ما راح يتركهـا ابدًا و ما تدري ليش مو قـادرة تمنع ابتسامتها : لازم انزل في النهاية انا شخص مهم
جارح : صح شخص مهم بس ما تنزلين ، زوجك او
ابعـد يمسح وجهه من دخل سهم بأستعجال : انزلي بسرعة يبو
استوعـب الي شافه و شاف اخته كيـف اعطته ظهرها توسع عينهـا بصدمة و جارح الي يمسح وجهه بغضب و ابتسم بورطـة : واو على حظي يعني امي و ابوي قاطعتهم كثير و الحين دوركم؟ اسف مليون مره بخرج و اقولهم مشغولة
مباشـرة لفت له تقترب منـه : لا بنزل خلاص
خـرج خلفهم يتوجه هو و سهم للباب الخلفي يتوجهـون لـ مجلس الرجال وهي توجهت لـ مجلس الحريـم تحاول ترجع توازنهـا يلي ما اهتـز و بقوة بقربه منه و مسكته لـ خصرهـا و همسه و نظراته الي تاخذهـا دايم لـ ابعد مكان عن الناس..
_
مر وقتهـم كله افراح رقص و اغاني و فرح الكـل يتمناه يديم بينهـم ، سلطان ما كان وسطهم لكنهـم ما كانوا خايفين لأنه كلّم عياله انه سافـر يغير جو لأنه تعب شوي لجل كذا الدنيـا عند جارح كانت هاديه ، المـوج يجي و يروح لكن الهـواء حوله كان حلو و جـذّاب و الأجواء كل شخص يتمناهـا من جمالها..
كانـت حاطه رجل على رجل و الأبتسامـة على وجهّا تتأمـل فرحة توق و خجلهـا من الكل حولها ، لكنها مو قـادرة تسكت اكثـر لأنها تحـس بنظرات احد عليها و مباشـرة لفت وجهّا للشخـص و كانت "حلا" الي جوالها بيدهـا و تهز رجلها تناظر غرام بحـدّه و هالشي تركها تلـف لـ شوق تأشر على حلا بعـدم اهتمام : مين ذي؟ ذكرتني بواحد الله يستر عليه هي و نظراتها
شوق : حلا تقرب لنا من بعيد
قلبـت عينها وهي ترجع تناظرها ورفعـت يدها بـ معنى "نعم؟" قلبت حلا عينها تبتسـم لـ امها بأصطناع
و كشـرت غرام مباشرة : وع !
ضحكت رسل وهي تضـرب على كتفها بخفة : عادي ترا هي كذا
غرام : لا والله مو كذا شوفي كيف تناظرني تقولين قاتله احد من اهلها
سكرت الموضـوع من شافت سُعاد تأشر لها تقترب لأن صـار الوقت انها تبصّم و بعدهـا تروح لـ تيّام المجلـس الثاني
تعالت الأصـوات غطرفة و تصفير و تصفيـق من بصمّت اخيـرًا وهي تضحك بخجل : يمه كنسلت ردوني البحرين
ضحكـت غرام وهي تدفها للمجلـس : لا حبيبتي تيّام ينتظرك و صبره نفذ
شهقـت من دفعتها داخل المجلـس و سكرت الباب مباشرة تتركهـا تنزل نظرها للأرض بخجل ما تبي تناظـره ، شافت رجوله الي تقتـرب منها ، و كانت ثواني و صـار يوقف قدامها يد تحـاوط خصرها و يد ترفـع راسها له : تنزلين راسك و انتِ معي؟
التقت نظراتهـم سوا و مباشرة هو ابتسـم : زوجتي توق؟
تـوردت ملامحها بخجل وهي تشـوف نظراته و ما قدرت تنطق من عيونـه الي نزلت تتأمل فستانها الأحمـر على جسدها الي ياخذ عقله : تحسبيني ثور يوم تلبسين احمر؟
كانـت على وشك تعلن الزعـل لكنّه تنهد يقبّل راسهـا : والله اني ثور اعترف
ما قدرت تمنـع ابتسامتها وهي تحس فيه زعـلان انها لابسه هاللـون : بس ليش هالزعل؟
كشـر مباشرة وهو يمسك يدها يدّورهـا حول نفسهـا : لأنك ما صرتي ببيتي و بحضني و تلبسين الأحمر؟
حطـت يدينها على اكتافه وهي تمسـح عليها : كنت ابي اجي خفيفه على قلبك بس شكلي جيت ثقيله دامك مو قادر تمشي مع الأحمر
حـاوط خصرها مره ثانيه لكن هالمـره بيدينه الأثنين : ناويه على نفسك حبيبتي؟ يعني انا بمنع نفسي و انتِ حلالي؟
هـزت راسها بإيه : حدّك على راسي يعني غيره ل
ما كملت كلامهـا من تقبيّله لها و الأبتسامـة الي على ثغره..ابتسامـة انتصار واضحة ، طريقته بتقبيّلـه لها تركت الدم كله يتجمـع براسها يتركها تخجل و كثير ، الشغـف بقبلته مو عادي ابدًا ، و شدتـه على خصرها يلصقهـا فيه تركتهـا تنّزل راسها مباشرة لـ صـدره تفصل قبلتهـم رغم انها كانت تشك اذا بيتركهـا اصلًا..
كان راسهـا على صدره تسمع نبضـات قلبه المتسارعـة و انفاسه السريعة هو بيجيب العيـد فيهم بحماسه معهـا و حبه لها..
_
-المطبخ-
كانت تشـوف ايش تجهيزات العامـلات و اذا كل شي جاهـز و من كانت بتخرج دخلـت حلا الي ناظرتها من فوق لـ تحت : انتِ يلي اختارك نيار؟
عقـدت غرام حاجبها و اكتفـت ترفع يدها تحشر الخاتم بعيونهـا ، رغم انها انفجرت تضحـك بداخلها لأنه حرفيًا ما اعطاها خاتـم لكن هي اشتـرت لـ نفسها و كذبت على ابوهـا و اخوانها.. مستحيـل تنقص بعين احد و مستحيل تطلـب منه و اكتفت بنفسها : شفتيه؟ يالله توكلي
مشـت وهي تدق كتفها مُتعمـده لكن حلا نطقت : و انا حلا
كملت هي مشيهـا تنطق : ما اهتـم
ضربت حلا الطاولـة بنرفزة من برودها المستفـز كيف تقول كلامها و ما تهتـم..و كيف هي لاحظـت انها ما تنوي خير ابدًا ، ما تكـذب هي جميلـة جدًا و لها تأثير واضح وقت تدخـل مكان و كيـف تلفت انتباه الكـل ، لكن نيار ياخذهـا و يتركها هي حلا صعبه تدخـل راسها
_
مشـوا الناس بعد سهره حلـوه و جمعه كانت مميـزة بوجود غرام هالمره بينهـم و وسطهم تغيـر جوهم كلهم ، من تشوف سُعاد تسـرح تاخذها بيدهـا و ترقصّها و حتى سلوى يـوم تشوفها صارت تفكر تجلـس بجنبها و تمسح على يدهـا ، رغم كل شي سوته إلا انها جدتهـا و عانت كثيـر وهي كبيره بالسن و ما تتحمـل و مو غرام الي تقسى على احـد تهتم له.. ابـدًا
طوّلت تـوق مع تيّام بالمجلس و هالشي تـرك سُعاد تتنرفـز تدق غرام : اخوج واضح عاجبه الوضع ، و توق قليلة الادب اوريج فيها !
ضحكـت غرام تقبّل خد خالتها : تغارين يا حلوتي؟
صـدّت سُعاد و مباشرة وقفـت غرام تناظرها بأبتسامة : واضح تحتاجين ابو توق اناديه؟
زفـرت تهز راسها بإيه : هذا الرجال يبيله ضرب يبعد كثير و يشتاق بس يرجع يروح
هـزت غرام راسها بـ زين تطلع لـ غرفتها تتصـل على ابوها تكلمه
و بعدهـا شافت رسالة جارح "غيري و باخذك"
عقـدت حاجبها تتأمل الرسالة و شافت اتصالـه مباشرة ، اخذت نفـس ترد : ليش؟
جارح : مو تبين تفهمين موضوع البهيمه؟ انتظرك بالسيارة من دون اسألة عندك خمس دقايق
سكرت الخـط وهي تمسح مكياجها وهي تفـك شعرها براحة : اخيرًا !
دلكت راسهـا و دخلت الحمام -الله يكرمكم- تاخذ لها شـور و كل شي تسويه على مهلها عنـادًا فيه لأنه قال لها خمس دقايـق ، غيرت ملابسها وهي تاخـذ عبايتها و شنطتها : نروح و هذا اذا ما مشي
رسلت رساله لـ ابوها و اكتفـت انها تخرج له و حصلته موجـود يناظرها بغضب ، سكـرت الباب تربط الحزام : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عض شفتـه بغيض شديد وهو يناظرها و هـزت راسهـا بالنفي : رد السلام واجب يا اخوي
جارح : قلنا زوجك
زفـرت وهي تناظر امامها : متى بنمشي يعني؟
اشر للساعة وهو يناظرها بقهـر : ساعة يا بنت ساعة !
مسحت وجهّا تمسك نفسها : اسمي غرام من اربعة حروف غ ر ا م
جارح : لا والله؟ يعطيكِ الف عافية لو ما قلتي ما كنت راح ادري
عضـت شفتها وهي ساكته ما تنطق و هو بس يناظرها : يعني؟
لف جسده وهو يحرك ناحية المكان الي ما قالها عليه
_
<< بيت ضاري >>
-غرفة توق-
: استغفر الله يا يمه قلت لج ما صار شي
تخصـرت سُعاد تناظرها : شنو يعني ما صار شي وانتِ قاعدة عنده سنين ربي !
تمـددت هي بملل : يمه شنو تبين تعرفين يعني؟ ترا كتب كتاب ما بيصير شي
صغـرت سُعاد عينها بترقب و تكـت توق على يدها : الحين مو اشتقتوا حق بعض انتِ و ابوي؟ شنو تسوين عندي روحي لـ زوجك بسرعة
رفعت سُعـاد حاجب تشوف بنتها تطردهـا : تطرديني؟
استوعبـت توق وهي تتمتم بـ "كله منك تيّام" : والله ما اطردج لكن يمه خلاص والله تمللت
من خرجـت سُعاد تسكر الباب هي ابتسمـت تشـوف اتصالاته : يا حلو التجاهل واو احس اني ثقيله
غطت فمها بضحـك لكن من رفعت راسهـا شافت نفسها بالمرايـا تضحك : اي ثقل ياربي بموت من الحب !
ردت على اتصاله وهي تتصنع الغضـب : نعم؟
عـدل جلسته مباشرة يعقـد حاجبه : لا والله ، خير وش هالعصبية؟
توق : كيفي انت شكو؟
_
<< نادي الرماية >>
ناظـرت المكان الفاضي مافي داخلـه اي احد هي و هو بس لوحدهـم ، الواضح ان المكان له لأن بحركة وحـده منه الأمن فتح الباب له يتركه يدخـل ، و من توجـه هو يطفي الكاميـرات هي فهمت انها تقـدر تكشف لجل كذا ابعدت كل الي عليهـا من عبايه و نقاب تفرد شعرهـا و تعدل تيشرتها..
لاحـظ ان شعرها مبلول بالمويه و الواضـح انها اخـذت شور و لجل كذا توجه لـ اجهـزة التكيف يخفضها لـ اقل شي و عـدل اكتافه يمشي..
شافته يمـد لها السماعة و حول عنقه سماعتـه ، كان على وشـك يعدل لها السلاح لكنها سحبته بأبتسامـة : تستهين فيني؟
عقد حاجبه يشوفهـا كيف تعدله و تعشقه بمهارة : كيف؟
عدلت شعرها بغـرور وهي تلبس السماعـة : عشان تعيش بـ امريكا لازم تتعلم كيف تعيش
مدت يدهـا و المسدس بين كفوفها تناظر الهـدف تاخذ نفس ، ركزت انظارهـا ناحيته و من زفرت اطلقت مباشـرة تصيب راسه و حركت يدها ناحيـة مكان ثاني و طلقت تصيب قلبه و ضحكت بأنتصار تقلب عينهـا : اغتر بزوجتك حبيبي مافي مثلي
هـز راسه بإيه يبعدها بأبتسامـة : مغتر فيك انا مين قال مو مغتر
شافته يمـد يده بنفس حركتها استعدادًا للأطـلاق و قربت هي تحط يدها على كتفـه : ما تقدر تهزمني للأسف
ابتسـم من ثقتها و من كان على وشـك يطلق حس بيدينها تتحـرك على كتفه و رفع حاجبـه يعدل وقفته يلف لهـا : شعندك؟
رفعت اكتافها بعـدم اهتمام : ولاشي كمل كمل
رجـع لوضعيته و شهقت بسعـادة من طلق لكن مافي اثر للرصاصـة : فاشل !
انفجـرت تضحك لكنه سحبها من ذراعهـا يحطها قدامه يصيـر خلفها مباشـرة ، ارخى راسه على كتفهـا يأشر على المكان الي صابته هي : لو ركزتي شوي بتشوفين طلقتي دخلت بنفس الفتحه الي طلقتي فيها و اخترقت الجدار وراها
بلعت ريقهـا تشوف الرصاصه فعلًا اخترقـت الجـدار و دخلت من مكان طلقتهـا بنفس القيـاس ، لكن توترهـا مو لهالسبب..توترها بسبب انفاسه الدافيـه الي تحس فيها تضـرب عنقها تربكهـا كلها ، دايم يشتكي من قربها كيف يغيـره لكن هو ما يشوف تأثيـره الواضح عليها؟ يلقب موازينهـا كلها يتركها تستسلم له بـدون شعـور و كأنها منومـه مغنطيسيًا بجنبه و بوجـوده ، ما تستوعب نفسها إلا وقـت يقاطعهـم احد او يوصلون للحد المجنـون من القـرب ، و هي استوعبت الحيـن انه يرخي راسه على كتفهـا و عيونه عليها يشوف تأثيـره ، هدوئـه و نظراته و رغبته بأكتشافهـا واضحه مثل وضـوح الشمس بالنهار ، ارتبكـت تبعد وهي تعـدل شعرها : كنت بتتكلم عن ذاك
هز راسه بإيه يعـدل كابه : هنا صار كل شي
ميلت راسها بعـدم فهم وهي ترفع نفسها تجلـس على الطاولة خلفهـا ، كمّل وهو يقرّب الورقة الي اخترقتهـا رصاصاتهم يغيرهـا : جاني هنا يسألني اذا انا جارح راشد قلت له ايه ، تدرين وش قال؟
نفت عاقـده حاجبها و اقترب يناظرهـا : وليد حبيب بنت عمك و خطيبتك
وسعـت عينها بذهـول من الجملة الصادمة و الجريئـة الي نطق فيها وليد
حست فيه يحاصرهـا ما يترك لها مجال تنـزل من الطاولـة و يتكي على يدينه الي وحـده يمينها و وحده شمالهـا : تدرين وش سويت فيه؟
هـزت راسها بإيه وهي تشتـت نظرها : انت صدقته
فتح ثغـره بذهول : انـا اصدقـه؟ انا الي اعرفه اني هديت حيله كله يا دكتـورة ، ما سمحت له يتنفس اصلًا لجل ينطق بهالجملة مره ثانيه
نفت وهي تشـد على يدها تتمالك نفسها : انت تبعدني عنك لجل هالسبب ، لأن مافي سبب مقنع يتركك تبعدني عنك و تتصنع انك الرجُل الي ما يحس بشي و الشخص عديم الشعور
اشـرت على قلبها تناظـره بإنكسار : انا احس بكل شي هنا ، انا من نظره يا جارح اعرف الشي الي تفكر فيه و الشعور الي تحزن فيه كان حزن او غضب او عصبيه او انكسار ، انا اعرفك رغم اننا تقابلنا قريب لكني اعرفك و احس فيك ، لكن انت كسرتني وقت طردتني بالمكتب و كسرتني وقت جيت ابي اسألك و كسرتني وقت دخلت انا العمليات و انت مو حولي و زي ما عرفت انك سافرت !
ناظرها بهـدوء عكس كل شعـور يحس فيه داخلـه عكس كل نـار يحس فيها تحرق صـدره و تشب فيه ، ما يـدري وش المفروض يحس بهاللحظة وقت هي تعاتبه انه يبعدهـا ما يفهم قصدهـا و ما يبي يفهمه ابدًا لأنه مو مستعـد يسمع اي شي كان حلو او لا ، يُسعـد انها تعرف وش داخله بدون ينطـق؟ هو فعلًا يعرف هالشي لأنها بنظراتهـا تساعده بدون شعـور منها و مثـل ما قال لها انها تداويه بدون ما تحس ما كـذب ابدًا وقت قالها بس هو استوعب انها مكسـورة منه و ما عنده اي تبريـر لجل كذا ابعد وهو يمسـح وجهه يرمي نفسه على الكنب : زي ما قلت لك بعد ما قالها هديت حيله و ضربته و وقت جابني عمي عندك بسبب راسي كان لأنه ضربتي بالسلاح عليه ولو ما ابعدوني كان الحين انا بالسجن
سكتت بدون رد وهي تلعب بخطوط يدها ، صمت صار حولهم ما ينسمع شي ابدًا لين زفر هو يأشر لها تقترب : تعالي
_
<< بيت أوس >>
ناظـر رقم صديقتها بتـردد : الله يعين الي بياخذك يا إيناس
سكت يستوعـب الي قاله : محد بياخذك مني اصلًا
دق بـاب غرفتها يناظر الرقـم : إيناس بدق على صديقتك اعتذر منها و اطلبها تجيك خلاص اعتقيني و فكيه
نفت بأصـرار : والله ما افتح أوس اول شي اشوفها بالبيت و تقول لي انك اعتذرت منها
بعثـر شعره بعدم تصديـق ينزل يدخل مكتبـه يتصـل عليها و ما يدري كيف بيقنعهـا انه بس يبيها تجي لجـل اخته لأنه رفضت هي تـدق تبيه هو لجل يعتذر..
ردت بأستغراب تناظر الرقـم : الو؟
ارتخـت ملامحه من الصـوت لأنه واضح اكبر من عمرها : ياقوت؟
وسعـت عينها بصدمة تعـدل جلستها : مين انت؟
أوس : انا اخو إيناس ابي اعت
سكـت من سمع صراخها الغاضـب تنادي احد بـ اسم "ياقوت" : انتِ مين؟
ناظـرت الرقم تسجله بجوالهـا ناويه عليه : انت مين داق على اختي عمرها ١٨ سنه !
أوس : يا اختي اقولك انا اخو إيناس و ابي اعت
قاطعته مـره ثانيه وهي ترفـع حاجبها : و تعترف انك اخو إيناس وش نسوي لك يعني !
مسـح وجهه بعدم تصديـق : يا حرمه اسمعيني
شهقت بصدمة : حرمه ! انا حرمه ليه كم عمري انا؟ اسمي ساره
عـض شفته ما يصدق ان في بشر ما يقـدر يتحملهـم بحياته : ابشري اسمك ساره ، الحين انا اختي ما قابلت اختك لأني زعلتها و ابي اعت
من قاطعته هو صـرخ بعدم تصديـق : خليني اكمل يا بنت الناس ابي اعتذر ا ع ت ذ ر والله ما عندي نيه سيئة يالله ، ابي اعتذر لجل اختي و ابي ياقوت تجي عندها بس خلاص توكلي انتِ و اختك
سكر الخـط مباشرة يمسك شعره بذهـول : مو طبيعي و قسم بالله
_
<< بيت ساره >>
غطـت وجهّا بفشله وهي تتحـرك بعدم تصديق : ياربي وش سويت !
كانت ياقوت تناظرهـا من الدرج بأستغراب : وش صار ساره؟
رفعـت راسها تتكلم بحـزن : والله اني غبيه في رقم غريب دق عليك و يوم رديت طلع رجال و يعرفك صرخت عليه و كل شوي اقاطعه طلع يبي يعتذر منك
نزلت ياقوت اخر الدرجات بهـدوء: ادري قالت لي إيناس اخوها بيتصل علي
ساره : يقول انها تبيه يعتذر منك لأنه السبب انها ما قابلتك
هزت راسها بتفهـم : إيناس تحفه احبها
نفـت ساره وهي ترمي نفسها على الكنبـه : ياربي بموت من الفشله والله
_
<< نادي الرمايه >>
كانت تناظـره يناديها تجيه لكنها شتت نظرها تتركه يبعثـر شعر يهمس : يا صبر
وقف يتوجـه لها يمسكها من يدها يسحبهـا يجلس و تركها تجلـس بجنبه : الحين اسمعيني زعلانه مني ولا من وش؟
غمضـت عيونها ما تبي تشوفه ولا تشـوف خياله ابدًا : اسكت جارح ما ابي اسمع صوتك
رفـع حاجبه بتعجـب : صدق والله؟ اقول اسمعيني الحين من وش زعلانه
وقفت مباشـرة تناظره : تبي تعرف من وش زعلانه؟ خليني اقلك
اشـرت على اصباعها الأول تنطق بقهـر : يوم جيتني مع ابوي و جبينك مضروب وقتها قال وليد كلامه و ما مر عليه يوم يمكن و جيت وش قلت لي؟ انتِ تمسكين ايادي الرجال؟ اذكرها يا جارح لأنك جرحتني وقتها و عورتني ، و وقت سألتني اذا اعرفه يوم شفناه بالطوارئ تحسب ما شفت نظرتك يعني و ما حسيت فيها؟ حرقتني يا نيار والله حرقتني رغم اني نار مثلك..وقت اروح المستشفى و احصلك عندي تظن اي عذر يمشي علي؟ شوي و اقول تراقبني و ما ادري وش تبي ، جارح انت تجرحني ، تجرحني بشكك و ظنك السيئ فيني ، ما تسمعني لين النهايه تتركني اقول البدايه السيئة بس ما اقول النهايه الحلوه ، تشك بكل شي و تصرفاتك ما اشوف لها اي تبرير تظن الي قلته اول اقنعني؟ لا والله م
قاطعهـا