3

23.2K 565 42
                                    

من حضنت جدها هو همس بـ اذنها : عيب عليك هالغيبه ، جبتي الي يرفع راسنا؟
من ابعدت عن حضنه تهز راسها بإيه هي توجهت لـ سيارتها تفتح الباب و اخذت الشهاده و بطاقتها الطبيه تمدها له : يرفع راسك؟
من سحب الشهاده يناظرها ابتسم بكن اشتدت ابتسامته من شاف البطاقة الي فيها صورتها الشخصية و اسمها بالاسفل "الدكتورة غـرام بنت ضـاري بن سلطـان آل تركـي" لكن سكنت ملامحه من اسم المستشفى "مستشفى الملك فيصل" الي هو يروح فيها بـ استمرار ياخذ علاج يطول بـ ايامه القصيره..
ضمها مره ثانيه : شاش راسي يا بنتي شاش راسي
ابتسمت هي تقبّل خده و بعدها سلمت على عمها مازن و توجهت للحريم..
من دخلت هي ابتسمت و غمضت عينها من صراخهم و كيف توق ارتمت بحضنها و اصوات التصفير و التصفيق و كيف سلوى "جدتها" كلنت تمسح دموعها بحب شديد و نظرات خالاتها المشتاقه ناحيتها ، رحبوا فيها و علروا عن حبهم و شوقهم و هي وسطهم تبتسم مجامله ، غصب عنها لان اليوم يوم وفاة امها و هالشي مو عادي ابدًا
_
<< المستشفى >>
كان يجلس بالكافتريا الموجوده بالمستشفى يشرب قهوته و يناظر الصوره الي رسلها تيام و كانت صورة قارب غرام الي شروه لها "قارب بنت المغرومين ، شريناه هالمره كبير عشان تاخذنا بـ لفه" هو يشوف انهم يبالغون بـ احتفالهم و انهم يشترون لها القارب هذا كله ، و يشوفه كله دلع و مايدري كيف صارت شخصية بنت عمه لكن كل الي يعرفه بتكون مغروره و من فكر بالغرور جات الدكتوره بباله و سرعان ما جا شكلها بباله إلا انه استغفر يرجع يده خلف عنقه ، شي واحد الي جذبه و تركه يناظرها بدون شعور لون شعرها الكستنائي الويفي الي يتناسب مع بشرتها القمحيه ، كيف كانت تحاول تلمه لكن من شدة غزارته يحتاج ربطه اوسع من الي بين اصابعها ، بلع ريقه يشرب اخر رشفة من قهوته و يوقف يرميها بالزباله -الله يكرمكم- و يمشي متجه للخارج لأنه نايقدر يدخل عن اياد الي موجود بالعنايه و هذا امر قطعي..
_
<< بيت سلطان ، الرابعة صباحًا >>
تركتهم كلهم لوحدهم و توجهت للسطح تجلس لـ وحدها تحس برغبه كبيره تكون لـ وحدها و هالشي يستولي عليها كلها ، الحفله لها لكن صار الوقت متأخر و بدأو كلهم يتجهزون يمشون ، تشوف العيال الي كلهم بالخارج يتكلمون و صوت الحريم يجي من الاسفل ، اخذت نفس و تغيرت ملامح وجهّا تحط يدها موضع الالم الي داهمها ، ما قدرت تاخذ نفس ابدًا و انحنت هي تعض شفتها بأقوى ما تملك كانت تتمتم بكلامات كثيره لكن كانت كلها دعاء ان هالشي يخف و يبعد عنها ، كانت دقايق تغير فيها لون وجهّا و برزت عروق يدها و عنقها من شدة شدها على نفسها ، اخذت نفس توقف و تمشي بترنح ناحية الدرج ، وقفت خطاويها تاخذ نفس يوصل لـ اعماق رئتها يسمح لها ترجع تتلبس القوه..
نزلت بهدوء و خطوات وا تنسمع و هالشي معتاد منها لأنها كانت بـ امريكا تخاف من كل الناس هناك و لجل كذا تدربت على اشياء ما تخطر بالبال ابدًا
وسعت عينها بذهول من شافته امامها يتكلم مع جدها الي كان يتمتم بـ "لاحول ولاقوة الا بالله" لكنه التفت لها لانه سمع صوت ركضها للاعلى و لف سلطان و شاف ظهرها و شعرها وهي تركض و عقد حاجبه : وين كانت؟
لكن هو كان مصدوم يعرف شعرها الي جذبه بشكل مو عادي و كأنه حفظه هذا شعرها هي مو غيرها الدكتوره ، لف لـ جده بصدمه يسأل : هذي مين؟
وسع سلطان عينه يضربه بـ يده : ربيتك كذا انا !
نفى جارح بذهول : لا تفهمني غلط بس مشبّه عليها
كشر سلطان بوجهه : اخرج اقول ، صدق انا ما ربيت
سكرت باب الغرفة على نفسها وهي تاخذ نفس بتسارع لانها ركضت و المفروض ما تركض و مباشرة جاها ضيق تنفس تركها تفتح الشباك تخرج راسها منه وهي تتنفس بـ صعوبه : مين ذا الي يطلع بكل مكان !
سكتت لـ ثواني تعقد حاجبها : مألوف
ماظرت العيال تحت وهي تشوفه صار بينهم و مختلط معهم و سرعان ما تذكرت ولد عمها راشد و همست بذهول : جارح !
عدلت شعرها وهي تفتح الباب : جدي اقدر انزل؟
سلطان : ايه تعالي الله يهديك
نزلت بخطوات هاديه و انظارها ناحية الباب و سألت بهدوء : ولد عمي ر
قاطع حروفها بغضب يصرخ : ما تنطقين اسمه على لسانك !
سكنت ملامحها تناظره بهدوء و ابعدت عنه و بهالوقت هو خرج هي ابعدت مثل هدوء خطواتها تتجه تلبس عبايتها ، ليه صرخ عليها بهالشكل المرعب؟ هي تدري انه يكره ولده لكن انه يصرخ عليها عشان بتقول اسمه؟ هالشي تركها تستغرب صراخ جدها عليها هي غرام افضل حفيداته..
ما اهتما بشي كثر فضولها بهالموضوع لكن جسدها كله تكهرب من حست بدخول ولد عمها الي كلامه كان موجه لها لانها الوحيده الموجوده : مين انتِ؟
عدلت نقابها تلف له لكنها ما نطقت حرف و اكتفت انها تعدي من جنبه تتركه يبلل شفايفها : مين؟
البسمت هي و وقفت خطواته تهمس : صدق انك نشبه
هو هنا سكت يناظر ظهرها و كيف مشت بخطوات مغروره للخارج و ضحك بذهول لانها بنت عمه ضاري و لانها نفس الدكتوره الي قالت عنه نشبه بالمستشفى و يناظر ركوبها لـ سيارتها وسط اخوانها الي يضحكون يفتحون لها الكراج يتركونها تخرج السياره للخلف و مباشرة سمعوا صوت الكفرات تحتك بالرض تتركها تخرج صوت ترك سهم يصرخ بـ فرح : ايـه يا غرام !
شتت نظره يركب سيارته يمشي ناحية بيته بعيد عنهم كلهم بجنب الجبال الي يعشقها اكثر من اي شي بحياته..
_
<< المستشفى ، الساعة التاسعه صباحًا >>
عدلت اللاب كوت و توجهت للخارج تتجه لـ العناية و تحديدًا عند اياد ، دخلت و شافت الممرضه الي تحرك السرير : لـ وين؟
الممرضه : خلاص حالته استقرت بناخذه للغرفة
اخذت سماعتها و سمعت نبض قلبه و انظارها على الكدمات الي بكل جسده و يده الي حولها الجبيره ، ابتسمت تحط السماعه خلف عنقها : يالله
اخذت نفس تخرج من الغرفة لكنها ضحكت بسخرية من شافته بثوبه و شماغه و طوله و بيده شنطه باللون الاسود و الواضح انها لـ شغله من جلدها و شكلها ، جلس هو و انظاره عليها بعدم اهتمام و من خرجت الممرضه و هي تسحب سرير اياد هو وقف بهدوء يمشي ناحيتهم يشوف صاحبه الي ينام بهدوء لكن شكله يألم قلبه ، مشى خلف الممرضه بهدوء تارك غرام تقلب عينها بعدم اهتمام لكنها ناظرت الممرض الي حاها يركض : نحتاجك بالطوارئ !
_
<< بيت ضاري >>
كانت توق جالسه بملل قدام امها : احين احنا يينا بس غرام مشغوله وايد مو فاضيه لنا ، تمللت ابي ارد البحرين لـ شعلي احسن
كانت سُعاد تناظر الصور بالابتوب بين يدينها صور زواج ضاري و اختها إلهام و كيف الحب واضح بعيونها لـ بعض لكن نظرات ضاري هي الي تركت إلها تطيح بحبه و غرامه نظراته الي تفضح كل شعور داخله و كأنه "شفاف" من جمال نظرته لها ، كانت تناظر الصور و الكلام الي بالاسفل يجي بخط صغير و كله من ضاري و اشعاره لـ إلهامه الوحيد
سكرت توق الابتوب بغضب تهمس : يمه لا تبطلنه ، كل مره تجوفين صورهم مع بعض تبكين ، لا
تنهدت سُعاد تمسح دموعها بأبتسامه وهي توقف : نطلع السوق؟
ابتسمت توق مباشرة : ابي كارتير !
ضحكت سُعاد مباشره : انزين يلا امشي نروح
_
<< المستشفى >>
سكرت الكشاف تبتسم تمسح على راسه : بطل ماشاء الله عليك
رفعت انظارها لـ امه الي واضح القلق بـ عيونها و لأن حالها كله ماش كيف هي ما عرفت حتى تسكر ازارير عبايتها و حتى فلوسها نستها و شبكت يدينها بحزن : اعتذر ولله زوجي جاي هو يجيب الفلوس
زفرت غرام وهي تقبّل راس الطفل : ما صار شي يا اختي قلت لك انا ادفعه
لفت انظارها مباشره للرجال الي دخل يحمل على ظهره بنت بعمر الـ 17 تقريبًا و اخذوها الممرضين على السرير : شفيها؟
الرجال بتوتر : صدمتها السياره و مشت و نزلت و جبتها هنا على طول
فحصتها و ظهرت على ملامحها القلق : عندها كسور ، اصابع يدها محطمه بالكامل ! و الفقره الي تمسك رقبتها انفصلت ، نادوا الدكتور سليمان بسرعه !
دخل احد الرجال بغضب و انظاره تدور على اسرة المرضى و كأنه يدور على احد و اقترب منه الممرض : تفضل كيف نساعدك؟
دفعه الرجال بغضب و نظراته الحاده تركت الممرض يرتعب و صرخ الرجال بغضب : ابعد عن طريقي !
عقدت حاجبها من شافت انظاره وقفت على الي قدامها ممده على السرير و من اقترب الرجال بيدينه العاريه يخنقها قدام انظرها هي وسعت عينها بذهول : شتسوي !
حاولت تدفعه لكن بنية جسده الضخمه تساعده و كثير
لكنها نزلت نظرها لـ مفاصل مرفقه و بكل قوتها ضربته تتركه يمسك مرفقه بألم و انظاره التفتت لها ، و رفعت هي سبابتها بغضب و انظارها تخرج لهيب قلبها كله ترص على اسنانها : اكسرها و حتى الدكاتره مايعالجونها ، تسمعنـي !
صرخ فيها بغضب يأشر على الممدده بسبب الحادث : هذي الـ## راحت تسوي الحرام مع ولد خالتها و فشلت ابوي و نزلت وجهه بالارض !
ناظرته بهدوء عكس حالته قدامها و كيف انفاسه تخرج منه بغضب شديد و انظاره و شعوره الي ما يقدر يخفيه ابدًا ، تراجع للخلف يناظرها : حتى انتِ سكتي ، فشلتنا الله
هي كانت ساكته تفكر و همست تقاطعه : انت الي صدمتها
بلع ريقه و سكتوا الممرضين يناظرون ارتباك الرجال و كملت هي تأشر على مكان بـ جبينه : هذي الضربه الي بجبينك من قزازه
و اشارت على المريضه : و هي جسدها فيه بعض القزاز و الواضح انه يوم صدمتها ارتفع جسدها على القزاز الامامي الي تركته يتناثر و البعض جرحك بأمكان مختلفه
و اشرت على بعض الامكان على جسدها : هنا و هنا و هنا
كانت لحظة سريعه مد فيها يده ياخذ المقص الموجود بين العدة الطبيه يحطه على عنق اخته يهدد فيها الامن الي بدأ يقترب : اقتلها !
هي شافت رجفته الواضحه و كانت سريعه وقت دفعت السرير بأقوى ماعندها للممرض بجنبها و مسكت يده بشدة تضغط عليها و بيدها الثنيه تمسك المقص تحاول تسحبه : وقف !
حاول يفلت لكنها دفعته على رجال الامان سلاحه مو معاه "المقص" كان بين اصابعها الي تنزف لانها مسكته بأقوى ما عندها و دفعته بيدها الثانيه تترك اتزانه يخرب يتعثر..
اشرت عليه بهدوء : لا يدخل ، و حطوا لها حراس امن يحمونها
تركت المقص على الطاولة بقوة تركت الممرضين يستوعبون على نفسهم يتحركون و هي مشت ناحية مكتبها ، هو شاف كل الي صار و يشرب قهوته بهدوء ما يكذب انصدم من قوة شخصيتها و هدوئها الخارجي لكنه كان يدري ان الرجال "ضعيف" مو جسديًا ، إنما نفسيًا لانها مثل ما لاحظت رجفته هو لاحظ رجفته و انظاره الي ترجف و حركة جسده الي توضح توتره الشديد و هو عرف انه ما بيقدر يقتلها لأن نتيجة الحادث كانت تظهر اثرها عليه بشكل كبير..
_
<< بيت سلطان ، بعد العشاء >>
نزلت من سيارتها تتجه لـ داخل البيت نيتها مكتب جدها لأنه طلب حضورها يبي يكلمها و ابتسمت تخفي يدها من شافت جدتها سلوى تبتسم لها و تحيّها : يا هلا يا هلا بـ بنت ضاري
ابتسمت هي تعقد حاجبها : مو بنت المغرومين؟
سلوى : حسيت هالمره بتكونين بنت ضاري ، جدك ينتظرك بالمكتب روحي
هزت راسها بـ زين تترك عبايتها على الكنبه تدق الباب و من سمعت اذنه بالدخول هي فتحت الباب و شافت انظاره و ابتسامته الهاديه لها..
جلست بجنبه وهي تشوفه يمد لها ملف ، اخذته بأستغراب شديد تفتحه لكن هي سكنت ملامحها و حست كأن هواء بارد ضرب جسدها كله من الي تقرأه و حست بأنفاسها تتسارع بدون ادنى تحكم منها ، برزت عروق عنقها بسبب انفاسها الي بدأت تضيق مباشره و وقفت تترك الملف تتجه لـ الشباك تفتحه تحت انظار سلطان الي وقف بخوف يمشي خلفها : غرام !
كانت تحاول تاخذ نفس و حطت يدها على عنقها و بيدها الثانيه تحرك الهواء ناحيتها و صابها الحر فجأة بعدم وجود الاكسجين
مسك كتفها بيده الراجفة و انظاره مصدومه : غرام وش صاير !
هي خرجت مباشرة تاخذها خطواتها لـ السطح تفتحه و من ضرب وجهّا الهواء البارد هي زفرت براحة اخيرًا ، و جلست ترخي ظهرها للجدار تتنفس بأرتياح و بسهوله ، ناظرها سلطان الي وصل السطح بصعوبه : يا بنتي وش فيك؟
وقفت هي تعدل شعرها بأرتباك : حساسية القطاوه ، لان وانا اركب سيارتي كانت في قطوه تتمسح فيني لجل كذا
زفر هو براحه يفتح لها الباب : الحمدلله ، ابيك تلبسين عبايتك نيار جاي
نفت بعدم تصديق لأن جدها ما يعترف بـ اسم جارح ابدًا و مشت هي خلفه تنزل بهدوء : ليش بيجي؟ و جدي ليش ما قلت لـ احد
هي كلنت تقصد مرضه لكن هو ما اهتم و كمّل : بكلمكم بهالموضوع مع بعض ، توه رسل لي وصل البسي عبايتك
و كمل بهمس هي ما سمعته : و اذا ما لبستيها مايضر بعد
رفعت كتفها بعدم معرفة و ارتدت عبايتها تدخل المكتب و تجلس و تاخذ الملف بـ يدها تتكلم : بأخر مرحله و مافي اعراض وضحت لنا انك مريض
جلس سلطان على كرسي مكتبه يناظرها : محد لاحظ انتِ بعيده عني و نيار يوم  يلاحظ اقول شي يشوش تفكيره و ينساني يركز على موضوعه
عقدت هي حاجبها : يشوش تفكيره؟
سلطان : لو مثلًا اقولك ماريا ، تعرفين احد بـ هالاسم؟
نفت بهدوء تناظره و هز راسه بـ ايه : يوم اقوله هو يعرف هي مين
هي من نظرات جدها فهمت و غمضت عينها بهدوء : امه
على كلمتها فتح جارح الباب و عقد حاجبه من شافها بعيونها الواسعه تناظره و متلثمه فقط
جلس قدام مكتب جده بهدوء : سمّ ، استعجلتني و تركت كل الي بيدي و جيتك
زفر هو يمد له المويه : بقول شي و لو تعصب بضربك يا نيار
ابتسم نيار ياخذ المويه و اخذ سلطان نفس : انتم دريتوا اني مريض صح؟ و راح اموت بعد سنتين و نص
نفت هي تتكتف : مين قال؟ كلام دكاتره ما يدرون الغيب؟ و انا دكتوره اقولك ، في حالات قالوا لها هالكلام و هم عايشين و جابوا عيال و احفاد ماشاء الله
ناظر هو عقدة حاجبها و الأنزعاج الواضح من كلام جده و كيف انه "مُتشائم" وهي تبي يكون عنده امل حتى لو قليل تبي يكون موجود
زفر جارح يناظر جده : جمعّتنا اكيد في شي يا جدي
هز سلطان راسه بـ ايه يشبك يدينه : قاطعتيني اول يا غرام و الحين اسمعوني ما راح اعيد
سكتوا كلهم ينتظرونه يكمّل و فعلًا كمل و هو يناظر عيون غرام يبي يشوف ردة فعلها : ابيكم تتزوجون بعض
هي لفت انظارها لـ جارح الي لف انظاره لها و سرعان ما انفجروا يضحكون بنفس الوقت و وقفت غرام وهي تحاول تكتم ضحكتها : نكته جديده بالساحه يا جدي
هز جارح راسه بـ ايه يضحك : اول مره اتفق معاها
كان هو ساكت يناظر ملامحهم الي سكنت من استوعبوا جديته و نفى جارح بعدم تصديق : صادق !
غرام : مستحيل يا جدي !
عقد سلطان حاجبه بأنزعاج : و ليه مستحيل شفيه نيار؟
ناظرت جارح و لفت لـ جدها بسخريه : ما ابي اتزوج
سلطان : وصيه يا غرام وصيه من جدك قبل يموت ، حتى هالشي ما تقدرين تسوينه؟
غرام : اطلب اي شي مني الا الزواج ما ابي اربط نفسي بـ شخص
وقف جارح بجنب جده : جدي ليش نتزوج هالشي الي ما افهمه ، يعني وصيه طيب بس زواج؟
سلطان : انا الي احميك من ابوك يا نيار و وقت اموت ابيك تكون مع غرام لأن ضاري ما راح يسمح انه يصير لـ زوج بنته شي فاهمني؟
ضحك جارح بذهول : انت تبيني اتزوجها عشان تحميني؟
هز سلطان راسه بـ ايه و شاف جارح الي رجّع يده خلف عنقه يبلل شفايفه بقهر و شاف نظرات غرام الهاديه لـ جارح ، لكن جارح يرفض و لف لـ جده ينفي : محامي مقدر احمي نفسي انا؟ جدي انا احميك و احمي سبع وراك ما احتاج احد
ضرب سلطان المكتب بغضب يصرخ : لا تجننونـي ! قلت لكم تزوجوا تزوجوا صعب تفهمون !
ضرب جارح

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن