26

20K 489 28
                                    

تبعـد عن عينه شوي شـوي إلا انه وقف يمنـع هالشي و اقترب يدخل اقدامـه داخل البحـر يصرخ بعالي صوته لجل تسمعه : غـرام
هي كانت تطفـو و سمعته يناديهـا بـ اسمها و كل مره تدمنـه اكثر من لسانه و لفـت له بـدل لا تعطيه ظهرها تعطيـه وجهّا : جـارح؟
من اقتربـت توقف وهي ترجع شعرهـا المبللول للخلف هو زفـر بـ ارتياح يناظرها : لا تروحين بعيد تبين ترشين ملح على جروحي؟
نفـت وهي تغطي اكتافهـا بكفوفها بسبب الهـواء الي صار بارد عليهـا مع البلل : بيروح عليك كثير
كشـر بوجهّا يقلب عينـه : ما يهمني
هزت راسهـا بـ ايه و ابتسمت من اخـذ المنشفة من الكرسي يمدهـا لها : خذي
اخذتها وهي تبتسـم بغرور شديـد هو لاحظه و رفـع حاجبه بأبتسامـة : صابك الغرور؟
تـوردت ملامحها بـ استيعاب انه هو يبيهـا تغتر بنفسهـا و فيه و بكل شي بينهـم : لا؟
هز راسه بـ زيـن وهو يصفر للصقور الي مباشـرة دخلوا القفص بشكـل تركها تنفي بعدم تصديق : كيف !
هالمره هو ناظرهـا بنظرة كلها غرور تركتهـا تنفجر ضحـك وهي تدخل البيـت : مو طبيعي
_
<< بيت ضاري ، الساعة الواحده مساًء >>
زفـر وهو متمدد على سريره يفكر فيهـا شوق الي لعبت بكل اوتـاره و كأنه شي سهـل من البدايه وقت الفنـدق بقوتها و بعدها وقت بيتهـا بهدوئها الغريب و بعدها بالسبـاق و وقت تعورت و كيف حاولت تخفي هالشي و يشـوف خجلها الشديد منه ، و وقت الـزواج؟ اكتمل كل شي وقـت شافها ، نبـض قلبه بشكل مجـنون وهو يشوف الفستـان البيج يحاوط جسدهـا بشكـل مُغري و شعرها القصير الي يوصـل لـ فوق اكتافها ياخـذه كله مو بس عقله..
فـز من دق الباب وهو يستغفر يعـدل جلسته : ادخل
فتـح ضاري الباب يناظره بأستغـراب : ما رحت الشغل؟
نفى وهو يبعثـر شعره : احس اني تعبان
ابتسـم ضاري مباشرة يقتـرب : تعبان او مشتاق؟
وسع سهـم عينه ان ابـوه فهم الي فيه مباشـرة : كيف !
هـز ضاري راسه بإيه يجلـس بجنبه : حتى انا اشتقت لها والله ، مدري وش مسويه فينا هالبنت
زفـر بأرتياح يبتسم لـ ابـوه : صح اكيد اشتقنا لـ غرام كيف ما نشتاق لها
ضاري : نروح لها؟ نحجز تذكره و نطير؟
ضحـك مباشرة يقبّل راس ابـوه : انت بـ امريكا سويتها ما تسويها بـ بالي؟
رفـع اكتافه بعدم معرفـة : يعني شهر عسل انا اقلب الدنيا لو احد خرب علي شعر عسلي و زوجها نيار؟ يموتنا
ابتسـم سهم وهو يرجع يتمدد و نطـق ضاري بهدوء : اليوم في عشا عند عمك مازن و في ملكه لـ بنته
شهـق سهم يعدل جلسته بخـوف : ملكه؟ اي ملكه ابوي !
ضاري : وحده من بناته بس ناسي يا رسل يا شوق
وسع عينـه بخوف انها تروح من يده و رفـع ضاري حاجبه : وش ردة الفعل هذي؟
عـض شفته يناظـر ابوه : ابوي
هـز ضاري راسه بإيـه : انطق انطق
بلع ريقـه ياخذ نفس : انا ابي شوق
سكنـت ملامحه من شاف ابتسامـة ابوه تتوسع : ابوي؟
صفـق ضاري بسعـادة وهو يصرخ بأنتصـار : يا غبي يا سهم ترا حالك مكشوف بس نعرف البنت و خلاص
كانت معالـم الصدمة واضحه على وجهه و سعادة ابوه الغريبـة تركته يبتسم بسخريـه : شقصدك؟ يعني مافي ملكه؟
نفى ضاري بضحـك : قصدي ان حالك حال عاشق و الملكه في بس رسل
وقف بعـدم تصديق يبتسـم : والله؟ يعني مو شوق
هـز ضاري راسه بإيه و صـرخ سهم بفرح : هذا هو الحظ الحلو بـ اختصار
نزل انظـاره لـ ابوه بأبتسامة : طلبتك يا زوج إلهام اخطب لي شوق
عـدل ضاري وقفته مباشـرة : سمّ والله لا تصير لك
_
<< بالي >>
تركـت الصحن قدامه على الطاولـة وهي تجلس بجنبه تناظـر هدوئه : مو عاجبني انت
رفـع نظره لها يعقـد حاجبه : ليه؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفـة : هادي زيادة عن اللزوم
زفـر وهو يمسح وجهه يتكي بيـده على الطاولـة : الي تقولين عنه اخوي مو راضي يطلع من عقلي ، بس افكر فيه لـ درجة مو قادره اشغل نفسي عنه إلا فيك
تجمـع الدم كله بوجهّا من نهاية جملتـه و هز راسه بإيـه : وقت اشوفك اسهى فيك لجل كذا انساه لكن ببعدك مقدر
بلعـت ريقها بـ ارتبـاك و خجل ، مشاعرهـا تتفجر داخلهـا بشكل حلـو..
ناظـر احمرار ملامحهـا و ميل شفايفه و نظره على ثغرهـا : غرام
تـوترت من همسه و نظرته و اخـذت الملعقة تاكل مباشـرة و اكتفت انها تهمهـم له
وقف وهو يتمـدد على الكنب يحط ذراعه اسفـل راسه : حذرني من راشد تقولين؟
غرام : جارح تعال كل
نفى بهـدوء يغمض عيونـه : مو جيعان
وقفـت وهي تعدل فستانهـا الأصفر تتوجه توقـف بجنب الكنبه الي ممدد عليهـا : جارح قوم لازم تاكل
ما رد عليهـا و تخصرت هي بغضـب انه ممكن ما يبي ياكـل من يدها : خير ما تاكل الي اسويه !
فتـح عينه بهدوء و شهقت من سحبهـا يتركها تتمـدد بجنبه يحاوط خصرهـا لجل ما تطيـح : غرام انا مُرهق من التفكير اتركيني
تمسكـت بـ تيشيرته وهي تشد لجـل ما تطيح تهمس : بس انت لو غمضت عيونك بتفكر انا ادري لأني عشت بدوامة تفكير سنين كثير و كنت فيها لوحدي ، بس جارح انا الحين هنا ، انا زوجتك و اختك و صديقتك لا تهمشني بعيده عنك مثل كل الناس بالنسبه لك ، جارح انا غير بكل شي احب اكون مميزه عند كل شخص و
قاطع حروفهـا بهمسه الهادي : انتِ غير عندي عن كل البشر لا تقولين انك تبين تكونين مميزه ، انتِ تناديني جارح و انتِ دكتورتي و حرمّي ، انتِ الشخص الي ضربني و شتمني و واقف على حيله يتحداني و ما هديت حيله فهمتيني؟ انتِ غرام الجارح ، انتِ غرام زوجتي
عضـت شفتها بسبب مشاعرهـا تناظر همسه و كلامـه و نظراته و حبـه : احبك
ناظرته تنتظـر ردة فعل لكنهـا شافت صمته و بـس : سمعتني جارح؟ اقول انا احبك
هي ترجع تقولهـا و ما تدري وش سببـت له من داخلـه ، هي تقولها و كأنها كلمـة عاديه لكنها جددت فيـه مليون شعور و مليـون رغبه كان يحـاول يبعدها ، تناظـره بصدمة بعد كلامه تنتظـره ينطق بشي لكن هو نفى يعتليهـا يقبّلها ، يقبّلها يسطـر شعوره يسطر رغباتـه المجنونه فيها..
شدت على اكتافـه بسبب تقبّيله لها ، بسبب انه طـول في قبّلته و تحس بحبه و شغفه من قبّله لكن توتـرت كلها و توردت ملامحها بـ شديـد الخجل من انحنى لـ عُنقهـا يقبّله وهو يهمـس : ادماني
اشتعل جسدهـا تحس لحرارة تسري مع دمها تحس بقبّله الدافئـة تغرق عُنقها و تتلمسه ، تحس بأنفاسه الحـاره تضرب عُنقها بشكل يتركهـا ترتبك اكثر : جارح
رفع راسه يناظـر ثغرها و تنفسه يتسارع : انا وش ابي بحب الدنيا و انتِ حبيبتي
تبي تنطـق تبي تعبر لكنّه قاطعها يقبّلها بشغـف ما ينتهي ابدًا بـ جمـوح خاص ما يطلع إلا معاهـا و بقربها ، اعترافها تركه يخطي هالخطـوه الجريئة ، تركه يخطيهـا بعد تمنع و صدّ كثيـر عذبه..
عض شفتـه يبي يشيلها ياخذهـا الغرفة لكن مافي شي يساعـده لا جرحه ولا جسـده بسبب السخونه ، لجـل كذا هو ابعد مسافة بسيطة يناظرهـا : غرام
نفت بخجـل شديد وهي تدفعه بخفـه توقف ، ما نطقـت بحرف اكتفت انها تاخذ شنطتهـا و دخلت الحمام -الله يكرمكم-
عض شفتـه بقهر وهو يحس برغبتـه تسيطر عليه لجل كذا وقف وهو يدخـل الغرفة يسكر الباب و يتمدد يغمض عيونـه ، يبي ينام يبعد تفكيره عن الكل كان اهله او هي الي بتجيب اجله
_
عدلـت شورتها وهي تفتح الباب تناظـر الدباب تهمـس : توكلت على الله
_
رفع راسه من سمع صوت الدباب و فتح الستاره يناظرها تلعب بالدباب و شعرها يتطاير بسبب الهواء تلبس شورتها الفوشي كالعادة مع التوب الأبيض و شعرها على راحته ، فتح الشباك يخرج وجهه يسمع صراخها و استمتاعها الواضح ، ناظر جرحه و رحع يناظر استمتاعها : الله المستعان
_
<< بيت مازن >>
كانـت جالسه بالصالة وهي تناظـر شوق المكشـره : خير؟
شوق : مسويه بتتزوجين؟ والله لا اطردك من قروب العائلة و تموتين من الحسره
رفعـت رسل حاجبها بغضـب : لا والله خير تطرديني ، اجل الله يزوجك يارب
وضـح الاشمئـزاز على وجهّا : وع
زفـر فهد بعدم تصديـق : انتم مو طبيعين يا بنات خلاص
ناظرتـه رسل بأبتسامـة : بتحزن اني بتزوج فهد؟
نفى وهو يناظرهـا : ترا ملكة وقت بتروحين معه ازعل عادي
دخل رائـد بتعب وهو يرمي جاكيـت بدلته على الكنـب بجنب شوق يرمي نفسه بجنـب رسل : زوجك ذبحني يا رسل شدعوه تتزوجين لواء !
عضـت رسل شفتها تلـف لـ شوق : تبين يجيك تم القبض؟
فهد : يخسي و انتِ معه
حضنتـه شوق مباشرة تضحـك : احبك فهد احبك !
_
<< برلين >>
كانت انظـاره موجهه ناحية الشبـاك وهو يحس بضعـف شديد و ألم بكل انحـاء جسده ، قالوا له جرب حظـك و سوي اذا ما بتخسـر شي و هو الحين بدأ جلسـات الكيماوي يحـاول ينجوا يحاول يعيـش ، لكنّه هنا يحـارب وحده بدون احد بجنبـه يسنده ، بدون جارح و بـدون غرام ، بدون لا احـد يواسيه و يعرف عنه..
دخلت الممرضة تبتسـم تنطق بـ الأنجليزيـة : سيد سلطان حان الان وقت الغداء
هـز راسه بـ زين وهو يعدل السريـر بتعب و اقتربت هي منه تبي تأكلـه لكنه كالعاده رفض يمد يده الراجفـة المليئة بالتجاعيد و حروب الزمـن ياخذها منها ياكله بتعـب نفسي قبل الجسدي..
_
<< بالي >>
شهقت من انرشـت عليها المويه فجـأة و من التفتت بغضب شافتـه جارح الي بالدباب يضحك عليهـا لأنها ابتلت بشكـل كامل..
حركـت الدباب تمشـي ناحيته بغضب : وش سويت !
اشـر على جرحه مباشرة من كانت راح ترشـه : انتِ صدق تبين ترشين ملح على جروحي؟
صرخت فيه مباشـرة وهي فعلًا ما تقدر ترش عليه لجـل كذا هي وقفت بجنبـه تأشر على نفسهـا : حلو كذا يا جارح حلو؟
هـز راسه بإيه : انتِ كل شي عليك حلو ما يخالف شوية مويه
ابتسمت بخجـل لكن صرخت بعـدم تحمل من حـرك بسرعة يرش عليهـا اثره مـن المويه و صوت ضحكه ينرفزهـا : يا ###
شهـق يناظرها : لا هذي قويه برفع عليك قضيه يا دكتورة
ناظـرت جرحه لـ ثواني و رجعـت تناظره لكنّه نفى بتحذيـر : لا غرام لا !
قلبت عيونهـا وهي تمشي بيطئ لكنها من ابعـدت زادت سرعتها و صارت تلعـب معه بـ استمتاع..
_
<< بيت مازن ، المغرب >>
صرخوا البنـات من وقعت وهي تبتسـم بخجل تناظرهـم : اسكتوا
ضربتها شوق بخفة : وقت الطرده روحي عند زوجك
رسل : اصلًا بروح ما يحتاج تقولين
رجعت شعرهـا بغرور وهي تتوجه لـ الغرفة الموجـود فيها زوجها..
كانت انظاره على السبحـه الي وسط كفه لكن من سمـع صوت الباب هو رفع نظـره يشوفها تدخل بخجـل وهي تسكر الباب خلفهـا : جيتيني
هزت راسها بإيه و وقـف يقترب منها بهـدوء : صرتي حلالي الحين بعد عذابي بالخطبة لجل اقنعك؟
تـوردت ملامحها من حاوط خصرهـا يهمس : انتِ عذابي رسل
انحنى يقبّلها بهـدوء و حب شديد يكنّه
لها..
تمسكت بأكتافه بخجل من ابعد يبتسم : تعالي اقهويك
من جلست هو صب لها القهـوة و كانت هي تحـاول تستوعب ان هو الي اقـدم على هالخطوة مو هي و ناظرتـه : بس مو انا المفروض اصب لك؟
نفى وهو يجلس بجنبهـا : المفروض بعيد عني ما اطيقه
_
<< بالي >>
كـانوا جالسين على منشفتهـم الي فراشينها اسفلهـم على التراب قدام البحـر و الليل اعلن وجـوده و مكتفين بـ ضي القمـر ، هدوء شديد..صوت الأمـواج..انفاسهم الخافتـه و اخيرًا حركة صقورهـا داخل القفص..
لفت له تعـدل جلستها امامه مباشـرة : انا كل شوي افكر مو قادره اخرّج الموضوع عن بالي ابدًا ، وقت عرفت اني مريضة ليش سافرت و ما جلست معي ، مو تقول تحبني؟
هـز راسه بإيه يناظر استغرابهـا : من وقت ما سافرت و انا مهتم لك بس مقدر اقول سببي
عضت شفتها بغيـرة : متزوج علي؟
عقـد حاجبه بعدم فهـم : وشو؟
وسعت عينهـا بنار تحرق صدرهـا : متزوج علي !
ضحـك بعدم تصديـق : ايّ متزوج غرام !
هـزت راسها بإيه توقف بغضـب : اكيد عشان كذا ما كنت تبي تتزوجني ، جارح يا ###
وقـف معاها يعدل تيشيرته بذهـول : غرام لا تستهبلين كيف بتزوج غيرك انا ، انا ما كنت اشوف دنياي قبلك
تخصـرت تناظره : و ليش ما كنت تبيني !
وقف قدامهـا يواجهّا : خليني اذكرك اني كنت ابغضك و تبغضيني
كانـت بس ساكته تراقب تعابيـره تحلل اذا كان صـادق لكنّه تنهد يحاوط خصرهـا : و بعدين معك غرام؟ تهلكيني بنظراتك
حـاوطت عنقه تهمـس : بتقول لي ليش سافرت الحين
نفى وهو ينحني امـام شفايفها إلا انها ابعدت وجهّا بأرتبـاك : بتقول
رفـع حاجبه بخبث يناظرهـا : ولو قلت وش المقابل؟
وسعت عينهـا تضرب كتفه و ابعدت يدينه الي على خصرهـا : لا ننتقل للجانب الحلو لين ننتهي من الجانب التعيس
جارح : سكري الموضوع
نفـت وهي تأشر على بطنها مكان الجراحـة بالتحديد : تشوف هنا؟
سكت يناظـر اثر الجراحة و كمّلت هي بهـدوء تخفي خلفه عواصـف من قهر : هنا انا زرعوا لي كليه غير كليتي المدمرة ، هنا انا تعذبت سنين طويلة لـ وحدي اوقف و اسند نفسي بنفسي ، اتعب اطيح ادوخ لوحدي ، ادّور حولي ما احصل ، حاربت نفسي ايام انهرت ايام عاتبت نفسي ايام لا اروح لـ اهلي بلحظة ضعف اقولهم اني مثل امي مريضة كِلى ، حاربت لجل لا احط اسمي على قائمة الي يحتاجون لأن ابوي يروح و يشوف اسم امي كل مره يشوف اذا بيحصل انسان فيه الخير يبي يتبرع لها لجل يعطيه عيونه
حـرك شفايفه يبي ينطـق لكنّها نفت تتجمع الدموع بمحاجرهـا : و يوم عرفت انك دريت عني فرحت رغم غضبي و قهري منك ، فرحت لأن اخيرًا بسند نفسي على احد لأني تعبت كثير ، تعبت نفسيًا قبل جسديًا جارح ، لكن انت بوقتها سافرت تتركني لوحدي ، سافرت و جاني متبرع و سويت جراحة و انت جيت بعدها ليش !
عـض شفته يشوف دموعهـا الي تحرق محاجرهـا المُحمره : غرام
نفت وهي تمسـح دموعها بعنف تاخذ نفـس : كان في عتاب بقلبي بس ابي اطلعه
شالت القفـص تبي تدخل لكنّها حست فيه يسحبهـا يشدها له يقبّلهـا ، يقبّلها بجنون شديـد و شغف و حب ما يخفيه ابدًا
يبي يدخلهـا ضلوعه ولا راح يهتـم لـ جرحه و غيره ، حاولت تبعـده لكنّه ابى يبعد عنهـا و حملها يحـاوط خصرها يتركها تتشبث فيه غصـب عنهـا يتجه ناحية البيت تحديـدًا لـ غرفتهـم..
سكـر الباب خلفه ينزلها بهـدوء على السرير يناظر داخـل عيونها يأنفاش متسارعـة : تبين تبعدين؟
عضت شفتهـا بخجل و احمرار ملامحهـا يدل على هالشـي : جارح
عض شفتـه يناظرها و يحس برغبتـه تزداد ناحيتهـا اكثر : تبين تبعدين روحي الحين ما راح اقدر امنع نفسي عنك اكثر غرام ، مقدر اكبح رغبتي ناحيتك
لكن وصلـه الرد من تجـرأت هي و قبّلته من سحبـت اكتافه ناحيتها تقبّله توصـل له انها تبيه بكـل ما فيه تبيه هو مو غيـره ، تبي تبين له ان الرادع خجلهـا مو اكثر لكن هي الحيـن اخذت خجلهـا و رمته من شافت نظراتهـا الراغبه فيهـا..
ابتسـم و بشدة يحاوط خصرهـا يتلذذ بقُبلهـا ، يتلذذ بخجلها و لمساتهـا يحقق الوصـل الي تمناه معاهـا ، الي كل مره يشوفهـا يتمنى يبعد خجلهـا لأنه حاجز قوي بينهـم..
ما يقـدر يوصف شعوره الي يحسه الحيـن معاها مع حب حياته مع زوجتـه و ام اولاده مستقبـلًا ، لحظة تُخلد بذاكرته وصلـه مع غرام و كأنهـا كان شي مستحيـل لكن هو الحين معاهـا يقبّلها بجنون و هي تستقبلـه بحب يمـوت عنـده..
_
<< بيت مازن >>
دخلت عندهـم وهي تبتسم بـ شـر : شوشو؟
لفت شـوق انظارها لـ رسل و كشرت مباشـرة : وش جابك انتِ؟ ارجعي عند زوجك
رفعت رسل حاجبهـا تجلس بجنبها تحط رجـل على رجل : راحت عليك الأخبار ما تقفطينهم؟ انشغلتي فيني لـ درجة ما تدرين وش بيصير لك؟
توتـرت شوق مباشرة تناظرهـا بـ جدية : وش صاير رسل؟
لفـت انظارها بخـوف من دخلت سلوى وهي تغطـرف بسعادة : يا شوق مبروك يا بنتِ
عقـدت

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن