تائهة في سرايا صفوان
الفصل الخامس عشر
لا تنسوا التصويت والتعليق برأيكم عشان دا بشجعني وبيحفزني اكمل
........
ببرلين ،وقف وليد وجواره سارة في أحد الطرقات يتابعان مايا التي تقدمت بعربة الطعام لأحد الغرف الكبيرة .
أوقفها أحد الحارسين ضخامي الجثة بأشارة من يده دليلًا على منع دخولها فهتفت بعملية وابتسامه سطحية :
_هذه المشروبات لسادة بالداخل
هتف الرجل رافضًا دلوفها:
_أعتذر لا يسمح لأحد بالدخول
حاولت التماسك تفكر بحيلة سريعة فأقتربت منه حتى كادت تلتصق بهِ، وهتفت بنبرة لعوب:
_لكن .. لكن سيدي يعرف، كما يجب وجود بعض أو على الأقل فتاة بالداخل لتسهيل الأمور،... كما تفهم ...
ثم رفعت حاجبها غامزةً، تعرب عن خبث مقصدها.
بعيدًا إبتسمت سارة على تصرفات صديقتها وأردفت :
_ منقذة المهمات الصعبة بالفعل ..
كاد وليد أن يمدح تصرفها وحيلتها بالدخول لكن صمت وتابع قول الحارس وهو يقول:
_أعتذر سيدتي لا يمكن ،.. أعطيني العربة سأدخلها أنا
مدت له العربة وقالت مبتسمة:
_حسنًا عزيزي ،لك هذا ...
أخذ العربة ودلف بها ،بينما أبتعدت مايا وذهبت لمكان وجود وليد وسارة ..
اقتربت منهم وهي ترفع كفها لسارة لتضرب الأخرى بكفها مبتسمة ،ثم رفعته لوليد الذي ابتسم بإستنكار لما سيفعل وضرب كفه بكفها ..
أشار بيده أن يصمتوا عندما بدأ الحديث في الغرفة ،وضعت مايا أذنها على سماعة الأذن كي تنصت لما يقولون
_كم تبقى لهذا الضيف سيد كاران ...
_تبقى القليل مستر بيشوي لا تقلق ...
كانت الطرقة التي يقفون بها تتيح لهم رؤية من دخل ومن خرج من البوابة ، أشار وليد سريعًا لسارة بعدما لمح أحدهم في الأسفل قائلًا:
_ مهمتكِ سارة .. هذا الرجل يملك بطاقة الدخول للغرفة لابد أنه هو
رفعت فستانها بعد أن ألقت نظرة على الرجل وقالت وهي تخطو للأسفل بنبرة واثقة :
_أتركه لي ...
ثم وضعت يدها على السماعة داخل أذنها الأخرى وقالت :
_ بيتر ... أنتظرني عند الباب الخلفي من باب الطوارئ سأخرج ومعي الرجل حالًا ...
كانت تهبط مسرعة فأصطدمت بأحدهم ،وقفت تنظر له بأسف قائلة :
_اعتذر منك سيدي ...
طالعه مبتسمًا بترحاب :
_لا عليك آنستي ..
نظرت له بإستغراب مصطنع ثم قالت :
_ أنت من جئت لتحضر بدلا من ..آآ
قاطعها مندهشًا عن معرفة سبب وجوده وقال:
_ أنتِ تعلمين ..!! أعتقد أن هذا الأجتماع سري للغاية
_بتأكيد سيدي، لكن أنا مساعدة سيد كاران وذراعه اليُمنى وقد وكلني لأقُلك لـ مكان الأجتماع ...
ثم هبطت درجتين فأتبعها وهو يهتف مستغربًا :
_أليس هنا ،حسب معلوماتي أن هذا المكان هو المطلوب
توقفت مقتربة منه وقالت بصوت خافت :
_ بالفعل ،كان هذا المكان المتفق عليه لكن قبل بضع دقائق ، "توقفت عن الكلام وأبتسمت لمن مر بجانبها حتى أبتعد فأكملت "هناك عملاء من الشرطة متخفيون داخل الحضور ،ولا يمكن أن تظهر لهم فهذا يعرض حياتك للخطر سيدي
تفهم الموقف وتابع خطواتها حتى ذهبت للباب الطوارئ بالخلف وجدت احد الرجال يقف ينتظرهم وينظر يمينًا ويسارًا يراقب المكان .
أشارت سارة بيدها نحوه وقالت :
_هذا سيد بيتر سيُقلك لمكان الأجتماع .. لكن عذرًا سيدي فقد تبدلت البطاقات .. تفضل "وأخرجت بطاقة من حقيبتها " هذه البطاقة الجديدة ،والآن أسمح لي أخذ بطاقتك فلم يعد لها أهمية معك ..
اخرج البطاقة من جيبه بصدر رحب وأعطاه لها وأخذ منها البطاقة الجديدة ثم توجه مع بيتر إلى السيارة الموجودة على بُعد خمسة أمتار .
صعدت هي للأعلى متوجه لمكان وليد ومايا ، أقتربت منهم وعلى شفتاه ابتسامه ماكرة وقالت :
_لا أعلم لولاِ كيف ستتصرفون .... مهمتك الآن سيد وليد ...
ثم أعطته البطاقة ،أمسكها ونظر لها بإمتعان ثم عدل وضع _ببيونته_ وياقة القميص ثم خطى للأمام ،تبعته مايا بقولها :
_بتوفيق سيد وليد ،أبلي بلاء حسن ...
أنت تقرأ
تائهة فِي سَرَايَا صَفْوَان © -مُكتملة-
Mystery / Thriller"دراما مصرية " _وليد إنت ليك علاقه بقتل محمود ..!! لم يستطيع الأجابة فقط أكتفى بهز رأسه بالايجاب ، فشهقت إلهام بصدمة وحزن في آن واحد وقالت: _اذاي .. اذاي يا بني ..! تنهد بحزن ثم اعتدل وطالعها قائلًا: _ ياسر يا إلهام هو الـ قاتلوا ، كان عايز يجندوا ب...