61

13.2K 378 22
                                    

ابتسمـت غرام تقبّل خدهـا : عادي يا حلوتي
رفعـت توق حاجبها بأعجـاب : حلوتي؟ شكلها اطباع النيار
تـوردت ملامحها مباشرة وهي تبلـل شفايفها تتوتر : توق !
ابتسمـت توق تشتت نظرها و ضحكـت غرام من جدتهـا الي وقفت تجيب لها البوكيـه تحت انظارهـم : اخترت لون البحر مثل ما تحبين
ابتسمـت غرام تبي توقف لكن جدتهـا ثبتتها مباشرة تنفـي : تحركتي بشكل زايد قبل شوي لاحظت
ابتسمـت غرام بهدوء وهي تمسـك كف جدتها تقبّـل باطنه تاخذ مِنهـا البوكيه تأشر للعامله تقتـرب وهي تهمس : اهتمي فيه لو سمحتي
هـزت العامله راسها بإيه تاخـذه وهي تغادر المجلس..
تقدمـت سرور و بيدها دميتها توقـف قدام غرام الي عقـدت حاجبها و على ثغرها ابتسامـة كلها غرابه : سوسو؟
مـدت سرور الدمية بأبتسامـة و انظارها على عيـون غرام : هذي اكثر دمية احبها اعطيكي هيا عشان تعرفي إني مره احبك
ضحكـت غرام بخفة وهي تسحب سـرور من يدها تقبّل خدهـا : يا ماما اللطافة ايش هذا سرور !
ابتسمـت سرور وهي تجلس بجنـب زوجة عمها تعدل شعـر الأميرة آيريل الأحمر تتركهـا بحضن غرام : صح احبها بس احبك انتِ اكثر
عضـت غرام شفتها بأعجاب شديـد : يا عيني !
_
« عند الرجال »
مـن شرّع جارح لهم ابواب المجلـس ابتسم يشوفهم بألوان ثيابهـم المُختلفة و أشمغتهم الي ما تزيدهـم إلا فخامه و غرور..
فتـح باب المجلس على وسعه وهـو يناظرهم ينطق بأبتسامـة : تفضلـوا
ابتسـم من كانوا يدخلون و يسلمـون عليه و يتحمدون لـ غرام بالسلاـمة و وقفت خطوات حاتـم الهاديه قدام جارح يناظـره : انخطفت انت و دريت اليوم محد يعلمني بـ شي
ابتسـم جارح بهدوء يتقدم خطـوه وهو يضم حاتم بخفـة تحت شهقت حاتم المذهولـه من تصرف جارح للمـره الثانيه يرفع يدينه وهو يتركهـا على ظهره بهدوء : انت بخير الحين؟
هـز جارح راسه بإيه وهو يبعـد يناظر حاتم : المفروض السؤال موجه لك ، انت بخير؟
هـز حاتم راسه بإيه و انحـنى جارح يشوف محمد الي كـان عند الزرع يخرج صوت من بين اسنانـه : حمودي
لـف محمد له وهو يسكر على يـده يمشي ناحية عمه : عمي !
ابتسـم جارح وهو يضمه يقبّـل خده : كيفك يا عمي؟
ابتسـم محمد وهو يمد يده لـ جـارح : تبغى تشوف وش بيدي؟
هـز جارح راسه بإيه بأستغـراب يضحك بصدمة من فتـح محمد قبضته تظهـر الحشره الي كانـت بوسط كفه و الي اخذها جـارح بهدوء يرميهـا : حمود تراهم مقرفين لا تمسكهم
هـز محمد راسه بإيه وهو بمسك كـف جارح من وقـف : ادخلوا
_
« عند الحريم »
عقـدت غرام حاجبها من دق الجـرس تناظرهم : في احد عزم غيرنا؟
نفـوا كلهم توقف غرام توقّف تـوق من كانت على وشك تفتح : انتظري
توجهـت ناحية الباب وهي تنطق بهـدوء : مين؟
ابتسمـت حلا بهدوء تتكتـف : حلا
سكنـت ملامح غرام تحتـد نظرتها وهي تفتح الباب ترفـع حاجبها : نعم؟
حلا : ما تدخليني؟
نفـت غرام وهي تتكي على البـاب : للأسف لا ، عزمتك؟
نفـت حلا و رفعت غرام اكتافهـا بعدم إهتمام : هذا هو الموضوع ، جيتي بدون عزيمه تثبتين بكل مره انك عديمة كرامه
عضـت حلا شفتها وهي تتقدم خطـوه : مو بيتك
ابتسمـت غرام بهدوء تميل راسهـا : بيت مين؟
حلا : نيار
زادت ابتسامـة غرام اكثر : و مين نيار بالنسبه لي؟
عضـت حلا شفتها بغيض لأنها بتعتـرف إن غرام زوجته تهمس : زوجك
صفقـت غرام مباشـرة : صح عليك ، ذكيه و انا اكره الأذكياء امثالك
شـدة حلا على يدها تشوف غرام الي مـدت ايدها لـ مكان عمليتهـا و ابتسمت بخبث مباشـرة : يعني ما بتدخليني؟
هـزت غرام راسها بإيه و رفعت حاجبهـا من تقدمت حـلا و انظارها للداخل و في لحظـة تعثرت تترك كفينهـا على غرام لجل تثبت نفسهـا بس احد الكفين على مكـان خياطة غرام الي وسعـت عينها بألم مُهول وهـي تدفعها مباشـرة تطيح حلا على الأرض بألـم و مدت غرام يدهـا لمكان العمليه يتلـون فستانها الكحلـي بالدم وهي تعض شفتهـا : مُتخلفة
سكـرت الباب مباشرة و انفاسها تنكتـم بسبب الألم الفضيـع الي ينبض بمكان العملية وهي تمـشي بخطوات مُستحيلـه ناحية الدرج تتمسـك بالدربزاين بأقوى ما عندهـا تحمّر ملامحها بشكل مُستحيـل و رجولها تخونهـا تجلس على الدرج يرتجـف صدرها بمحاولة للتنفـس وهي تشوف العاملـه الي اقتربت منها بخـوف : مدام؟
عضـت غرام شفتها وهي تناظرهـا برجاء تمد يدها : ساعدني اطلع فوق و لو سألوك انا وين قولي زوجها يبيها
هـزت العامله راسها بإيه وهـي تسندها و تشوف الـدم الي صار يغطي فستانهـا تنطق بخوف : تعورتي؟
هـزت غرام راسها بالنفي وهي تغمـض عيونها بشديد الألـم الي يضيق انفاسها مـن شِدته تصعد لـ غرفتهـا وهي تناظر العامله : خلاص روحي شكرًا
هـزت العامله راسها بإيه و من دخلـت هي نزعت فستانهـا تمشي بخطوات مُتألمـه ناحية الدولاب تاخـذ ترنق باللون الأسود ترتديـه وهي تسحب علبـة الأسعافات تتكي عـلى الدلاب ترجع راسها للخلـف بألم تتنفس بتسـارع : اهدي غرام اهدي
_
عقـد حاجبه يشوف إتصال من رقـم غريب يرد : الو؟
العاملـه : انت زوج مدام غرام؟
هـز جارح راسه بإيه يعقـد حاجبه اكثر : مين انتِ؟
ارتبكـت العامله وهي تسمع ونيـن غرام تنطق بسرعـه : انا عامله موجوده اخذت رقمك من شركة ، غرام ينزل منها دم
وسـع عينه يوقف من بينهم يخرج بأستعجـال : شلون ينزل منها دم؟
العامله : تعورت بمكان العمليه و ينزل منها دم ، انا اسمع صوتها من الغرفة
سكـر الخط وهو يمشي ناحية البـاب الخلفي يدخل وهـو يشوف العامله تناظـره بهدوء : مافي احد
هـز راسه بـ زين وهو يصعد الـدرج بخطوات سريعة يفتـح باب الغرفة يسمع شهقتهـا و كيف هي تحـاول تغطي الدم الموجـود تناظره : جارح !
عـض شفته يسكر الباب خلفـه يمشي لها بخطـوات مستعجله ينحني يضـم راسها لـ صـدره : ليه ما تعلميني !
عضـت شفتها بعدم معرفـة وهي تناظره من ابعـد وهو يناظر الخياطة الي تفككـت : تتألمين؟
ابتسمـت بهدوء وهي ترجع شعرها خلـف اذنها : انت تعرفني اكثر من نفسي تسألني؟
ميـل شفايفه وهو يبللهـا : كيف صار؟
شتـت نظرها وهي تفكر بالي تقولـه لكنّه ما سمح لها مـن حاوط وجهّا يناظر داخـل عيونها بثبـات : انتظر الحقيقة غرام
شتـت نظرها بتوتر تهمـس : حلا اخت أنيس
سكنـت ملامحه يقبّل راسها يناظـر عيونها : عزمتيها؟
ناظرتـه بحدّه تدفعـه : طبعًا لا ! اكرهّا
سحـب جواله وهو يناظـر جرحها : الو ساره ، تعالي بيتي بسرعه
عقـدت حاجبها بأستغراب تبعـد جلالها : عفوًا؟
جارح : غرام خياطتها انفتحت كل الغُرز تعالي
شهقـت بخوف وهي تركض ناحية غرفتهـا : جايه الحين !
_
ناظـرت توق الباب بأستغراب ما تـدري مين جا و ويـن اختفت غرام فجأة تلـف بجسدها وهي تشـوف العامله تناديها مباشـرة : شفتي غرام؟
هـزت العامله راسها بإيـه : راحت عند زوجها
هـزت توق راسها بالإيجاب وهي تمـشي ناحية سلوى تجلـس بجنبها : سوسو تبين اعلمج كلمات بحرينيه؟
ضحكـت سلوى تتذكر موقفهم وهـي تنفي مباشرة : توتو تبين اعلمك كيف تتصفقين و ما تردين؟
طبقـت توق على شفايفها وهـي تنفي : لا شكرًا
ضحكـت سُعاد وهي تناظرهـم : شنو صاير ؟
نزلـت شوق انظارها لـ جوالها تشـوف رسالة سهم "تعالي انا برا" شتـت نظرها وهي تسكر الجـوال بالكامل تتركه داخـل شنطتها بتجاهل تـام له وهي تشرب من قهوتهـا لكن زفرت تسمـع دق الباب و صوت سهـم خلفه : شـوق
ابتسمـت بهدوء تناظرهم وهي تنفـي : يقصد شوق ثانيه مو انا
ناظروهـا لـ ثواني بإستغراب و ضربتهـا رسل بخفة : بنت قومي شوفي زوجك !
زفـرت شوق وهي تترك القهـوه توقف بملل تمشي ناحيـة الباب تفتحه : تفضل ، تبي مين؟
رفـع حاجبه لـ ثواني يتقدم مِنهـا : برأيك؟
ميلـت شفايفها تتصنع التفكيـر وهي تناظر عيونه الي عليهـا : غض بصرك
عـض شفته وهو يهمـس بعصبيه : بطريقي في احد؟
عقـدت حاجبها تنفي و شهقـت بخفة من دفعها يدخـل يسكر الباب يسحبها لـ احـد الغرف الموجـوده يلصق ظهرها بالجـدار وهو يحاوطها بيدينـه : مو زوجتي انتِ؟
طبقـت على شفايفها بخجل رغـم زعلها لكنّها خجولـه بشكل مستحيل تترك كفينهـا على صدره تدفعـه تهمس : مو زوجتك
رفـع حاجبه لـ ثواني بتعجّب وهو ينحـني يقبّل ثغرها بهـدوء يناظر عيونها : مو زوجتي؟
هـزت راسها بإيه رغم تورد ملامحهـا بشكل واضح يرجـع يقبّل ثغرها يهمس : متأكدة
حشـرت نفسها بالجدار خلفها تتمـنى إن ينشق لـ نصفيـن تنفصل عنه من شِدة خجلهـا بهاللحظة تصد بوجهـا : زوجتك ، خلاص ممكن تبعد؟
ابتسـم وهو يعدل وقفتـه : كنت مستمتع بس مردي اوقف ، اسمعيني
رفعـت انظارها له تشوفه يمسك كفهـا يتركه على صدره يبلـل شفايفه : انا شغلي سري شوق ، سري لجل كذا ما قدرت اعلمك شغلي لـ ايام ، الكل يظنني اشتغل بالشركة بس انا عندي وظيفتين
ناظرتـه بسخرية تسحب يدهـا : وش مثلًا؟ استخباراتي
جمـد الدم بعروقها من ما نطـق بحرف تكون سخريتهـا مِنه حقيقه و رمشت بعـدم تصديق تناظره تهمـس : استخباراتي !
هـز راسه بإيه يناظرها : فهمتيني الحين؟ انا وقت حصلت نيار و وقت سافرت برلين و وقت عرفت إن جدي تعبان و حتى وقت عرفت إن راشد يقدر يتبرع لـ امي لكنّه سكت ، كنت اعرف كل شي و كنت مشغول و يشيب راسي من الشغل ، لا تظنيني ادور شي لجل ابعد
ناظرتـه بهدوء وهو يكمّل : محد يدري إلا انتِ و نيار و اعتقد غرام بتكشفني
عقـدت شوق حاجبها لـ ثوانـي : ليه؟
زفـر سهم وهو يبعثر شعـره : دقيقة الملاحظة ما يخفى عنها اصغر تفصيل
شـدت هي على يدها بتوتـر : ليه ما تعلمني من قبل ، حلو اني ازعل منك؟
نفى وهو يقتـرب منها يحاوط خصرهـا : رئيسي واقف بوجهي لكن هالمره خرجت عن طوري من زعلك
ابتسمـت بهدوء و ابتسم هو مـن إبتسامتها يبعد شعرهـا عن وجهّا ينزل انظاره لـ تنورتهـا التفاحيه الستان الي توصـل لـ اسفل ركبتها مع البلـوزه القصيره مع اكمام طويلـه تظهر نحرها كلـه يمد ايده هو لـ عـرق عنقها يتلمسه لـ ثـواني ، هو وقت يتأملها بهالهـدوء هي تذوب و تغـرق بخجلها وهو يدري لكنّـه يعشق خجلها يحب تـورد ملامحها و يحـب جسدها الي يكاد الجدار يمتصه مـن شِدة اندفاعها للخلـف..
_
« بالأعلى ، غرفة النوم »
كانـت تغمض عيونها و أنفاسها تتراكـم داخل صدرها تمتنـع عن الخروج بشكل تركهـا تذكر ربها بشكل يوتر عروق قلـب جارح الي كان يمـشي بتوتر مستحيل بالغرفـة وهو يضرب الجوال بكـف يده الثانية ينتظر قـدوم ساره وهو يشوف تعـرق وجه غرام ينحني لهـا مباشرة يعض شفتـه : غرامي !
فتحـت عيونها بتعب لـ ثوانـي تهمس : راح اقتلها
ابتسـم رغم كل شي يقبّل راسهـا وهو يوقف يتوجه ناحيـة الشباك يبعد الستـاره يراقب المكان و فز قلبـه يشوف سيارة ساره توقـف وهي تنزل منها بأسعجـال..
_
دقـت الباب مباشرة وهي تهز يدهـا بتوتر و من انفتح البـاب هي ابتسمت لـ توق بأرتبـاك : وين غرام؟
عقـدت توق حاجبها : ساره؟
هـزت ساره راسها بإيه و اشارت تـوق للخلف : مع نيار
ناظـرت الرساله الي وصلـت لـ جوالها يعلمها إن فـوق بالغرفة وهي ترفع نظرهـا لـ توق تبتسم : بروح الغرفة البس و اجيكم
عقـدت توق حاجبها بأستغراب مـن دخلت و معاها شنطـة كبيره ترفع اكتافها بعـدم اهتمام تسكر البـاب..
فتحـت الباب عليهم وهي تركـض ناحية غرام بخـوف : غرام !
فتحـت غرام عيونها و صدرها يعلـوا و يهبط تنطق تبتسم بتعـب : جيتيني
ابتسمـت ساره وهي تشوف جـارح الي صد عنها يعطيهـا الأمان وهي تبعد نقابها تخـرج العِده تناظر غـرام : ياويلي وش صار !
اعتـلى صدر غرام لـ ثواني بسبب تعبهـا يرجع يهبط بعد ثـواني معدودة : مو مهم لأن السبب بيختفي
ميلـت ساره شفايفها وهي تبعـد يد غرام تشوف الجرح تعـض شفتها وهي تاخذ الأبـره تهمس : مافي بنج ، تتحملين؟
هـزت راسها بإيه وهي تشد على يدهـا يتوتر قلبها بشكل مستحيـل ترتجف اقدامها بخـوف ، و عضت شفتها تغمـض عيونها بأقوى ما تملـك يتصلب جسدها كلـه من دخلت الأبـره داخل جلدها تنهمـر دموعها بعدم استطاعـه و هي ترّص على اسنانهـا بشدة يرتجف فكهـا وهي تتنفس بتسارع..
عـض جارح شفته يدري بها ، و يعـرف شعورها و ألمهـا ، يدري مِقدار الألـم الي يعور قلبها بهـالثانيه يهز رجوله بخـوف و بتوتر و بأرتباك يملـي قلبه ، يحس بمشاعـر كثيره يكتسيها الألـم عليها و على تألمها هي..
_
« بالأسفل »
رقصـت سرور وهي تدور بفستانهـا و كفينها تمسك كفـوف توق الي ترقص على اللحـن و الموسيقى مع سـرور الي من انتهت الاغنيـه انحنت مثل الأميـرة تترك الصفقات تتعالى و تصفيـر توق الي انحنت تقبّـل خدها : اميرة قلبي سوسو
ابتسمـت سرور وهي تجلس بالوسـط بين سلوى و تـوق ترفع نظرها لـ تـوق : انا ابغى اتعلم بحريني عشان اتكلم معاك و تفهمني
سكنـت ملامح سلوى تمسك اكتـاف سرور : ما يحتاج ، تفهمك و تفهمينها شدعوه تتعلمين كلام ماله داعي
ابتسمـت توق تناظر سلوى و نزلـت انظارها لـ سرور تنطـق : قولي انا اخاف الخرمس
شهقت سلوى تغطي ثغرها : هذي وش توق !
ضحكـت سرور تنطقها : انا اخاف الخرمس
ضحكـت سُعاد بغرابة تناظر سـرور : شنو ؟
رفعـت هبه حاجبها بأبتسامـة : توق وش تقولين لـ بنتي !
توق : علمتها تقول انا اخاف الظلام
كشـرت سرور مباشرة تتكتـف : بس انا ابغى اسب
شهقـت هبه تغطي ثغرهـا : بنـت !
ضحكـت وهي تركض ناحية باب المجلـس : بروح لـ بابا
نفـت سلوى بعدم تصديق من خرجـت سرور تسمع تضاحيـك توق الي ما تصدق إنها تشـوف كمية اللطافة هذي : توتو دامك تحبينها هالقد جيبي لك بيبي
شهقـت توق تناظرها بصدمـة : سوسو شنو هالكلام البذيئ !
نفـت سُعاد بعدم تصديق : توق عيب ، جده سلوى
نفـت سلوى وهي تمسك كـف توق : هي الوحيده الي ابيها تناديني الي تبيه لا تقولين جده
ضحكـت توق تقبّل خد سلـوى بأبتسامة : انقهروا كلكم
قلبـت رسل عينها بأبتسامة وهي تزفـر : مو عشان زوجي مو من الأهل يعني البنات كلهم يختفون ، طولوا
لفـوا انظارهم للباب من دخلت شـوق و الأبتسامة على ملامـح وجهّا تجلس بمكانهـا بجنب رسل تشـرب من قهوتها الي تجمـدت لكنّها ما تستوعـب من خجلها
ضحكـت توق تناظرها : يقصدج انتِ ولا شوق الثانيه
ابتسمـت شوق تناظرها : طلعت انا الحمدلله
ابتسمـت توق وهي توقف تاخـذ فنجان شوق تجدد لها القهـوة تتركه قدامها : طير عقلج تشربين قهوه بارده
_
« عند الرجال »
صفـق تيّام وهو يعرض عرضه إماراتيـه مع فهد الي كان بأجـازه و مزاجه بمحله يرمي السيـف لـ فوق يمسكه تيّام بثانيه وهو ينحني للأسفـل مع الدق تحت ابتسامـة ضاري الي يصفق يسمـع كلمات الأغنيه "ادعـج خدلـج و مدملـج ادلـج و اغنـج و ابلـج شمسًا على غيـاب" و سرعان ما انحـنى تيّام على الأرض ينـزل بجزئه العلوي تحت ضحكـات فهد المذهولـه : تيّام اكيد عندك عرق اماراتي !
دخـل سهم يسكر الباب خلفـه وهو يبتسم من شاف تيّـام يعرض عرضه إماراتيـه يصفر بطريقة فهمهـا تيّام يرمي السيف لـ فـوق يمسكه سهم الـي مباشرة صار يعرض مـع اخوه تحـت انظارهم المذهولـه و ابتساماتهم الي تزيـن ملامح وجههم..

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن