الفصل الرابع والثلاثون!.

6 2 89
                                    

- ما الذي تقولينه يا أمي؟!.

- لم أقل شيئاً يا بُنيتي! ، ما بكِ ؟... على ذكر هذه الأمور ، أيتها الأميرة ، أتملكين خطيباً؟ .

-  كلا ، لم أخطط للأمر.

أجابت فداء بصوتٍ هادئ وإبتسامة أنيقة ، لقد كانت قد سئمت هذا السؤال حقاً ، مررت أناملها بخصلاتها البُنية وأعادتها للخلف ، ثم أردفت:

- وأنتِ يا أيتها الأميرة أليكسا؟.

- كلا ليس بعد ، تذكرت ، أيتها الأميرة لدينا إجتماع في صالون الأسبوع المقبل!.

تبسمت فداء بلؤم عندما لاحظت وقالت:

- يبدو أنكِ تحبين شخصاً!.

ضحكت هانا وقالت:

- أجل أجل الصالون ، كان بودي أن أحضر لكنني مشغولة ، ستأتي الأميرة فداء أيضاً هذه المرة !.

ثم همست لفداء وقالت:

- دعكِ منها إنها مهووسة هذه الأيام .

فسألتها فداء هامسة:

- من هو من بين شباب روكو؟.

- ملك روكو نفسه!.

- ياللهول! ، إنه هدف لطيف!.

وسمعت أليكسا كل همسهن ، وأمضت اليوم وهي خجلة ، ولكن فكرة ما طرأت في رأسها ، عن ذلك الفتى الذي اصطدمت به سابقا هل يمكن أن يكون شخصاً غير ليونارد؟ ، جافاها النوم ، وأرادت أن تنزل للحديقة الخلفية ولكن عندما أبانت وجهها من النافذة لمحت غلين ، يجلس مقابلاً لنافذتها ، وعندما رأها إبتسم وقال:

- كفاكِ هروباً يا أميرة!.

-أليكسا ، كنتُ أعرف أنكِ تهربين دائماً!.

تفاجأت بوجود ساي وإجابته لغلين ، هل استخبارات الدوق قوية هكذا؟! ، ضحكت ولم تتمالك نفسها وقالت:

- يا أبي ، أنت تعلم كم أني أحب ذلك إذن؟.

- أعلم الكثير .

وقف ساي تحت شرفتها وقال:
- أتودين النزول؟.. سأمسك بكِ.

- يمكنني النزول وحدي!.

- أوتنزلين وحدكِ وأنا موجود؟!.

- حسناً.

فِي المُستَحيل!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن