الفصل الثاني والستون!.

4 3 187
                                    

- أعتقد أنه علي أن أثابر في التمارين مرة أخرى .

فتحت الباب ، أخرجت المفتاح من مكانه السريّ ، بدأت في لفه وعلق المفتاح فبدأت تدوره بسرعة وأحست بأنه هناك أحداً ما خلفها ، تدوّر وتدوّر ، وينتشلها من ذراعيها من الخلف موقفاً إياها.

- يا أليكساندرا ألم أقل لكِ ألّا تأتي إلى هنا؟!..

لأول مرة رأت عيني ليونارد تنبض بالقلق و الحياة ، فلطالما كانت فاترة جامدة ، كما لو أنه قد صغر لسنوات ، كان يلهث في جزع ،يشد عليها دون أن ينتبه لعنف وقع أنامله المملوءة بالندوب ، خافت من تصرفه وقالت:

- لمَ؟ ، أخشى أن يكون قد تأذى بسببي.

إنتفض وسألها:

- أولا تثقين بي؟.

- ما علاقة ثقتي بكَ بهذا؟.

- تظنين بأني قد اؤذيه في غيابك!.

- أنا؟.

- نعم! يبدو عليكِ من وجهكِ هذا!!! ، أعني بأن بيليوس أغريجنت قد قام بإيذائكِ لسنوات ، أقوم بحبسكِ حتى لا تؤذي نفسك؟ ، قبل أيام ذهبتِ لأغريجنت بنفسك ، والآن تتجولين في الزنزانة كما لو أن لقب سيف المملكة قد يحميك من كل شيء!.

- إنتظر... أوجدت اسمه في مستنداتها؟.

- نعم!!.

- لمَ التوتر ؟! ، أخبرني مالخطب!!.

- أليكسا..

تنهدت وقالت:

- أقتلته؟ .

إنتفض قائلاً :

- لا والله!!!!.

- إذن لمَ تخشى أن ألاقيه؟!.

- مات.

شهقت وقالت:

-بيل مات؟!.

أرخى قبضته بملامح تائهة وقال متنهداً:

-  قبل خطوبتنا بثلاثة أيام وجدناه مقتولاً.

- لمَ أخفيته عني؟.

قال وهو يغير الموضوع :

-  إن صمت الماركيزة مستفز ، أنا قلق منهم حقاً ، كل يوم نكتشف المزيد من الجواسيس وما نصل إليهم حتى ينتحروا مسرعين!!!. كما أنه قد ...

فِي المُستَحيل!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن