أغلقت الباب وصوت بكاءها لم تستطيع التغلب عليه يعاملها بجفاء منذ أن تزوجها ،فكرت لوهلة انه يبادلها تلك المشاعر التي تكنه له ،لكن يبدو أن قلبه معلق بأخرى .
رنت تلك الجملة بعقلها مرارًا وتكرارًا عندما هبطت لتسأله عن موعد الفطار وتتحجج بأي شئ لتحدثه وجدته يهاتف أحدهم ڤيديو وسمعته يقول :
_" إن شاء الله هتكوني كويسة وأنا بنفسي هعملك فرح كبير ،ماتزعليش مني إن كُنت قسيت عليكِ الفترة الـ فاتو بس غاصب عني والله ...."
لم تقدر أن تتحمل المزيد او تستمع لأعتذاره عن تقصيره لأخرى ..، هي زوجته وهو أشد المقصرين بحقها ،لم تطلب منه نجمة من السماء فقط كانت ستكون سعيدة إن عامله بطريقة لطيفة اكثر من هذه.
وقفت تمسح دموعها بهدوء وقلبًا قد تحطم ،ثم طالعت نفسها بالمرآه ترى هيئتها المزرية ،وتحدثت لنفسها قائلة بتصميم :
_ هـ.. هو .. هو بيحـ...ـب... واحده .. تـ..تانيه .. إنتِ... إنتِ ملكيش مـ..مكان... في...في حياتوا.. يا قمر... هو.. هو ..بيحب .. واحده... تانيه ... سبيـ..سبيه ...يعيش . حيااتوا ... مـ .. متبوظهاش.. أكـ..أكتر من كدا ...!!!!!!
أنت تقرأ
تائهة فِي سَرَايَا صَفْوَان © -مُكتملة-
Mystery / Thriller"دراما مصرية " _وليد إنت ليك علاقه بقتل محمود ..!! لم يستطيع الأجابة فقط أكتفى بهز رأسه بالايجاب ، فشهقت إلهام بصدمة وحزن في آن واحد وقالت: _اذاي .. اذاي يا بني ..! تنهد بحزن ثم اعتدل وطالعها قائلًا: _ ياسر يا إلهام هو الـ قاتلوا ، كان عايز يجندوا ب...