وهي تدّور بعيونهـا و شافت الطعنه و رفعت نظرهـا له بغضب : تكذب علي !
عض شفتـه وهو يسحبها يدخلهـا يسكر الباب : دام الطعن جابك فعل خير الي طعني تعالي معي
سحبت ذراعهـا تجلسه على الكنـب : واضح انك ما رحت مستشفى و اذيت نفسك ليه؟
ارخى يدينـه على ظهر الكنبه يشوفهـا تبعد عبايتها و تشمـر اكمام بلوزتها الي توضـح نصف بطنهـا ينطق : لأن الي طعني صغير و مغصوب لكن محد بيفهم هالشي و بخليه سر
شعورهـا بـ هاللحظة ما يوصـف من سعادتها ، كل مره تتفاجـأ منه اكثر من قبـل و هالشي يسعدهـا و كثير : يعني انت ما تبيه ينسجن؟
هز راسـه بإيه و عينه على بطنهـا الواضحة : توه داخل الـ ١٨
ناظرت علبـة الأسعافات الموجـودة فوق الطاولـة وهي تلبس القفـازات : طيب ما تكلمني انا؟
رفـع حاجبه يناظرهـا : شكلي انا معطيك بلوك مو انتِ
ناظرته بفهـاوه و توها تستوعب انها فعـلًا بلكته : نسيت
كشـر بوجهّا بزعل : و يوم ابي اجيك جالسه بغرفة الاخت توق و لا تطلعين احاول اوصل لك مسكره كل البيبان بوجهي ، الله يسامحك
رفعـت حاجبها تتكتـف : على فكره ما اعتذرت لي على فعلتك بس قلت انك حبيتني
ناظرهـا بسخرية : انا قلت اني حبيتك؟ يا دكتورة صحصحي
هزتـه بـ اصباعها تبتسـم : انت الي صحصح مر يوم و مو مستوعب
ناظرهـا بصدمة يوقـف : احلفي
رفعـت حاجبها بأبتسامة وهي ترجـع شعرها للخلف بغـرور : ولله
مازال واقـف بنفس وضعيتـه موسع عينه بعـدم تصديق : يعني ارضيت غرورك و قلت هالكلام؟
هـزت راسها بإيه : ارضيته بس ما سامحتك قول لي اسف بسرعة
رفـع حاجبه يناظرها و زفـرت هي تبي تفهمـه : زوجي الي مستحيل يفهم ان الاعتذار مو ضعف ، حبيبي انت غلطت لازم تعتذر
ابتسـم بأعجاب يقربّها يحـاوط خصرها العـاري : حبيبي؟
نفت بأبتسامـة تطبطب على صدره : تعبير مجازي لا تصدق نفسك
ابعـد وهو يرمي نفسـه على الكنبه بملل الا انه عقـد حاجبه من الألـم الي داهمـه وهي لاحظت هالشي لجـل كذا مباشرة انحنت تجلس بجنبـه وهي تدّور داخـل العلبه : فصخ التيشيرت بسرعة
ما قدر يمنـع نيته انها تصفى و لجـل كذا الأبتسامـة صارت على وجهه وهـو يبعد التيشيرت لكنه يخفي ظهـره عنها بشكـل غريب
ناظرهـا وهي مركزة تعقـم جرحه و كيف ما صارت تلاحظ حركت اصباعه على خصرها : وش تسوين فيني انتِ
رفعـت نظرها له من همـس و من شافت نظراته توتـرت وهي تتنحنـح : لو سمحت لا تناظرني
هـز راسه بـ زين يشتته وهو يحس بـ لمستاها على عضـلات بطنه لكنها بس لجـل تقدر تهتـم بجرحه زين لكـن هي تغلي الـدم بجسده و من حس انه ممكـن يتمادى ابعد يدها بتوتـر يلبس تيشيرتـه : خلاص
عقـدت حاجبها و توترت كلهـا من قبّل راسها يوقـف يمد يده ياخـذ كاس المويه و يتوجـه لـ الشباك يناظرها : ابي اقولك عن دلفينك
عقـدت حاجبها تناظـره و نطق بهـدوء : اتصلوا علي المحميه قالوا مات
شهقت بصدمـة توقف : شنو ! مات؟ كيف مات ليش مات شنو صاير بالدنيا !
جارح : جاه تسمم و رفعت عليهم قضيه و انا المحامي و سكرت ابو المحميه كلها
ابتسمت بأعجـاب تناظره : والله؟
هـز راسه بإيه : وش تبيني اسوي فيهم بعد؟
غرام : يكفي ما قصرت و الحين بروح
ما استوعب سرعتها وهي تاخذ عبايتها تبي تلبسهـا لكنه سحب العبايه بسرعـة : وش وراك مستعجله لـ هالدرجة ما تطيقيني !
نفـت وهي تسحبهـا : المفروض ما اجي اذا تتذكر
جارح : يا دكتورة وش حادك تبعدين !
صغـرت عينها تشـوف غضبه : اعتذر مني و اجلس
مسح وجهه بعـدم تصديق و رفعت اكتافهـا بعـدم اهتمام لأن هذا المطلـوب هي تدري انه ما راح يعتـذر و هي تبي تمشي لأن نبضـات قلبهـا مو عاديه بسبب تصرفاتـه الي مو قادرة تستوعبهـا..
لبست عبايتهـا وهي تقرب لـ شنطتهـا لكنها حست فيـه يلفها له بهـدوء ينحني امـام شفايفها يهمـس : اسف
قبّلهـا بشغف يحاوط خصرهـا بـ تملك هو تمناه ، قبّلهـا بطريقة يعـوض فيها كل مره نزلت عيونـه على ثغرها ولاقدر يلمسهـا يعـوض عن كل مره كانت عنـده و بجنبه و ما قبّلهـا ، يقبّلهـا يلجم حواسهـا كلها يتركهـا تموت من الحـرارة الي تحس فيها و ما تـدري هو يعتـذر لها عن الي صـار قبل او عن قبّلتـه الحين ، شد على خصرهـا اكثر يبعد العبايه الي وجودهـا يقهره و كثيـر يتلذذ بقبّلتها يتلـذذ بكل شي يسويـه الحين لأن انه يقبّل ثغرهـا "امنيته" هي كلهـا صارت امنيه و حلـم من احلامه وهو الحين يكافـح لجل تصير له و ترغب فيـه فوق الكل ، يحـاول يغير اشيـاء كثير فيه رغـم صعوبتهـا لكن لجل عـين تكرم مدينة و هذا الشي بالنسبه له مهـم جدًا مع غرام ، نـدم بكل لحظة ما قبّلهـا فيها ندم بكل ثانيـه ما كان يتوسـط حضنها و يقبّلهـا ، لكنّه وقت قبّلهـا يبي يخفف شعـوره و ناره هو زاده جمـر يشبّ و يزيـد ناره اكثر..
ابعـد وجهه يناظرهـا و وجهّا كله احمر بينفجـر من الخجـل و هي كيف تشد على تيشيرتـه بدون شعـور لأنها ما تصدق فعلتـه ابدًا ، بلل شفايفه يهمـس : الله يسامحك يا دكتورة
حطـت يدها على ثغرها بخجـل تهمس : يمه
جلـس وهو يسحبها تجلس بجنبـه يحطها تحـت ذراعه : وش من دكتورة انتِ؟
ما كانت تنطـق او تبدي اي ردة فعـل لأنها مازالت مصدومـة ما تستوعب فعلتـه ابدًا