- ما الذي تقولينه يا أمي؟!.
- لم أقل شيئاً يا بُنيتي! ، ما بكِ ؟... على ذكر هذه الأمور ، أيتها الأميرة ، أتملكين خطيباً؟ .
- كلا ، لم أخطط للأمر.
أجابت فداء بصوتٍ هادئ وإبتسامة أنيقة ، لقد كانت قد سئمت هذا السؤال حقاً ، مررت أناملها بخصلاتها البُنية وأعادتها للخلف ، ثم أردفت:
- وأنتِ يا أيتها الأميرة أليكسا؟.
- كلا ليس بعد ، تذكرت ، أيتها الأميرة لدينا إجتماع في صالون الأسبوع المقبل!.
تبسمت فداء بلؤم عندما لاحظت وقالت:
- يبدو أنكِ تحبين شخصاً!.
ضحكت هانا وقالت:
- أجل أجل الصالون ، كان بودي أن أحضر لكنني مشغولة ، ستأتي الأميرة فداء أيضاً هذه المرة !.
ثم همست لفداء وقالت:
- دعكِ منها إنها مهووسة هذه الأيام .
فسألتها فداء هامسة:
- من هو من بين شباب روكو؟.
- ملك روكو نفسه!.
- ياللهول! ، إنه هدف لطيف!.
وسمعت أليكسا كل همسهن ، وأمضت اليوم وهي خجلة ، ولكن فكرة ما طرأت في رأسها ، عن ذلك الفتى الذي اصطدمت به سابقا هل يمكن أن يكون شخصاً غير ليونارد؟ ، جافاها النوم ، وأرادت أن تنزل للحديقة الخلفية ولكن عندما أبانت وجهها من النافذة لمحت غلين ، يجلس مقابلاً لنافذتها ، وعندما رأها إبتسم وقال:
- كفاكِ هروباً يا أميرة!.
-أليكسا ، كنتُ أعرف أنكِ تهربين دائماً!.
تفاجأت بوجود ساي وإجابته لغلين ، هل استخبارات الدوق قوية هكذا؟! ، ضحكت ولم تتمالك نفسها وقالت:
- يا أبي ، أنت تعلم كم أني أحب ذلك إذن؟.
- أعلم الكثير .
وقف ساي تحت شرفتها وقال:
- أتودين النزول؟.. سأمسك بكِ.- يمكنني النزول وحدي!.
- أوتنزلين وحدكِ وأنا موجود؟!.
- حسناً.
أنت تقرأ
فِي المُستَحيل!.
Viễn tưởng"كان عيشنا اليوم ، واستنشاقنا لهواء الحياة ، ضرباً من المستحيل ، كان من الممكن ألا ننجوا ولا نحيا ، والأشياء التي أمامنا الآن كانت بالأمس أمنياتٍ بعيدة ، أمنياتٍ مستحيلة" - أخاف أن لا أعيش طويلاً. أخاف أن لا يكون لدي أي معنى في هذا الوجود ، أن أعيش...