انظارهـا على ظهره بعدم تصديق..
لف لهـا بخوف من صوت بُكاها الي اعتـلى في لحظة يوسـع عينه من كانت جالسـه على ركبها تغطـي ثغرها و دموعها مثـل الشلالات تنهمـر بدون توقف ، خطـى خطواته ناحيتهـا يجلس يحاوط وجهّا بخـوف يرجف صوته : غـرام !
ابعـدت يدها وهي تضمه مباشرة تنهمـر دموعها على عنقـه وهي تنطق بين شهقاتهـا الي توتر قلبـه : سوا فيك نفس طفولتك ، عاد سنينه الماضية عليك يكرر فعلته
عـض شفته يستوعب إنها شافـت ظهره وهو يشتت نظـره من ابعدت وهي تحـاوط وجهه تهمس بأسى : انت ما فقدت عقلك و صبرت يا جارح
ناظرتـه ما يناظرها بشكل تركها تميـل راسها بحزن شديـد تناظر إحمرار وجهه : ما تكلمني؟
عضـت شفته ما تسمع إلا انفاسـه الي يكتمها وهي تنزل ايدهـا تحطها على صدره العاري ناحيـة قلبه الي ينبـض بسرعه شديـدة تمسح عليه : نبضك يحكي لي بس انت ما تحكيني؟
لـف انظاره لها يشوف إحمرار محاجرهـا و أنفها ، يحس برجفـة يدها على صدره ما ينطـق بحرف بشكل تركها ترخي راسهـا على كتفه تحس حـتى عروقه تنبض بجنـون : احكيلي
عـض شفته تتبعثر حروفه كلهـا داخل ثغره من همسهـا و من حنانها الطاغي على كـل شي يصير لـه ، نظراتها المستحيله تداريـه بشكل فعّـال جِدًا ناحيته بشكل تركـه يهمس بصعوبة بالِغة : عذّبني
ابعـدت راسها تهز راسه بإيه و بهـدوء شديد تمسح دموعهـا ما تنطق بحرف ، و رفـع نظره لها يشد على يده : جلدني
رجعـت تنزل دموعها بصمت تمنـع شهقاتها بالخروج يكمّـل هو يحمّر وجهه كلـه : حرقني و دمرني
عضـت شفتها تشوف إحمرار ملامحـه و بروزق عروق عنقـه بشكل مستحيـل تحاوط وجهه : جارح
ثبـت انظاره عليها يميل شفايفـه : ليه انتِ الي تبكين ليه مو انا؟
عقـدت حاجبها وسط دموعها ما تفهمـه و ضرب هو صـدره بحرقه و لهيب يفلـح صدره : ليش انا مقدر ابكي ليش ! ليش يعلمونا إن البكي مو للرجال ، ليش مقدر ابكي انا ليـش !
شهقـت وهي تضمه مباشرة تحـس بحرارته رغم إنهـا موجوده داخل صدره هي تحـس فيها تحرقها : تبكي ، تقدر تبكي
نفـى وهو يحس فيها تشد على عناقـه تقبّل عنقه تهمس بحنيّـه : ابكي
سكنـت ملامحها وهي تحس بحـرارة دموعه تحرق عنقهـا العاري تحس فيه يشـد عليها بس رغـم شدّه هو لين معاها ما ينـسى عمليتها تعـض شفتها تحس بدموعه مـا توقف ابدًا ، تحـس بحرارة وجهه و داخلهـا يبكي معاه ، قلبهـا يتقطع من حزنها و مشاعرهـا تنهار من اكتافه الي صـارت تتحرك لكن ما يخـرج مِنه صوت تشد عليـه من كل قلبهـا..
كانـت دقايق طويله هو كان يحتضـن جسدها يبكي بصمـت يفرغ مشاعر كانت تكتمـه لـ سنين طويله لكنّه من نطقـت هي بهمسها الحنـون و لطافتها الطاغية هـو انكتم أكثـر نهايته تكون دموعه الي غـادرت محاجره تريـح قلبه و تهلك قلبها الي مـا عاد يوازن نبضه يتسـارع كله..
مسـح على ملامح وجهه وهـو يبعد عنها يوقف يمـد لها يده لجل تمسكهـا و توقف ، تركت كفهـا يعانق كفه وهو يسحبها يوقفهـا يناظرها : و انتِ تبكين معي؟ ليه هالحنان الطاغي يا حلوتي؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفة وهـي تترك كفه تمشي بهـدوء توقف خلفه تشوف ظهـره تمد كفها بهـدوء و ليّن تترك اصابعهـا تلامس الآثار الحديثـة على ظهره بشكل ترك ملامحـه تتغير يفتح ثغره بخفـه يحس برقة اصابعهـا و نعومة اصابعها تلامـس ظهره تتلمس آثار جـلده ، و يحلف يمين إنـه لـ أول مره يلمس احـد ظهره بهالرقة و اللين المسحيـل و كأنها تلمس شي محظـور من خِفة لمساتها..
تحركـت اصابعها تتلمس الحـروق و ميلت راسها يشـب لهيب قلبها بعدم تصديـق لكل شي يصير لـه و مازال هو بعقله و ماصـار مجنون ، ما تستوعـب كِمية القساوة الموجودة في ابـوه لجل يقسى قلبه و تختفـي ابوتّه كلها وقت ترك هالآثـار على جلده ، تكـون آثار نفسيه قبل لا تكون آثار شكليـه..
ابعـدت يدها وهي تعانقه من الخلـف تقبّل ظهره تهمس : تكبر و تنسى ها؟
هـز راسه بإيه يلف لها يحاوط خصرهـا : اموت و انسى
ابتسمـت بهدوء تحاوط عنقه رغـم ألم جرحها : ودك تحكيني؟
هـز راسه بإيه وهو يمسك كفهـا يمشي فيها للسرير يمددهـا و يتمدد هو يحشر راسـه بعنقها يخلل اصابعـه بأصابع كفها يغمض عيونـه : من اول يوم دخلت هو بدأ يجلدني و يحرقني
غمضـت عيونها لـ ثواني تستعـد للبداية وهي تشد على كفـه ، و كمّل هو يعض شفتـه يستنشق عبيرهـا : بس ما عورني شي كثر كلامه وقت ينتهي
عقـدت حاجبها ما تفهم و استرسـل هو بكلامه يذكر كـل حرف من كثر اثرها داخـل قلبه : حاتم يخدعني و يتبرع بكليه غلط لجل تموتين
سكنـت ملامحها بصدمة و تنهـد يقبّل عنقها : هو صح كلامه كان غلط لكنّي صرت افكر فيه و ما اوقف تفكير ، تفكيري عذبني لـ ساعات ما اقدر اشتت عقلي بشي إلا فيك لأنك كنتي موجودة بعقلي ما تفارقيني
عضـت شفتها و بيدهـا الثانية تحركت تمسك اكتافـه تمسح عليها بهدوء تحـاول تخفف ولو شـوي من شعوره وهي تهمـس : وش شعورك؟
ميـل شفايفه بصمت يفـكر ، لأن مستحيل اي كلمـة و اي حرف يوصف شعـوره بذيك اللحظة و بـ اي لحظـة كان فيها مع راشد ، مشاعـر مُستحيله و مشاعر كلهـا باللون الأسود لو صـح القول ، ما نطق بحرف يتمعـن بالكلام بعقله لعل و عـسى تمر كلمه توصف مشاعـره لكنّه همس بهدوء : إبتـلاء
تنهـدت بهدوء وهي تميل شفايفهـا ينبض قلبها : جارح
همهـم لها وهو يغمض عيونـه و كمّلت هي بتوتر : عادي نسافر؟
فتـح عيونه بأسغراب يرفـع راسه : نسافر؟
هـزت راسها بإيه وهي تشـوف الأستغراب على ملامـح وجهه : ابي ابعد عن العالم لو هالقد
اشـارت بيدها بحجم صغيـر جدًا تشتت نظرها : اربعه ايام لجل شغلك و شغلي ، ابي وبعد تريح عقلك و ارتاح انا معك
ابتسـم بهدوء يهز راسه بـ زيـن وهو يجلس : تبين نروح الحين؟
عقـدت حاجبها تعدل جلستهـا : شلون؟
عـدل جلسته بهدوء تتوسع ابتسامتـه : نروح الحين اقول؟
نفـت مباشرة بذهول تعدل شعرهـا : لا الناس بيجون !
وقـف وهو يمددها يغطيهـا : ارتاحي الحين انا بجيب عاملات يسون لك البيت و جهزي شناطنا لأن السفر بعد ما يمشون بشوف الرحلات
فتحـت فمها بذهول من حماسـه : منجدك؟ لـ وين طيب؟
ابتسـم بهدوء يضرب طرف انفهـا : هالمره مو إيطاليا لكن مكان يعجبني انا و الأكيد يعجبك
ابتسمـت بهدوء من خرج وهي تضحـك بخفة لأن مزاجـه تغير في ثواني معدودة من طـاري السفر وهي تغطي وجهّا باللحـاف بحب اكتسى قلبهـا بشكل حلو..
_
« بيت حاتم »
ناظـر سرور الي تستعرض فستانهـا قدامه تدور : طيب بابا هذا حلو؟
زفـر حاتم يمسح ملامح وجـهه : يا بابا قلت لك كلهم حلوين
نفـت بأصرار تتكتف : تسلك لي ليه؟ مو حلو؟
ضـرب جبينه بعدم صبر يشـوف محمد الي ركض ناحيته يوسـع عينه : ورع !
من كـان بينط بحضنه شالته هبـه مباشرة بأرتعاب توسـع عينها : ياويلي حمودي !
ناظرهـا بزعل يحاول ينـزل : ليش ما احضن بابا؟ اتركيني
نفـت وهي تنزل على الأرض بعيـد عن حاتم : بابا تعبان وراك تسوي هالحركات
سرور : لأنه غبي
لـف لها حاتم بحدّه : بنت !
شتـت نظرها و هي تدري إن ابوهـا مع التعب نفسيتـه تعبانه تمشي بغرور ناحيـة آيبادها تتصل على تـوق فيس تايم : عمه شرايك بفستاني؟
ضحكـت توق بذهول تبعد عـن حضن تيّام وهي تاكـل الشبس الي كان بيـن اصابعها : واي واي اموت انا سوسو اموت ! شنو هالغرور !
ضحكـت سرور بخجل وهي تحـرك فستانها : يعني حلو؟
عضـت توق شفتها بأبتسامـة عريضة مستحيله تزيـن ثغرها : حلو؟ يمّـوت !
غطـت سرور ثغرها بخجل و رسلـت توق لها قُبله تبتسـم : يا حلو هالوجه اشوفج اليوم صح؟
هـزت سرور راسها بإيه وهـي تقترب من الآيباد : صح ، الحين لازم اقفل اروح ارتب اميراتي بعطي عمه غرام أميره عشان تفرح
ضحكـت توق بذهول تلف لـ تيّـام ما تتحمل لطافتها : تيّام تشوف تيّام !
ابتسـم تيّام بهدوء يشوف سعادتهـا وهو يناظر سـرور : تبين تجننين زوجتي؟ ما اسمحلك
ابتسمـت سرور وهي تقبّل الآيبـاد تودعهم تسكـره تعدل فستانها تناظر هبه الـي تناظرها بذهول تنطق : ياماما سرور وش هاللطافة !
ابتسمـت وهي تنحني لها مثل الأميـرات تاخذ آيبادها و تطلـع تحت انظار هبه الي ضحكـت بذهول تناظر حاتم : يمه يالغرور !
ابتسـم حاتم بهدوء وهو يشـد على كفه يناظرهـا : وش تشترين لـ غرام؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفة تناظـر خاتمها : احس بشتري لها برقع
فتـح ثغره بذهول و كمّلـت هي بضحك : لـ صقورها اقصد
زفـر براحه يناظرها و ابتسمـت هي توقف : او ساعة ما ادري يمكن ذهب
_
« بيت مازن »
نزلـت شوق لأن ابوها قال لهـا إن عنده ضيوف و يبيهـا تسوي له قهوه و شاهـي و الحين هي تتوجـه لـ المطبخ تعدل ربطتهـا على شعرها المفتـوح تترك جوالها على الطاولـة و السماعة في إذنها تستمـع لـ أحد اغاني محمـد عبده "يا كمـال الجمـال ويا جمـال الكمـال.." ما قـدرت تكمّل الأغنية من سهـم الي سحب السماعة مـن إذنها من الخلف يحطهـا بأذنه يعقد حاجبه : محمد عبده؟
ضربـت صدره بغضب وهي تسحـب سماعتها : وقح !
ابتسـم بهدوء يحاوط خصرهـا : كذا الناس يعاملون ضيوفهم؟
سكنـت ملامحها من فهمت إنه هـو الضيف تدفعه مباشـرة بعصبيه : ابعد !
زفـر وهو يتكي على الطاولـة خلفه بيدينه : دام تسمعين محمد عبده تراه يقول يا ربة الحسن بالله بالنار لا تحرقي قلبي و كفي دلالك يا حلوتي و ارفقي
تكتفـت بغضب ترفع حاجبهـا : انا اتدلل و انا حلوتك؟
هـز راسه بإيه و أخذت هي الملعقـة ترميها عليه تصـرخ : انت كنت بعيد عن اهلك وقت يحتاجوك تفهم ! انا لو احتجتك بيوم من الأيام بتتركني مثلهم؟
سكنـت ملامحه ينفـي : ما تركتهم !
تجمعـت الدموع بمحاجرها تهمـس رغم نظراتها الحـادّه : ما تركتهم؟ انت ما كنت موجود ، هي دخلت انت اختفيت و هي خرجت و انت مو موجود
عـض شفته يحاوط وجهّـا : كنت مشغول شوق
ابعـدت يدينه بسخرية ترجـع خطوه
للخلف : مشغول ، دايم هذا عذرك دايم سهم ، تذكر اخر فطور خرجناه؟ جاك اتصال و بنص اكلنا ما كملناه حتى و صلتني لـ بيتي بأستعجال و تركتني افكر وش سبب روحتك و اهلك كلهم بخير
شـد على يده بتوتر يهمـس : شوق
اشـارت له بالسكوت وهي تمسـح دموعها : انت اخترت انك تقول مشغول و ما تعلمني لا تقرب لين تقول الصدق ، انا اكره الكذب
ارتخـت ملامحه من خرجت وهـي تبعد ربطتها يتمـرد شعرها على ملامح وجهّـا تختفي من امامـه بلحظة وهو يخّرج جواله يتصـل على الفريق وهو يركـب سيارته ينطق من سمه سلامـه : و عليكم السلام و هلني اقولك بسرعة انا بعلم زوجتي يا فريق
سكنـت ملامح الفريق ينفي مباشـرة : سهـم !
عـض سهم شفته يضرب الدكرسـون : الموضوع يسبب بيني و بينها مشاكل و انا ما اتحمل بُعدها
ضـرب الفريق جبينه بأرتبـاك : اسمعني انت استخباراتي سري كل اشغالك سريه سهم لا تفضح نفسك و تنشر اخبارك للناس !
اخـذ سهم نفس بمحاولة لـ ضبـط نبرته : يا فريق زوجتي مو نقالة علوم ، هالموضوع بيكون سر بينا
صـرخ فيه الفريق بغضب مباشـرة : سهـم !
سكر سهـم الخط يناظر بيت عمه يهمـس : بعلمك بس خليني اعطيك وقت تهدين لأن دموعك تهدد جبال و انتِ ما تدرين
_
« بيت جارح ، المغرب »
عدلـت فستانها الحكلي وهي تتلمسـه قدام المرايا تهمس : حلو
كـان فستان فضفاض بأكمـام رفيعه يظهر نحرها بأكملـه يوصل لـ اسفل ركبتهـا ، ميلت راسهـا لـ ثواني تشوفه خلفها يلبـس ثوبه يظهر عـرض اكتافه يوقف خلفها يقبّـل عنقها لـ ثواني : و تشوفين المرايا؟ تعالي شوفي نفسك بعيوني
ابتسمـت بهدوء تشوف انظـاره من المرايا يرتجف صدرهـا بحب : بصور
هـز راسه بـ زين يقبّل عنقها يبعـد لكنّها مسكت كفه تسحبـه لها : معاك ، انا مالي بالصور دامك مو موجود فيها
رفـع حاجبه بأعجاب يبلل شفايفـه : غرام خلينا نهدي توك خارجة من عمليه
ابتسمـت وهي تمشي بخطوات هاديـه ناحية التسريحة تاخـذ جواله تمشي ناحيته توقف قـدام المرايا و يوقف هو خلفهـا يحاوط خصرهـا ينحني رغم ألمه الخفيـف يرخي راسه على عنقهـا يستنشق إدمانه الخاص ينـسى موضوع التصوير كله يغمـض عيونه..
ابتسمـت وهي تستغل هالشي تلتقـط الصوره مباشـرة تضحك بخفـة : جارح متى بصور؟
تنحنـح وهو يعدل وقفتـه : كنت ابي اخذ وضعيه لكن اعتدل احسن لي
ضحكـت وهي تترك جوالها تلف لـه : تدوخ انت؟
ضحـك بعدم تصديق يضرب طـرف انفها : غرام اعقلي
ابتسمـت وهي تمسك كفه تنـزل معه للأسفل ينتظـرون قدوم الكـل و ابتسمت بهدوء تشوف المكـان تفوح مِنه رائحة النظافـة و الفواحة الي بريحة الفانيليـا و الكراميل مثـل ماهي تحب بالضبط تبتسـم
تسمع همسـه : ريحتك؟
ابتسمـت اكثر من ملاحظته تهز راسهـا بإيه : احب اشمها في كل مكان
عـض شفته يبتسم وهو يشوفها تتوجـه لـ المطبخ تشوف شغلهـم و القهاوي الي امتلت بالـدلات تصير جاهزه و حتى انـواع الحلى الموجودة و الواضـح إن جارح اشتراها كلها..
_
وقفـوا قدام الباب كلهم دفعـة وحده يناظرون بعـض و نطقت توق بصدمـة : شنو سبب جيتنا كلنا بنفس الوقت ، ما تركنا لهم مجال يستوعبون
عدلـت سلوى وقفتها و بيدها بوكيـة الورد : تراي تعبت و انا واقفة توق دقي الباب
زفـرت توق بعدم تصديق وهي تناظـر تيّام واقف و معهم الرجـال تهمس له : ما تستحون انتم؟ روحوا من باب الرجال من الخلف
تنهـدت سُعاد تشوف الرجـال يروحون وهي تبعد توق تـدق الجرس تتكتف : امي غرام
ابتسمـت غرام تسمع صوت خالتهـا تفتح الباب مباشـرة تسكن ملامحها من كانـوا كلهم موجوديـن تبتسم بذهول : شوي شوي طيب ماشاء الله !
ابتسمـت ملامح سُعاد مباشـرة تتجمع الدموع بمحاجرها : كيفك يا امي؟
ابتسمـت غرام وهي تفتح البـاب على وسعه تشير لهـم بالدخول : حياكم البيت تّو نور بوجودكم ، تفضلوا
دخلـوا كلهم و هم يشوفـون العاملات الي واقفين بجنـب علّاقة العبايات تبتسـم توق مباشرة تهمـس لـ غرام : نيارج سوا كذا صح؟
هـزت غرام راسها بإيه و ابتسمـت توق مباشرة : عسل !
ضحكـت غرام وهي تضربها بخفـة تاخذ عبايتها تمدهـا للعاملة : توق اسكتي احسن لك
ابتسمـت وهي تتقدم تسلم عليهـم كلهم و حتى هم يسلمـون على بعض و وقفت قـدام خالاتها الي قبّلت خـدها تهمس بحزن : كنت ابي اجيك مسكتني توق تقول خليها مع زوجها
ضحكـت غرام وهي تدخل ذراعهـا بـ ذراع خالتها : إذا جيتي كان كويس و إذا ما جيتي جارح موجود
ابتسمـت وهي تربت على يدها تجلـس و توجهت غرام تجلـس بجنب خالتها دلال ترخي راسهـا على كتفها : دلولتي؟
ابتسمـت دلال تقبّل راس غـرام : غرومتي
بللت غـرام شفايفها وهي تجلـس تناظرها : وحشتيني مره بس انتِ مشغولة مع خالي -زوج دلال-
زفـرت دلال بحزن وهي تشبك يدهـا : مافي شي بيدي ولا كان ما ابعدت عنج ثانية..
.
.
هذي البارتين مزلتها الحين لـ عيون وحده بالتيك توك🤎