخك داا " بي صباعها في راسي " شغال يودي و يجيب و من عقدت حواجبك دي و شايله طاقية ستك في نخرينك ديل !
** امممم " بعد تردد ، فتحت تلفوني و مديتو ليها " كان جاتك رسالة زي دي ، موقفك شنو او حتحسي بي شنو ؟
اريج : " شالت مني التلفون و بدت تقرا "

*محتوى الرسالة *

السلام عليكم يا اختنا بعد السلام ، الرسالة بخصوص عزالدين ، اللي هو انتي اكيد عارفاهو و تفاصيل مافي داعي لي ذكرها ، الحا اقولو ليكي دا لي مصلحتك و مصلحة عزالدين دا في حال مصلحتو بتهمك ، من غير توضيح اسباب بس استمراريتك في علاقتك معاهو ممكن يسبب ليهو مشاكل و يضرك انتي ، انتي الحتتأذي و حتأذيهو معاك في مستقبلو ، ابعدي عنه .. ابعدي عنه و الا ما حيحصل معاك خير !
هي نصيحه اكتر من انها تهديد .