الفصل الخامس والعشرون!.

10 2 58
                                    

ومر أسبوع وأليكسا تتحاشى ليونارد وليونارد يتحشاها! ، كانا يعملان بتوتر ويمضى كل منهما مسرعاً فور الإنتهاء ، حتى جاء يومٌ توقفت فيه عربة من جيمان أمام قلعة روكو ، ونزل الملك باسماً للاستقبال ، وكانت هي ، مليحة الملامح بالرغم من عمرها ، مهقاء ، وسيافة قوية ذات إبتسامة جميلة .

- أيتها الملكة كريستين لقد شرفت أرض روكو !.

- أوه يا ليونارد لقد مضى وقتٌ طويل حقاً وقد كبرت وأصبحت تذكرني بأحدهم~.

- أتعنين ذاك الذي جن بعد خطوبته؟.

- إنه مجنونٌ منذ اليوم الذي ولد فيه~.

تبادلوا التحية و في حين دخولهم أتت أليكسا وقال عندما رأها:

- أليكساندرا ، هذه هي الملكة الأم كريستين جيمان ، السيف السابقة.

ذهلت أليكسا التي كانت تحلم دائماً بلقاء الملكة كريستين ، برقت عينيها وألقت التحية بحرارة:

- أنا المستشارة الملكية أليكساندرا مورفي أرحب بكِ وبشدة حللتِ أهلاً ووطِئتِ سهلاً يا ملكتي.

- أهلاً بكِ يا أميرة مورفي إني سعيدة حقاً بلقائكِ!.

قال ليونارد بنظرة فخورة:

- إنها سيف روكو يا أيتها الملكة.

تبسمت كريستين وقالت مستطلفة:

- إنهُ حقاً لشرفٌ لي أن أقابل عِرْقاً نضراً موهوباً.

ومن هنا كسر التوتر بين الملك وأليكساندرا وتناسوا الأمر ، بعد ذلك جلس ليونارد يتحدث مع كريستين وفي خضم حديثه قالت:

-الآن أنت تبدو تماماً مثل أليكسيس.

- ماذا تعنين؟.

فإبتسمت ولم تجب ، ففهمها ، وحدث نفسه متعجباً قائلاً أن هذه المرأة سريعة الملاحظة كابنها تماماً .

قضت كريستين يوماً في قلعة روكو ثم همت عائدة إلى جيمان كونها كانت تطلع على بعض المشاريع لها في روكو وودت أن تلقي التحية على ملكها ، ذهبت كريستين والإبتسامة تبدو على وجه الملك ، جلس في قاعة العرش ، فلاحظت أليكسا إبتسامته وسألت:
- هل تعرف الملكة منذ وقتٍ طويل؟.

- لقد إعتدنا أن نراها دائماً منذ أن كنا صغاراً ، كانت علاقة ألبرت ملك جيمان ووالدي وطيدة وقوية ، لذلك كانوا يأتون إلى هنا كثيراً رفقة أليكسيس ، كان أليكسيس يتصرف كأخينا الأكبر دائماً ، والملكة كانت الشخص الوحيد في روكو وجيمان الذي لم يرحل ولم يتغير فينا ، فنحن الأربعة لم نعد ما كنا عليه أبداً ، والبقية ماتوا ، إلا الملكة مازالت كما عهدناها تماماً.

فِي المُستَحيل!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن