رفعت أنظارهـا له تفتح فمها بذهـول لأنها كانت على وشـك تنطق بكل شي ، كانـت على وشك إنها تخـرج كل الي بجوفهـا و تنسى إنه زوجها و إنهـا الحين هي لو بتفضـح نفسها بتدمر كـل شي اكثر ، لكن تمالكت نفسهـا تحط ايدهـا على صدرها تنزل دموعهـا : اخذت مني كل شي لأنها ما تحبني ، عندي صديقات اخذتهم ، كنت الاولى على المدرسة جات و صارت هي ، امي صارت تكلمها و يمكن تحبها اكثر مني ، اخذت مني كل شي ! ما تفهمني انت !
نفى بعـدم تصديق يضحك ما يفهمهـا هي و شخصيتها المستحيلـه : صاحيه انتِ؟
حـرك يده بجنب راسه بحركـة "مجنونة" و هو كلـه سخرية منها : بعد كل هالعمر ما تعقلين؟ خلفتي عيال و تزوجوا و صاروا اعقل منك و انتِ بهالحقد على انسانه ميته الله يرحمها؟
شـدت على يدها ما تبيه يحن على إلهـام ابدًا : لاتتعاطف معاها هي انسانه سراقه !
وقف بذهـول يغطي ثغرها : يا بنت الناس ميته شلون تفهمين انتِ !
نفت وهي تبعـد يده عن ثغرهـا : لا و تزوجت بعد ، ربي رزق ضاري الصبر
ضحـك مازن وهو يرجع يجلـس : رزق ضاري الصبر؟ ربي إذا رزقه الصبر رزقه صبر وفاتها ، كانت عيونه ما تشوف إلا هي و عقله ما يفكر إلا فيها ، و شيماء اخرجي الحين من بيتي لا اشوفك ،انسانه حاقده هالقد انا ما ادري كيف جلست ببيتي و صارت زوجتي ، إذا ربي بيرزق احد الصبر فهو انا خفي علينا و اخرجي برا
ناظرتـه بصدمة تنفي : مازن زو
نفى وهـو يشير لها بالسكـوت لأنه فعلًا ما يبي يسمـع لها اي حس : بنتطلق
وسعـت عينها بذهول تستوعـب إنها وقت صرّحت عن نفسهـا دمرت كل شي و انهت زواجهـا بنفسها : ما توصل مازن !
ابتسـم هو لها يوقف يقرب لها يعـدل جلابيتها : توصل توصل ، ليتك قلتي لي وش سرقت منك بعد ، انا ما ادري انتِ وش تظنيني ، غبي و فاهي و انسان مو شكاك؟ وقت شكيت رحت لـ ضاري ، تظنين انه سكت؟ لا والله انه علمني بكل شي سويته و علمني قد ايش انتِ تكرهينها لأنك تحبينه مو صعب الفهم يا شيماء
مسكـت راسها بصدمة و دفعهـا بخفة يجلس : بنتِ طالق طالق طالق
شهقـت اكثر تنهمر دموعهـا ما تدري كيف بتصيـر حياتها بعده ، كيف إنهـا راح تكون حمـل زائد على امها و ابوها التعبانيـن : ماز
شتت نظـره عنها لكنّ وقف قلبه مـن شاف شوق بعبايتهـا ترجف اقدامها تتمسـك بالباب و دموعهـا اطنان تنهمر : شو
وقف مباشـرة من شافها تخرج تسكـر الباب خلفها تركـض بكل ما عندها لـ سيارة سهم تفتـح الباب وهي تشد على شنطتها تنطـق بنبره باكيه : امشي سهم بسرعة
حـرك مباشرة بدون اي سـؤال وهو ياخذ كفها بين كفوفـه يقبّله يسمع شهقاتها و بكاهـا ، و من ابعدوا مسافـة كافيه هو وقّف السيارة على جنب يفتـح الباب ياخذ عكازه من الخلـف يوقف يروح لـ جهتها يفتـح بابها : شوق؟
كان صدرهـا يتحرك مع كل شهقـه وهي تمسح دموعهـا ترفع نظرها له : نعم
ميـل شفايفه وهو يناظر أحمرار عيونهـ : ليه تبكين؟
بكـت مباشرة من تذكرت الي صـار وهي تشد على ثوبـه : ابوي طلق امي قدامي
سكنت ملامحـه لـ ثواني لأن بعد كل هالعـمر يتطلقون ، و ابعد عكـازه يضغط على نفسه ينحـني لها يقبّل راسها : و انتِ تبكين؟
هـزت راسها بإيه ترجف نبرتهـا كلها : امي تحب عمي ضاري
رمـش مرات متتالية يعقـد حاجبه : شلون؟
شوق : تحب عمي و تكره عمه إلهام و ابوي يدري ، طلقها
عـض على شفته يستوعب كرههـا لهم و يستوعب ليش ابـوه نادرًا يروح بيت عمه و يحـط مسافة كبيره بينـه و بين بيت عمه مازن..
_
« بيت حاتم »
فتـح حاتم الباب بهـدوء و تغيرت ملامحه كلها يبتسـم يشوف جارح و خلفه غـرام : نيار !
ابتسمت غـرام لأنه فعلًا حُب حاتم واضـح وضوح الشمس و ما يخفي هالـشي ابدًا..
ابتسـم اكثر يفتح الباب على وسعـه يشير لهم بالدخـول : تو ما نور البيت ، تفضلوا
دخـل حاتم قبلهم يشوف سرور الي تركـض لـ عمها تضـم بطنه : عمي !
ابتسـم وهو ينحني لها يقبّل خدهـا : اهلًا !
أشر حاتـم لـ غرام بمكان مجلس الحريـم : تفضلي هناك ، هبه راحت السوبر ماركت شوي و راجعة
هـزت راسها بـ زين وهي تدخـل المجلس تبعد عبايتهـا تعلقها و تجلس تتأمل جمـال المكان ، ذوق هبه الي يطـغى على كل زاوية بالبيت ، درجـات البيج مع الذهبي و النباتات الي تتـوزع بكل مكان تعطي المجلـس حياة..
جلس جـارح و فوق رجله تجلـس سرور و يدها خلـف عنقه تبتسم لـ ابوهـا ، دارت انظار جارح بالمكان بأستغراب : حمودي مع امه؟
هـز حاتم راسه بإيه وهو يمـد لـ جارح كوكيز : يحب السيارات
لـف انظاره لـ سرور يبتسـم : و انتِ وش تحبين؟
سرور : احبك انتا
ضحـك بذهول يقبّل خدهـا : يا عمي !
حشرت راسهـا بعنقه تضحك وهي تهمـس : احب الأميرات
ابتسـم و ايده على ظهرهـا ياخذ الكوكيز من حاتم يمـده لها : خذيه
نفت وهي تبعـده : شكرًا
أخـذ حاتم صحن ثاني يمـده لها : اعطيه زوجة عمك يلا
هـزت راسها بـ زين وهي تاخـذه تمشي بخجـل ناحية مجلس الحريم و هالـشي يترك جارح يبتسـم شديد الأبتسامـة من لطافتها : ماشاء الله تبارك الله ، الله يحفظها لك
ابتسـم حاتم وهو يناظـر اخوه : امين و يحفظك لي
_
» سينك تير بـ إيطاليا »
ضحكت بحب شديـد وهي تشوف الطبيعـة الحلوه تغلب على كـل شي حولها ، اللون الأخضـر و الوان الأماكن و البيـوت حولها الي تتركها مختلفـة عن كل بيت و محل الألـوان الفواتح مثل الأخضـر والوردي و الأصفر و حتى اللـون الطوبي بشكل حلو كثـير يتركها تجلـب طاقة إيجابية غير معقولـة بس بالنظر ، استنشقـت الهواء يلي يضـم ريحة ملوحة البحر و أصـوات طائر النورس الي كان يطيـر بمجموعات حول القوارب و السُفن ، دارت انظارهـا للناس الي يرتدون ملابـس للصيف و الألوان الصيفيـة يمشون ، و بعـض الصيادين مع سناراتهـم يمسكونها و يضحكـون مع الأصدقاء..
زفرت وهي فعـلاً تحب هالمناظر بشكل مـو عادي ابدًا تلـف له : المدينة هذي تجنن !
ابتسـم يشوف غمازاتها و نفسيتهـا الي زانت بشكل واضـح جدًا يحطها تحت ذراعـه يقبّل راسها : انتِ الي تجننين
ابتسمت تمسـك ايده وهم وقت وصلـوا نزلوا اغراضهـم بالفندق و صاروا يتمشـون بالمكان و عنـد البحر تحديدًا لأنها تتفحـص المكان الي راح تبحـر منه هي معـاه..
مشـوا مع بعضهم يدخلـون الممرات الضيقة و الي تضـج بالناس الي يجلسون على الطـاولات ياكلون و يلعبـون و كل أنواع السعادة واضحـة قدامها تنعكس عليهـا هي ، تشـوف الأطفال يلعبون مع بعضهـم و الحريم بالكراسي قـدام محلاتهم يسولفـون : احب احب !
ضحـك لأنها ما تقـدر تعبر ابدًا عن شعورهـا بهاللحظة : الناس هنا تظنين كلهم سعدين غصب لأنهم يرمون همومهم ببيوتهم و ينفسون عن نفسهم بالخروج مع الناس
هـزت راسها بإيه و أنظارهـا على الأكل : خلينا ناكل جعت
ميـل شفايفه لأن الزحمـه تملي المكان وهو ما يحـب هالشي : عندي مطعم بوديك هو حلو
غرام : يطل على البحر؟
هـز راسه بإيه يرخي راسه على راسهـا : يطل على ولدنا
سكنت ملامحهـا تلف له بشكل تركه يضحـك : مو حلو؟
نفت مباشـرة تحن نظرتهـا ترسم كـل شي ببالهـا : حلو
ميلت شفايفهـا تناظره : ابو بحر و ام بحر
عـض شفته يحس بنبضات قلبـه تتسارع بشكل مجنـون وهو يخطف من ثغرهـا قُبله سريعة : تموتين غرام تموتين !
ابتسمـوا يكملون طريقهم ناحيـة المطعم الي قال عليـه جارح وهم يتبادلون السواليف و التضاحيـك..
_
« الطيارة ، عند توق و تيّام »
لفت الجـوال له تكتم ضحكتهـا : بالله هذا وجه واحد متزوج؟ شنو هذا تيّام
كشـر بوجهّا يسحب الجوال يمعـن النظر بوجهه و اصلًا ما كـان يحتاج لأن ابتسامتـه هذي انتشرت بينهـم كلهم وقت شافها بالزفـه و كيف كان يقبّل يدها كل شـوي : لا تخليني اندم اني احبك
رفعـت حاجبها وهي تسحب الجـوال من يدع : اندم و وريني
ابتسـم بورطة و كل مره ينسى إنهـا توق ، و لف جسده لهـا يرخي وجهه على يده : على فكرة ، وقت مّلكت عليك كنتي مره خجوله وش صار؟
نزلت انظارهـا للجوال وهي تنطـق : هذي البدايات حبيبي ، و على كثر ما نسولف غصب يطير الخجل
لفـت له تبتسم وهي تضغـط على الأزرار الي يسكر بينهـم يصير فاصل : إذا خجلت منك يوم اعرف إنه تمثيل
فتح فمـه بصدمة وهو يوقف يناظرهـا تعدل نفسها لجل تنـام و كشر مباشرة يصـد عنها وهو يجلس..
_
« إيطاليا »
خطـوا خطواتهم داخل المطعـم تبتسم هي مباشـرة من جمال المكان و الطاقة الإيجابيـة المنتشرة حوله و ذراعهـا داخل ذراع جـارح يمشون خلف النادل الي أشـر لهم يجلسـون على أحد الطاولات الفخمـة عندهم المُطلـة على البحر..
جلسـت وهي تشوف جارح يتكلـم مع النادل بالإيطالية و ارخـت راسها على يدها تتأمل جمـال حروفه و كيف هو يلبس لبـس يظهر فعلًا نصفه الإيطالي مع قميصـه الأبيض يفتح اول ازراره ، و شورتـه السماوي ، مال نظـره عليها يشوفها تتأمله و ابتسـم يرجع يتكلم مع النـادل الي ضحك وهو ينحني بخفـة وهو يمشي بعيد عنهـم..
جلـس وهو يشوف عيونها كلها تأمـل و الأبتسامة على ملامح وجهّـا تفضحها : تتأمليني؟
تنحنت وهي تبعـد يدها ترفع راسها تخفي خفتهـا عنه : لا بس احب الكلام الإيطالي
هـز راسه بـ زين وهو يدور بأنظـاره بالمكان و طاحت عينه على أحـد البنات بالمايوه و على خصرها تلف تنورتهـا السماويه الشفافه و رفع حاجبه يشتت نظـره من ابتسمت له وهي تتمايـل بمشيها بشكل ترك غرام تشهـق بغيرة تحرق صدرهـا كله : ليش تطالع فيها !
نفى وهـو فعلًا ما يهتم لهـا : كنت اشوف المكان وهي طلعت
رفعـت حاجبها تقرب وجهّا منـه : هي طلعت !
ابتسـم يميل راسه وهو يقرب المسافـة اكثر يعدم البُعـد بينهم : تغارين؟
قلبت عينهـا وهي تعبد عنه تشوف البنت الي انظارهـا مازالت على جارح : والله تطالع !
من كـان بيلف يشـوف هي مسكت راسه بكفينهـا تحاوط وجهه بغضـب شديد تناظره بكـل حدّه : جارح لا تجنني !
ضحـك وهو يمسك كفينها يقبّلهـم : يعني انتِ تدرين عيني ما تشوف غيرك ليش الغيره؟
غرام : و انت تدري ان قلبي معاك ليش الغيره؟
رفـع اكتافه بعدم معرفـة وهي بسؤالها هذا تركته يفكـر فعلًا إنه ليش يغار عليهـا غيره تشب بصـدره و تقهره وهو يدري إنهـا له و زوجته : يمكن لأن ما احب أحد يحط عينه على شي يخصني ، يعني لو جاني شخص و طالعك ما ادري وش يصير
ابتسمت تقـرب وهي ترخي راسها على يدهـا مره ثانية : جارح
حـرك جسده مثل حركتها تمامًـا يشوف جمالها : غرام
ابتسمـت وهي راح تقوله الي عرفتـه و تستفسر منه تناظـره بكل حب : وصلتني اخبار انك سافرت اوروبا لأن واحد تغزل فيني
وسـع عينه لـ ثواني يتنحنح وهـو يبلع ريقه : مين قالك؟
سكتت تضحـك و نزل ايده بصدمـة يرخي ظهره للكرسي : اكيد تيّام مين ينقل العلوم هالكثر !
هـزت راسها بإيه تناظـره : وش سويت؟ علمي الله يخليك
نفى وهـو مستحيل ينطق بحرف لكنّهـا تدمره و تجننه شبكت يدينها برجاء و عيونهـا تلمع بحب شديـد : جارح !
تنحنـح للمره الثانيه و الثالثه وهـو يلم ثقله الي يضيع معاهـا بشكل غير عادي : بس ضربته
شهقـت تغطي فمها وهي تناظـره : والله؟
هـز راسه بإيه يشتت نظره لكنّـه زفر بعدم تصديق من كانت تتأملـه بشكل مقرف وهو يناظرهـا : ما تبين نغير مكاننا؟
كانت مو عنـده ابدًا تموت بحبهـا بسبب فعلته و غيرتـه المجنونة : الي تبيه يصير
ضحـك وهو يوقف يمسك ايدهـا و ياخذ شنطتها يوقفـون : يا خفيفه !
ضحكـت وهي ترخي راسها على كتفـه وهي تحس فيه يمسـك كفها و ياخذها لـ اي مكان لكن هي تبتسـم بغباء و تفكر بفعلته..
_
« امريكيا ، تحديدًا فلوريدا »
-الساعة 12pm-
ضحـك من خرجت من الغرفـة تستعرض لبسها الي راح تلبسـه في دزني لاند و كله باللون الأحمـر و الأسود و الأبيض على شخصيـة "ميني ماوس" وهي تـدور بـ لبسها : بشوف ذوقك ، حلو؟
عـض شفته وهو يوقف يمسك ايدهـا يدورها بنفسـه : تسأليني عن ذوقي و انا مختارك ، تشككين؟
ابتسمـت وهي تضمه و حاوط هو خصرهـا يمسح على شعرهـا : و شعرك كيف بتغطينه؟
توق : اكيد حجاب لسا تسأل؟
رفـع جواله من وصلته رساله و شهـق بصدمة لأنه كـان تحويل فلوس "ألف دولار" و مـن جارح ، و هالشي تركه يلـف الجوال لـ توق ينطق بذهـول : محول الف دولار !
كانت على وشـك تنطق لكن وصلهـم اتصال جارح وهو يـرد : نيار حق وشو الفلوس؟
جارح : اشتري لي وقت تروح دزني كل شخصيات اميرات دزني بدون اي استشثاء و إذا نقصتك فلوس علمني
كان تـيّام يبي يتكلم و يسأله لكـن جارح سكر الخط يتـرك تيّام يشد على يده بحـزن : ما سامحني
توق : يحق له بس عادي ، اعطيه وقت
هـز راسه بـ زين وهو يبعثـر شعره يجلس..
_
« إيطاليا ، المغرب »
ابتسمت من دخـل القارب يمد كفه لها يسحبهـا تركب بجنبه وهو يشوف الموظـف الي بدأ يدفـع القارب على البحيرة الي حولها بيـوت كثيره و أشجار تميل عليهـا تخرج منها ريحة الطبيعـة : واو
ابتسموا من توسعـت البحيرة اكثر يشوفـون ناس كثير و سيـاح يركبون نفس الي يركبونـه و تمر من جنبهـم قوارب اكبر حجم منهـم..
ناظـرت لون السماء الي يميـل للبرتقالي بسبب غـروب الشمس الي من بدأت تختـفي مال الجو كله يصيـر ابرد من قبل لجـل كذا هو اخذ البطانية من اسفـل الكرسي تحتهم يتركـه على اكتافها يغطيها : تبردين و تسكتين؟
رفعت اكتافهـا بعدم معرفة وهي تميّل راسهـا على كتفه تغمـض عيونها بهدوء شديـد لأنها حست بألم شديد في بطنهـا لكنّها تحاول تتماسـك لكن هالشي ما يخفى عليـه مستحيل : تتألمين؟
زفـرت تهز راسها بإيه و حاوط اكتافهـا يدخلها لـ حضنـه اكثر وهو يتأملها بهـدوء و حب و مشاعـر كثيره ما يوصفها ابـدًا ، يتأملها بـدون لا يرف له جفن و بـدون لا يبعد نظره عنهـا يعوض كل البُعد بينهـم..
_
« امريكا ، دزني لاند »
ضحكـت و تيّام يصورها مع كـل الشخصيات و كيف هي تتنقـل بكل مكان و بكل زوايـة تتصور معـاه هو يجمعون ذكرياتهـم بشهر عسلهم ، ناظـروا الموظف الي يرتدي بدلـة و معه خريطة تاخذهـا وهي تفتحها تشير على قصر دزني لانـد : راح تبدأ الفاير ورك الساعة سبعه المسا
ناظـر ساعتهم و الواضح ما راح يخرجـون ابدًا ، و لف انظـاره للمحل بجنبه يشهق : توق امشي هذا محل يبيع الأميرات
سحبهـا من كفها يدخلون و سكنت خطواتهـا من لون المحل البنفسجي الفاتـح و الي فيه فساتيـن الأميرات مع شعر اصطناعي لهـم ، و تأملوا المكان يمشـون بجنب بعـض تتلمس توق كل شي فيـه بأعجاب : احين حنّا شنو بنشتري؟ المكان كله واو
ابتسمت من كـان جزء من القصر موجـود بس مُصغر يمـرون منه الأطفال للقسم الثاني و مشـت بخطواتها تلف من جنبـه تشوف الجدار كله من فـوق لـ تحت الأميرات بـ أشكالهـم المختلفة و ملابسهم المتنوعـة تعض اصباعها : شنو هالجمال ياربي !
ناظـرت تيّام الي يبتسم و أشـرت له ياخذ عربية : بسرعة !
سحـب العربية وهو يدفعهـا يمشي خلفها يحطـون كل شي فيها..عرايـس ، فساتين ، كعـوب ، اكسسوارات و حتى المناكيـرات على أشكال دزنـي : خلينا نرجع هنا بعد ما نجيب اطفال !
ضحـك تيّام يحطها تحت ذراعـه : ما يحتاج نجي مره ثانية الحين نجيبهم
شهقـت وهي تضربه و تدفعـه : وقح !
ضحـك وهو يمشي خلفها ناحيـة الكاشير يدفعون حساب كـل شي اخذوه..
_
« بيت حاتم »
ابتسمـت هبه وهي تجلس بجنبـه ترخي راسها على صـدره و يده تحاوط اكتافهـا : مره مره احب غرام
ابتسـم لها وهو يقبّل راسهـا : تغير مره نيار و اكيد زوجته لها يد
هـزت راسها بإيه تحط ايدهـا على صدره : ابيه يصير اب حالًا
ضحـك يهز راسه بإيه يبتسـم : حنون على عيالي اكثر مني و يحب الأطفال هذا شي واضح
هـزت راسها بإيه تعدل جلستهـا بحماس : وقت حمودي طاح بالدرج لأنه غير لبسه يركض شفت وش سوا !
هـز راسه بإيه حتى هو يتحمـس معاها : فز فزه ارعبت قلبي و ما انتظر حتى نشوف وش صار طار فيه لـ زوجته إلا تشوفه غصب
ضحكـت بحب