تائهة في سرايا صفوان
الأقتباس الأول.............
اندفع نحو _الكومود_ يخرج منه شاحن هاتفه ويضعه في الكبس ثم وصله بالهاتف ، وانتظر قليلًا حتى أضاءه .
قرر أن يرسل رسالة يخبره فيها ما حدث معه بالتفصيل ومْن السبب
بعد أن كتب له الرسالة على أحد التطبيقات _What's app _ وأرسالها وجد نفسه يعيد كتابة رسالة أخرى بعدها
" أنا حاسس أنهم مش هيسبوني في حالي يا وليد بيه ، مش عايزك تاخد بالك مني أو توفرلي حماية ، كل ال طالبه لو جرالي حاجه ، بنتي تكون في أمانتك وتحت عينك ..، دي ال فضلالي "
ثم ضغط زر الإرسال ،وهو يأمل خيرًا أن يراها قبل الغد،ثم وضع الهاتف على -الكومود- من وراء .
استمع إلى آذان المغرب فردده وبعد أن إنتهى ظل يدعي له ولإبنته بصلاح الحال .
وقف متوجهًا نحو الخارج ولم يرى تاك القماشه الذي حركها معه ليقع الهاتف خلف الـ -كومود- .
خرج من غرفته عازمًا التوجه للمسجد ،وجد زهرة في طريقه فقال:
_ أنا نازل اصلي يا زهرة ...، وانتي كمان اتوضي وصلي يا بنتي " لا يبارك الله في عملا يلهيكم عن الصلاة "
_حاضر يا بابا أنا داخله اهو ، خد بالك وإنت نازل
_ماشي سلام
أقترب من الباب وكاد أن يفتحه إلا أن زهرة استوقفته وهي تقول مرة أخرى :
_خد بالك من نفسك يا بابا ..
نظر له مبتسمًا وقال :
_حاضر يا ستي
ثم فتح الباب ونزل ، خرج من بوابة العمارة ليقابله أحد الرجال فالقى عليه السلام
_حج محمود أذيك يا حج ..
_ ابوا ندى الله يخليك ... اتفضل
_يزيد فضلك معلش مستعجل ..
_ربنا معاك يا حبيبي
قالها وتوجه إلى حيث المسجد فقد كان قريب من منزله .
أدى فريضته وخرج من المنزل يرتدي خفه الخفيف وتوجه عائدًا إلى بيته ، شعر بألمً حاد ينهش جسده ولم يعد قادرًا على التنفس وقدماه التي أصبحت كالهلام الرخو فوقع صريعًا في الحال بعد أن تبينت أنها طلقة خرجت من أحد الاسلحة كاتمة الصوت ، فأنتشر الهلع والمرج بين الناس وعلىٰ صريخ النسوة من جميع المنازل _بعد أن استرعى صوت أحدهم التي شاهدته وهو يقع مقتولًا_ صوت صريخها، والتف الرجال حوله يرون ما به وقد تلون قميصه الأبيض بالدماء الخارجة من موضع قلبه ...!!!.................
...........
.....
.
أنت تقرأ
تائهة فِي سَرَايَا صَفْوَان © -مُكتملة-
Mystery / Thriller"دراما مصرية " _وليد إنت ليك علاقه بقتل محمود ..!! لم يستطيع الأجابة فقط أكتفى بهز رأسه بالايجاب ، فشهقت إلهام بصدمة وحزن في آن واحد وقالت: _اذاي .. اذاي يا بني ..! تنهد بحزن ثم اعتدل وطالعها قائلًا: _ ياسر يا إلهام هو الـ قاتلوا ، كان عايز يجندوا ب...