ومر أسبوع وأليكسا تتحاشى ليونارد وليونارد يتحشاها! ، كانا يعملان بتوتر ويمضى كل منهما مسرعاً فور الإنتهاء ، حتى جاء يومٌ توقفت فيه عربة من جيمان أمام قلعة روكو ، ونزل الملك باسماً للاستقبال ، وكانت هي ، مليحة الملامح بالرغم من عمرها ، مهقاء ، وسيافة قوية ذات إبتسامة جميلة .
- أيتها الملكة كريستين لقد شرفت أرض روكو !.
- أوه يا ليونارد لقد مضى وقتٌ طويل حقاً وقد كبرت وأصبحت تذكرني بأحدهم~.
- أتعنين ذاك الذي جن بعد خطوبته؟.
- إنه مجنونٌ منذ اليوم الذي ولد فيه~.
تبادلوا التحية و في حين دخولهم أتت أليكسا وقال عندما رأها:
- أليكساندرا ، هذه هي الملكة الأم كريستين جيمان ، السيف السابقة.
ذهلت أليكسا التي كانت تحلم دائماً بلقاء الملكة كريستين ، برقت عينيها وألقت التحية بحرارة:
- أنا المستشارة الملكية أليكساندرا مورفي أرحب بكِ وبشدة حللتِ أهلاً ووطِئتِ سهلاً يا ملكتي.
- أهلاً بكِ يا أميرة مورفي إني سعيدة حقاً بلقائكِ!.
قال ليونارد بنظرة فخورة:
- إنها سيف روكو يا أيتها الملكة.
تبسمت كريستين وقالت مستطلفة:
- إنهُ حقاً لشرفٌ لي أن أقابل عِرْقاً نضراً موهوباً.
ومن هنا كسر التوتر بين الملك وأليكساندرا وتناسوا الأمر ، بعد ذلك جلس ليونارد يتحدث مع كريستين وفي خضم حديثه قالت:
-الآن أنت تبدو تماماً مثل أليكسيس.
- ماذا تعنين؟.
فإبتسمت ولم تجب ، ففهمها ، وحدث نفسه متعجباً قائلاً أن هذه المرأة سريعة الملاحظة كابنها تماماً .
قضت كريستين يوماً في قلعة روكو ثم همت عائدة إلى جيمان كونها كانت تطلع على بعض المشاريع لها في روكو وودت أن تلقي التحية على ملكها ، ذهبت كريستين والإبتسامة تبدو على وجه الملك ، جلس في قاعة العرش ، فلاحظت أليكسا إبتسامته وسألت:
- هل تعرف الملكة منذ وقتٍ طويل؟.- لقد إعتدنا أن نراها دائماً منذ أن كنا صغاراً ، كانت علاقة ألبرت ملك جيمان ووالدي وطيدة وقوية ، لذلك كانوا يأتون إلى هنا كثيراً رفقة أليكسيس ، كان أليكسيس يتصرف كأخينا الأكبر دائماً ، والملكة كانت الشخص الوحيد في روكو وجيمان الذي لم يرحل ولم يتغير فينا ، فنحن الأربعة لم نعد ما كنا عليه أبداً ، والبقية ماتوا ، إلا الملكة مازالت كما عهدناها تماماً.
أنت تقرأ
فِي المُستَحيل!.
Fantasía"كان عيشنا اليوم ، واستنشاقنا لهواء الحياة ، ضرباً من المستحيل ، كان من الممكن ألا ننجوا ولا نحيا ، والأشياء التي أمامنا الآن كانت بالأمس أمنياتٍ بعيدة ، أمنياتٍ مستحيلة" - أخاف أن لا أعيش طويلاً. أخاف أن لا يكون لدي أي معنى في هذا الوجود ، أن أعيش...